مستشار أحمدي نجاد: الشعب الإيراني لم يضح بدمائه حتى يحكم الفاسدون البلاد وهؤلاء سيسقطون قريباً
محمد المذحجي
Jul 28, 2017
لندن ـ «القدس العربي»: صرح كبير مستشاري الرئيس الإيراني السابق، حميد بقائي، أن الشعب الإيراني لم يضح بدمائه حتى يحكم الفاسدون البلاد، وأكد أن هؤلاء الفاسدين سيسقطون قريباً.
وأفاد موقع «راديو فردا» التابع للحكومة الأمريكية أن حميد بقائي بعد خروجه من الاحتجاز المؤقت، اتهم السلطة القضائية الإيرانية بالفساد الواسع، وكشف أنه تعرف على اسم أحد السجناء الذي يقبع في الزنزانة الإنفرادية منذ أكثر من 13 شهراً دون أن يعلم عنه أحد شيئاً.
ووصف بقائي المتحدث باسم السلطة القضائية الإيراني، غلام حسين محسني إيجئي، بأنه كذاب ومزور للحقائق، وأضاف أن محسني إيجئي لديه سوابق كثيرة في الكذب والتزوير، وأنه حينما كان إيجئي يشغل منصب وزير المخابرات، كان يكذب ويزور الحقائق، وأنه في منصبه الحالي (المتحدث باسم السلطة القضائية) يواصل أسلوبه في نشر الأكاذيب وتحريف الحقائق.
وأعرب عن أمله أن يأتي يوم لا نشهد ظلماً في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحق المواطنين، وقال إن الشعب الإيراني لم يضح بدمائه من أجل أن يحكم البلاد هؤلاء الفاسدون، وقال إن حكم الفاسدين في إيران سيسقط قريباً.
وأوضح أن حالة السجون الإيرانية مأساوية للغاية، وأنه تُنتهك حقوق السجناء وكرامتهم بشكل واسع في سجون الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وسبق أن كشف الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، أن الأجهزة الاستخباراتية وبالإشارة من المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، زوّرت الانتخابات الرئاسية في عام 2009، وأنها أضافت 8 مليون صوت على أصواته ليفوز في تلك الانتخابات. وتجدر الإشارة إلى أن انتفاضة الحركة الخضراء اندلعت بعد تزوير انتخابات عام 2009، وأنها دامت أكثر من 10 أشهر في مختلف أنحاء إيران وخاصة المدن الكبرى.
وفيما يتعلق بمحاولات الرئيس الأمريكي لفرض المزيد من الضغوط على إيران، كشفت وكالة أسوشيتد برس للأنباء الأمريكية بأن إدارة دونالد ترامب تتجه إلى وضع خطط لإرغام طهران للقبول بتفتيش المواقع والمراكز العسكرية في إيران.
وأضافت أن خبراء البيت الأبيض يرون ضرورة تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية للتأكد من مدى التزامها بالاتفاق النووي، وعدم توظيف طهران هذا الاتفاق لشراء الوقت وصُنع القنبلة الذرية.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن إدارة ترامب بدأت سلسلة من المباحثات مع بعض الدول الأوروبية لتدشين مرحلة جديدة من المفاوضات مع طهران بهدف منع الأخيرة من حيازة السلاح النووي.
وأفاد موقع «راديو فردا» التابع للحكومة الأمريكية أن حميد بقائي بعد خروجه من الاحتجاز المؤقت، اتهم السلطة القضائية الإيرانية بالفساد الواسع، وكشف أنه تعرف على اسم أحد السجناء الذي يقبع في الزنزانة الإنفرادية منذ أكثر من 13 شهراً دون أن يعلم عنه أحد شيئاً.
ووصف بقائي المتحدث باسم السلطة القضائية الإيراني، غلام حسين محسني إيجئي، بأنه كذاب ومزور للحقائق، وأضاف أن محسني إيجئي لديه سوابق كثيرة في الكذب والتزوير، وأنه حينما كان إيجئي يشغل منصب وزير المخابرات، كان يكذب ويزور الحقائق، وأنه في منصبه الحالي (المتحدث باسم السلطة القضائية) يواصل أسلوبه في نشر الأكاذيب وتحريف الحقائق.
وأعرب عن أمله أن يأتي يوم لا نشهد ظلماً في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحق المواطنين، وقال إن الشعب الإيراني لم يضح بدمائه من أجل أن يحكم البلاد هؤلاء الفاسدون، وقال إن حكم الفاسدين في إيران سيسقط قريباً.
وأوضح أن حالة السجون الإيرانية مأساوية للغاية، وأنه تُنتهك حقوق السجناء وكرامتهم بشكل واسع في سجون الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وسبق أن كشف الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، أن الأجهزة الاستخباراتية وبالإشارة من المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، زوّرت الانتخابات الرئاسية في عام 2009، وأنها أضافت 8 مليون صوت على أصواته ليفوز في تلك الانتخابات. وتجدر الإشارة إلى أن انتفاضة الحركة الخضراء اندلعت بعد تزوير انتخابات عام 2009، وأنها دامت أكثر من 10 أشهر في مختلف أنحاء إيران وخاصة المدن الكبرى.
وفيما يتعلق بمحاولات الرئيس الأمريكي لفرض المزيد من الضغوط على إيران، كشفت وكالة أسوشيتد برس للأنباء الأمريكية بأن إدارة دونالد ترامب تتجه إلى وضع خطط لإرغام طهران للقبول بتفتيش المواقع والمراكز العسكرية في إيران.
وأضافت أن خبراء البيت الأبيض يرون ضرورة تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية للتأكد من مدى التزامها بالاتفاق النووي، وعدم توظيف طهران هذا الاتفاق لشراء الوقت وصُنع القنبلة الذرية.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن إدارة ترامب بدأت سلسلة من المباحثات مع بعض الدول الأوروبية لتدشين مرحلة جديدة من المفاوضات مع طهران بهدف منع الأخيرة من حيازة السلاح النووي.
Comments
Post a Comment