Renaissance Dam negotiation does not end. By ----Ali Jaafar Ali

Renaissance Dam negotiation does not end.
 By Ali Jaafar Ali
Water Researcher
Negotiations on the Ethiopian Renaissance Dam between the three negotiating parties continue this week in the Egyptian capital, Cairo, Sudan, Egypt and Ethiopia. Ethiopia has been practicing its beloved hobby since the start of negotiations eight years ago in procrastination and wasting time without going to clear agreements on the dilemmas of negotiations At the time of the initial filling of the dam and the employment policy, while continuing to impose the fait accompli and its unilateral vision without taking into consideration the fears of Sudan and Egypt about the dam.
Surprisingly, Sudan and Egypt continue to insist on using the same strategy of negotiation based on accepting Ethiopia's de facto imposition and pursuing negotiations that do not take place and do not make a step in reassuring their concerns about the dam.
Ethiopia also appears to be investing in the disparities of the Sudanese and Egyptian positions and the internal transformations in the two countries.
Sudan and Egypt should urgently review their strategy to negotiate the dam in a way that preserves their historical gains and protects their water security and their future generations' share of the Nile waters.

سد النهضة تفاوض لا ينتهي. 

 بقلم / م..ا.- علي جعفر علي

باحث في مجال المياه

هذا الاسبوع تتواصل بالعاصمة المصرية القاهرة جلسات التفاوض حول سد النهضة الأثيوبي بين الدول الثلاث أطراف التفاوض السودان و مصر و إثيوبيا، و ما زالت إثيوبيا تمارس هوايتها المحببة منذ بدء التفاوض قبل ثماني سنوات في المماطلة و إضاعة الوقت دون الذهاب الي اتفاقات واضحة حول معضلات التفاوض المتمثلة في زمن الملء الأولي للسد و سياسة التشغيل مع المضي في فرض الأمر الواقع و رؤيتها الأحادية دون الأخذ في الاعتبار مخاوف السودان و مصر حول السد.

من المستغرب أن يظل السودان و مصر مصران علي استخدام نفس الاستراتيجية في التفاوض المبنية علي قبول فرض إثيوبيا للامر الواقع و المضي في مفاوضات لا تراوح مكانها و لا تتقدم خطوة في اتجاه طمأنت مخاوفهما تجاه السد.

كما يبدو أن إثيوبيا تستثمر في تباينات الموقفين السوداني و المصري و التحولات الداخلية في البلدين.

يجب و علي وجه السرعة للبلدين السودان و مصر مراجعة استراتيجيتها للتفاوض حول السد بما يحفظ مكتسباتهما التاريخية و يحمي امنهما المائي و نصيب اجيالهما القادمة من مياه النيل.