قدم المواشي مهراً لزوجته |
تاريخ النشر: الإثنين 27 أكتوبر 2014
ا ف ب
ليتمكن من الزواج، دفع خطيب روز اكوروت كما هي العادة في أوغندا، إلى عائلة زوجته مهرا مؤلفا من المواشي والمال النقدي وهو تقليد بات مكلفا جدا ويحول المرأة إلى سلعة ويعزز العنف الزوجي.
بعد ستة أشهر على الزواج بدأ زوج روز أكوروت يضربها بانتظام مسببا لها نزيف في الاذنين واضرارا دائمة، وتروي قائلة انه كان يصرخ وهو يضربها "بقراتي! بقراتي!".
وتذكر الشابة البالغة 26 عاما "ظننت في البداية ان علي ان اتحمل لانه دفع المهر. لكن العنف بلغ بعد ذلك مستوى لا يطاق" فهربت الى منزل اهلها مع بناتها الثلاث ونجليها في منطقة بوديديا على بعد 250 كيلومترا شرق كامبالا.
وطالبت عائلة روز اكوروت الخطيب بست ابقار واربعة رؤوس ماعز و400 الف شيللينغ (حوالى 120 يورو) للسماح بزواجه من روز.
وبعد مفاوضات، خفض مهر روز الى ست ابقار و200 الف شيللينغ. ويبلغ سعر البقرة في هذا البلد مئات الدولارات والماعز عشرات الدولارات.
وغالبا ما تربط شرعية الزواج بدفع المهر وفي بعض المجتمعات يكون الطلاق مستحيلا في حال عدم اعادة المهر.
وفي السنوات الأخيرة حول هذا التقليد الزواج إلى "تجارة" ترغم فتيات في الرابعة عشرة على الزواج، "فتعلق" النساء في فخ علاقات عنيفة ويغرق الرجال في صعوبات مالية على ما تفيد منظمة "فيفومي" المحلية للدفاع عن النساء.
وتقول دينا اتيم المسؤولة في المنظمة "الناس يجعلون من الزواج تجارة ويحرمون اطفالهم من المدرسة ويدبرون زيجات مبكرة لانهم يستفيدون منها". وفي المقابل يدفع المهر الزوج الى اعتبار زوجته سلعة و"يساهم في العنف" المنزلي على ما تضيف.
وأظهرت دراسة أعدت بطلب من ميفومي أن 84 % من الاوغنديين يقيمون رابطا مباشرا بين العنف الزوجي والمهر
بعد ستة أشهر على الزواج بدأ زوج روز أكوروت يضربها بانتظام مسببا لها نزيف في الاذنين واضرارا دائمة، وتروي قائلة انه كان يصرخ وهو يضربها "بقراتي! بقراتي!".
وتذكر الشابة البالغة 26 عاما "ظننت في البداية ان علي ان اتحمل لانه دفع المهر. لكن العنف بلغ بعد ذلك مستوى لا يطاق" فهربت الى منزل اهلها مع بناتها الثلاث ونجليها في منطقة بوديديا على بعد 250 كيلومترا شرق كامبالا.
|
وبعد مفاوضات، خفض مهر روز الى ست ابقار و200 الف شيللينغ. ويبلغ سعر البقرة في هذا البلد مئات الدولارات والماعز عشرات الدولارات.
وغالبا ما تربط شرعية الزواج بدفع المهر وفي بعض المجتمعات يكون الطلاق مستحيلا في حال عدم اعادة المهر.
وفي السنوات الأخيرة حول هذا التقليد الزواج إلى "تجارة" ترغم فتيات في الرابعة عشرة على الزواج، "فتعلق" النساء في فخ علاقات عنيفة ويغرق الرجال في صعوبات مالية على ما تفيد منظمة "فيفومي" المحلية للدفاع عن النساء.
وتقول دينا اتيم المسؤولة في المنظمة "الناس يجعلون من الزواج تجارة ويحرمون اطفالهم من المدرسة ويدبرون زيجات مبكرة لانهم يستفيدون منها". وفي المقابل يدفع المهر الزوج الى اعتبار زوجته سلعة و"يساهم في العنف" المنزلي على ما تضيف.
وأظهرت دراسة أعدت بطلب من ميفومي أن 84 % من الاوغنديين يقيمون رابطا مباشرا بين العنف الزوجي والمهر
Comments
Post a Comment