عام على كتابة هذه الرواية الساخرة: الروائي امير تاج السر
كان الكيني وهو يقود عربة الزفاف، يردد بين حين وآخر: ليس كل ما يلمع ذهبا.
يرددها أحيانا بشرود حقيقي، وعيناه هائمتان في الطريق، وأحيانا بعمق مزعج، لدرجة أحس معها أن الجملة، قد توجعت وسال منها الدم.
ليس كل ما يلمع ذهبا، وهذا حقيقي، الذهب يلمع، والنحاس يلمع، والحديد في ورشتي والورش كلها، يلمع، وليز تلبس زينة من االذهب والقصدير على عنقها اللطيف، ويديها الرقيقتين، وكل ذلك يلمع.
لكن ما علاقة الجملة بي أو بعروسي الجميلة، أو بطقس العرس الذي كنا منغرسين فيه؟
- ما علاقتنا بهذه الجملة المملة يا ولدانو؟.
أصرخ متكدرا.
- ليست لكم علاقة، أقسم لك..
يأتيني صوته هادئا:
- إنها جملتي.. ومن حقي أن أرددها باستمرار، وفي أي وقت، ما دامت ليست عصا، أو طلقة سلاح ناري، ، أو بذاءة. هل تأذيت من جملتي يا مدام؟
كان يسأل ليز، والآن أفلت الطريق لحظة، والتفت بكل جسده ناحيتنا.. وأضاء نور الوسط في العربة.. كانت عيناه جمرتين، أنفه فيه إفراز طفيف، ولا شيء آخر.
- أبدا أبدا.
سيرة مختصرة للظلام
يرددها أحيانا بشرود حقيقي، وعيناه هائمتان في الطريق، وأحيانا بعمق مزعج، لدرجة أحس معها أن الجملة، قد توجعت وسال منها الدم.
ليس كل ما يلمع ذهبا، وهذا حقيقي، الذهب يلمع، والنحاس يلمع، والحديد في ورشتي والورش كلها، يلمع، وليز تلبس زينة من االذهب والقصدير على عنقها اللطيف، ويديها الرقيقتين، وكل ذلك يلمع.
لكن ما علاقة الجملة بي أو بعروسي الجميلة، أو بطقس العرس الذي كنا منغرسين فيه؟
- ما علاقتنا بهذه الجملة المملة يا ولدانو؟.
أصرخ متكدرا.
- ليست لكم علاقة، أقسم لك..
يأتيني صوته هادئا:
- إنها جملتي.. ومن حقي أن أرددها باستمرار، وفي أي وقت، ما دامت ليست عصا، أو طلقة سلاح ناري، ، أو بذاءة. هل تأذيت من جملتي يا مدام؟
كان يسأل ليز، والآن أفلت الطريق لحظة، والتفت بكل جسده ناحيتنا.. وأضاء نور الوسط في العربة.. كانت عيناه جمرتين، أنفه فيه إفراز طفيف، ولا شيء آخر.
- أبدا أبدا.
سيرة مختصرة للظلام
Comments
Post a Comment