Skip to main content

الاقصى يستصرخكم: المجازر الصهيونية لن تتوقف ---------بقلم:د. شاكر كريم القيسي


الاقصى يستصرخكم: المجازر الصهيونية لن تتوقف
بقلم:د. شاكر كريم القيسي

المجازر الصهيونية التي راح ضحيتها الاف الشهداء والجرحى من ابناء شعبنا الفلسطيني لن تتوقف.. وما يحصل في المسجد الاقصى اليوم من اعتداءات وحشية وقتل ومنع المصلين من دخوله تأتي في وقت يتفرج فيع العالم الذي طالما سمعنا عبر وسائل اعلامه الحرص على " الشرعية" و" حقوق الانسان" و " القانون الدولي".
ان العالم الذي ضج بهذه المصطلحات وزعم حكامه بانهم حريصون على تطبيقها. لم يخرج عن دائرة الشجب والاستنكار والتنديد والكلمات الجوفاء التي لا تعدو كونها مجرد ذر الرماد في العيون.. في حين يستمر جنرالات الكيان الصهيوني بتنفيذ سياسة البطش الدموية بحق شعبنا العربي الفلسطيني في فلسطين المغتصبة.. هذه السياسة التي ما كان يجرؤوا عليها لولا اخذهم الضوء الاخضر من الامبريالية وعلى راسها الولايات المتحدة الاميركية عدوة الشعوب... ما يجري داخل الأقصى ومحيطه عدوانا غير مقبول على حرمة المقدسات الإسلامية، وتعدٍ واضح عليها، أمام مرأى ومسمع العالمين العربي والإسلامي "اللذين لا يحركان ساكنا".
ان سياسة البطش التي تنتهجها اليوم حكومة الحرب الصهيونية بدأت تطبق الخطة التي كانت تطبقها عصابتا( شترين) و(الارغون) الصهيونيتين في اواخر عما 1948. تلك الخطة التي تستهدف ترويع الفلسطينيين عن طريق ارتكاب المجازر وحمامات الدم. لحمل القوى الفلسطينية المناضلة والمقاومة على الفرار والتخلي عن النضال الباسل الشريف.
لقد كان الصهاينة عن تأسيس كيانهم المسخ يذبحون سكان بضع قرى، ثم تتولى محطة اذاعتهم الباقي. فقد كانت اذاعة العدو الصهيوني تتباهى بتدمير القرى العربية وذبح سكانها ذبحا جماعيا .
ومن جملة تلك الجرائم المقززة البشعة التي ارتكبها الصهاينة: قيامهم بجمع خمس وعشرين امرأة حامل، ووضعن في صف طويل واطلقوا عليهن النيران. ثم انهم بقروا بطونهن بالحراب، واخرجوا الاجنة منها نصف اخراج، وقطع الاطفال اربا اربا امام اعين ابائهم الذين ما زالوا على قيد الحياة، وخصي الصبية الصغار قبل ان يقتلوا، وانتزعت الحلى والخواتم من اجساد القتلى وبترت الاصابع للضحايا الذين وجد المعتدون الصهاينة عسرا في انتزاع خواتمهم، وكأن التاريخ يعيد نفسه اليوم امام الاعمال الاجرامية المماثلة التي ارتكبها دواعش الارهاب والقتل في العراق وسوريا بنفس البشاعة والوحشية التي ارتكبها الصهاينة مع شعبنا الفلسطيني من قبل.
هذه هي "الشرعية "التي ورثها المجرم " بوش" عن اسلافه ورث احقاد اسلافه الموتورين والحاقدين على الامة العربية والمشتركين في جريمة استمرار اغتصاب فلسطين وتشريد شعبها بالتعاون مع العملاء والخونة من حكام الامة الذين اصطفوا جنبا الى جنب في الخندق المعادي للامة العربية والاسلامية وقضاياها المصيرية وهذا ما شجع الصهاينة ان يتفردوا اليوم بشعب اعزل ويحرموه من ابسط حقوقه في الصلاة في المسجد الاقصى. إن هذا العدوان يهدف إلى خلق واقع إسرائيلي جديد في ظل انشغال الأمتين العربية والإسلامية في أوضاعها الداخلية وتخليها كليا عن القضية الفلسطينية. ويأتي الاقتحام بعد دعوات من أحزاب ومنظمات وشخصيات يهودية متعددة الى أوسع مشاركة في اقتحامات متتابعة ومتتالية للأقصى ، تحت عنوان "جبل الهيكل بأيدينا"، إحياء لمزاعم ذكرى قتلى الاحتلال، واحتلال القدس بحسب التقويم العبري.
وعندما يأتي القصاص، وتحين ساعة تصفية الحساب ماذا سيقول المجرمون.؟
فمهل الكافرين، امهلهم رويدا

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe