حتى لا ننسى ,,, صفعة مريم يحي ,,,, عطية بادي
,,,
فى مثل هذا اليوم من العام 2014 هبطت طائرة رئاسية إيطالية بمطار الخرطوم تحمل مسئولين من الخارجية الإيطالية ورسل من بابا الفاتيكان ,, مهمة الطائرة كانت إجلاء المواطنة السودانية دكتورة مريم إسحق وطفلاها بعد أن عاشت أفظع وأسوأ وأبشع أيام يمكن أن يعيشها بشر خلقه الله ليعبده ,,
الدكتورة مريم تنحدر من منطقة القضارف وهى يتيمة الأبوين ولها ما يدعون أنهم أشقاء لها وقد تضامنواا مع جماعة الهوس الدينى ليبطلوا زواجها من أحد الأشقاء من جنوبنا الحبيب وحركوا ضدها دعوى عقويتها الإعدام وهى جريمة الردة حيث يدعون أنها مسلمة ومن أب وأم مسلمين بينما تقول الدكتورة مريم أنها على دين أمها الاثيوبية المسيحية ,,
من الأيام البشعة التى عاشتها دكتورة مريم أنها وضعت طفلها الثانى وهى بسجن النساء بأم درمان ولم يسمح لها حتى بفض القيد عن أرجلها حتى تضع جنينها فقد كانت ترتدى زى منتظرى الإعدام الأحمر ومقيدة من الأرجل واليدين بعد أن حكم عليها بعقوبة الردة وهى الإعدام ,,
وفى ظروف غامضة صدرت أوامر عليا بالإفراج عنها فى مثل هذا اليوم حيث حملتها الطائرة الرئاسية الإيطالية إلى مطار روما وكان فى إستقبالها وزير الخارجية وكبار رجالات الدولة الإيطالية ,,
,,,
فى مثل هذا اليوم من العام 2014 هبطت طائرة رئاسية إيطالية بمطار الخرطوم تحمل مسئولين من الخارجية الإيطالية ورسل من بابا الفاتيكان ,, مهمة الطائرة كانت إجلاء المواطنة السودانية دكتورة مريم إسحق وطفلاها بعد أن عاشت أفظع وأسوأ وأبشع أيام يمكن أن يعيشها بشر خلقه الله ليعبده ,,
الدكتورة مريم تنحدر من منطقة القضارف وهى يتيمة الأبوين ولها ما يدعون أنهم أشقاء لها وقد تضامنواا مع جماعة الهوس الدينى ليبطلوا زواجها من أحد الأشقاء من جنوبنا الحبيب وحركوا ضدها دعوى عقويتها الإعدام وهى جريمة الردة حيث يدعون أنها مسلمة ومن أب وأم مسلمين بينما تقول الدكتورة مريم أنها على دين أمها الاثيوبية المسيحية ,,
من الأيام البشعة التى عاشتها دكتورة مريم أنها وضعت طفلها الثانى وهى بسجن النساء بأم درمان ولم يسمح لها حتى بفض القيد عن أرجلها حتى تضع جنينها فقد كانت ترتدى زى منتظرى الإعدام الأحمر ومقيدة من الأرجل واليدين بعد أن حكم عليها بعقوبة الردة وهى الإعدام ,,
وفى ظروف غامضة صدرت أوامر عليا بالإفراج عنها فى مثل هذا اليوم حيث حملتها الطائرة الرئاسية الإيطالية إلى مطار روما وكان فى إستقبالها وزير الخارجية وكبار رجالات الدولة الإيطالية ,,
أما الصفعات التى وجهتها مريم لمن أرادوا إراقة دمها فهى مقابلتها لبابا الفاتيكان وتعميد طفلاها على يديه المباركتين ,,
ثم أنها الآن مواطنة أمريكية يمكنها أن تدلى برأيها فى رفع الحظر عمن أرادوا تيتيم أطفالها ,,
ثم أنها الآن مواطنة أمريكية يمكنها أن تدلى برأيها فى رفع الحظر عمن أرادوا تيتيم أطفالها ,,
والصور تحكى تلك اللحظات ,,
Comments
Post a Comment