سامر العفيفي اسرائيل مأزومة وتسعى للانتحار...!
#للقدس_خصوصية_والاقصى_خط_احمر
اسرائيل وسط الصراع المحتدم في الشرق الاوسط وهي جزء من اقليم ملتهب بالكامل شاءت ام ابت ...لا يمكن ان تعزل نفسها ,وتنأ بعيدا بنفسها عن الحدث مهما بلغت من امكانيات ...نعم لديها اقوى سلاح جو بالعالم ويمكنها مواجهة اي عدوان عليها ويمكنها خوض حرب على خمس جبهات والانتصار من خلال القسوة المفرطة ...وتفوق واضح بالامكانيات والعدة والعتاد والجاهزية الاقتصادية والامكانات الاستخباراتية النوعية من خلال الامكانيات المتاحة ...قد تمتلك اعتى الاسسلحة البيلوجية وتمتلك القدرة المتناهية في التعبير عن الشر والتطرف باستخدام ما هو متاح للحفاظ على امنها واستقرارها بعيدا عن عنصر القلق الناتج عن فكر الكراهية والانعزال ...اسرائيل الان في وضع محرج سياسيا وانسانيا وقانونيا بمحاولة انتهكات صارخة في القدس والاقصى والمقدسات من خلال التوسع الاستيطاني الذي نفاه رئيس وزرائهم على لسان متحدثه اليوم واعتبرها اتهامات تحريضية وعنصرية ربطها بالتطرف الاسلامي ...مش موضوعنا نفي حضرته او تأكيده..كل ذلك يأتي باطار زمني خبيث يتم فيه التلويح من خلال الاعلام الاسود بسحب الوصاية الهاشمية الاردنية على المقدسات ...وفي تصريحات السفير "نيفو"في عمان وتصريحات رئيسهم الجديد حول العلاقة المتميزة بين الاردن واسرائيل ومحاولة اظهار شكل السياسة الاردنية بشكل يدعو للتخوين وتلك اشارات لمحاولة دس السم بالدسم والتحريض غير المباشر على الشارع باتجاه الدولة الاردنية من خلال حالة وسط رفض شعبي لمعاهدة السلام الذي نمر بمرور ذكراه العشرين هذه الايام دون امكانية للتوصل لحالة من التفاهم الفعلي وتطوير معاهدة السلام ,,والمضي قدما لتحقيق السلام العادل والشامل...الشارع ينظر لعمق الدولة الاردنية بنظرة الخيانة والتطبيع وسط الانتهاكات الاسرائيلية ...في حين الشارع نفسه عاجز حتى عن التعبير بالرفض فقط يطالب باسقاط اتفاقية وادي عربة على اعتبارها معاهدة العار الاردنية ....لم تكن ولن تكن معاهدات الصلح بمثابة العار يوما منذ صلح الحديبة ...الضرورة اقتضت الصلح واسرائيل مصرة على احادية التفكير والقرار في وقت مرحلي حساس يعصف بكل الاقليم...هنالك ادوات ضغط يمكننا استثمارها فاسرائيل من المؤكد انها تعي اهمية الاردن في الوضع الاقليمي ودوره المحوري والمركزي وفي تحمل الاعباء ...هل هنالك امكانية قانونية لتجميد معاهدة السلام بيننا وبين الاسرائيلين من خلال ما تمارسه اسرائيل من خرقات..ويمكننا استثمار القانون الدولي برفع قضايا جزائية وحقوقية وانسانية لدى المحاكم الدولية وادانة اسرائيل بكل جرائمها من خلال توثيق كل انتهاكاتها من عام 48 لغاية الان في ملف واحد مرورا بكل جرائمها المثبتة بكل الوسائل ...ام يمكننا توصيل ما يلزم من رسائل من خلال الاعلام من اجل الضغط على اسرائيل لوقف الانتهاكات...وذلك عبر اعلامهم ومواقعهم على شبكات التواصل الاجتماعي وصحفهم ..والهدف ايصال رسالة للشارع الاسرائيلي الذي يمكنه الضغط على صانع القرار...يجب مواجهة التطرف الصهيوني بشتى الوسائل حتى وان استدعى الامر لترتيب انتفاضة ثالثة وعنيفة تمتد وتطال الشارع الاسرائيلي في الداخل 48...لم يعد ما يخسره الفلسطينيون الذين يعيشون مع الاسرائيلين جنبا الى جنب بنفس البلدات ...والمدن فهي حتما عليها ان تعي انها بيننا وانها تنتحر بسلوكها الاحادي الذي يعزلها عن الجميع فاسرائيل سيئة السمعة ويمكن اللعب على ذلك اعلاميا وسياسيا ..لكن يبقى على السلطة الفلسطينية العبء الاكبر في المساهمة في الضغط من خلال الموقف الموحد...والشارع عليه عبء دعم القرار السياسي ...الجميع مقصر فيما يترتب عليه من مهام ....وللحديث بقية
#معاهدة_السلام_على_المحك_قابلة_للتجميد
Comments
Post a Comment