Skip to main content

الشاعرة ظمياء ملكشاهي ---------- (الى أمي....الى فلسطين)

الشاعرة ظمياء ملكشاهي (الى أمي....الى فلسطين)
-----------------------------؛؛؛ لستي بغريبة عني... لاأدعي قرابة بك... غير أني أقربك... لاأحاول...لا أجرؤ... فقط أبتهج حين أكتب أليك... حين تصبحين جرحي... تحت قيعان الوصل أهمسك... أيتها الحيطان التي ليست حيطانا... اي وجع يتكور عندما نتواجد معا... يستنزف همة المكوث... يباغت سريان الصمت... يختص بالفرح المعلق... تحدوه الآمال البراقة.... البيارق العالية.... تقاتلني الريح عندما أكتب عنك تبكي معي كل مسلات التاريخ.... وقبلك سأكتب عنهم... الذين أقتنصوك في اللحظة الباهته الغاصبون جسدك الندي كالفجر كم كنتي مسربلة بالحنان.. فياضة بالزهو والسمو... غريبة عنهم... من بددوا ذكريات المفاتيح....واﻻبواب من ثقبوا القمر وأطفأوا وهج الشمس... سمعوا حشرجات الموت... أنكروا الأنصات.... لم يلتفتوا لنواحك... شرذمة الضباع.... الماهرون في دفنك... الشاقون لحدك في جسم الأرض لم يدروك خنجرا... لم يعلموك عودة وقيامة... كنائسا وجوامع.... شهقات المطر.... عودة النوارس.... سفائن الحلم الأخضر.... أليك تأتي القصائد كاليراعات .... تملأني بالضوء... تسفح أغانيها المبهمة على سفح أيامي لن أكفن تلك النبوءات عنك... لن يقتلوا أفتناني بك... هوسي المغرد في خمائل البهجة فكثيرا ماأحتميت بك من المطر.. هزأت بصحوهم العربي... رفعت خمار عفتهم.. شهقتك حياة... لبستك حلما فضفاضا... أخطت بك جراحي... سرتك...صراخا وقضية... أيتها الناجية من البئر.... المزنرة بالنوروالفراشات.. يامروج الذهب وبيلسان الصبر.. معك توقظني الأصباح... تلثم خد مناي الوضاء.... يتبعثر رذاذ سحرك الآخاذ.. على جبين وردة... أبقى الظامئة أليك... أبثك كل هذا... وحدك ايتها الغريبة...أبثك غربتي تزاولين منذ الف عام الوقوف والتحدي تعتمين بحزنك وتضائين ... فنارا للقادمين... الفقراء الى الأمل الوثاب.. تمشطين بالضياء ضفائرهم... هذا التوله فيك... لايفهمه أحد سوانا... وحدك تفترشين السواقي... تحدقين في الآفاق الملونة... تهربين من سعلاة كذبهم... من طنابير الأزيز والرصاص الى قوس قزح... تختصين بعافية الحلم.. تكابدين الحلم...ذ تحاذين النصر...حتى تخفقي نصرا... أيتها الحقيقة الدامغة... الممهورة في الضمائر.. يشرفني ان أكتب عنك... ياسليلة المجد والكبرياء... مهبط المحبين والأنبياء... أمد الفا من أصابعي المقطوعة لأنتميك كم دمعة تحتاجين لأبكيك... كم صلاة أسجيها على أعتاب محرابك... مالايستعاد قد مضى .... الأعجف من سنينك الموجعة... الأعتى من مجازرهم ... من زهوك الحاضر نلملم في سلال الزهر حبيبتي انتي فلسطين...بل أنتي أمي ظمياء ملكشاهي...

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe