Skip to main content

حامداحمدحامد حركة--------صفحات من حياة الرائد الراحل الدكتور الفاتح النور

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏
 
الموية جاتكم...صفحات من حياة الرائد الراحل الدكتور الفاتح النور....وفي كتاب كردفان سيرة وصحيفة للدكتور النور دفع الله احمد....وتحت (كردفان صوت غرب السودان) يقول في مقابلة لي مع الفاتح النور صاحب ورئيس تحرير جريدة كردفان قال لي عن قصة صدور كردفان انني حينما عزمت علي اصدارها لم اكن اهدف من ورائها الي ربح.....! او نفع مادي.ذلك ان ما املكه من مصادر الدخل الاخري كالمطبعة والمكتبة والاعمال التجارية الاخري يجعلني في غني عن دخل الصحيفة.فغاية ماكنت اطمع فيه هو (خدمة اقليم كردفان) عن طريق الصحيفة كنوع من (الوفاء) والعرفان نحو هذه المنطقة التي نشات فيها ولعل هذا يكون اجابة عن سؤال لماذا لم تصدركردفان في اقليم اخر من السودان.......كذلك فقد كان هدفي الي جانب خدمة اقليم كردفان من خلال الصحيفة هو ان اشبع ميولي وهوايتي الصحفية التي تكونت لدي وانا في الثامنة عشر من العمر.فقد كنت مراسلا لصحيفة حضارة السودان.وصحيفة النيل.كما كنت اكتب بعض المقالات لمجلة الرسالة التي كانت تصدرفي القاهرة......ونتيجة لايمان اهل القري من ساكني الريف لاقليم كردفان فقد كانوا يفدون الي دار الصحيفة.بل ويحلون ضيوفا في منزل رئيس التحرير لعرض قضاياهم الملحة.التي يرجون حلها لدي المسئولين بمدينة الابيض.عاصمة الاقليم.وقد كان الاسلوب المتبع في حل تلك القضايا هو مقابلة المسئولين مقابلة شخصية بعيدا عن الرسميات.فان اقتنعوا بما توصلنا اليه معهم من حلول.وبذلك الاسلوب فهذا هو المطلوب.وان رفضوا (سخرناعليهم القلم) من خلال صحيفة كردفان.ومن هنا كسبت الصحيفة ثقة قرائها بالريف ثقة غالية لدرجة انه قبل السويعات القليلة من صدور الصحيفة تجد عددا كبيرا من سيارات المناطق المختلفة تنتظر خروجها من المطبعة حتي لا تعود تلك السيارات الي مناطقها دون ان تحمل معها كردفان....ان صحيفة كردفان كانت الصحيفة الوحيدة في فترة انشائها يسعي اليها المشتركون لتسديد اشتراكاتهم قبل ان تسعي اليهم.لدرجة ان البعض كان يدفع اشتراكه لمدة اكثر من سنة.هذا في الوقت الذي كنا نجد فيه مندوبي الصحف الاخري يطوفون علي الاقاليم لجذب مشتركين جدد الي صحفهم....لقد بدات الصحيفة بطباعة خمسمائة نسخة في ايامها الاولي حتي وصلت الي اكثر من اثنين وعشرين الفا.في اخر اطوارها.وكانت الصحيفة تتجنب المرتجع ماامكن الي ذلك سبيلا...والذي لم تكن تعرفه الصحيفة.الا نادرا.علما انها كانت توزع في

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe