مبادرة مكتوبة للزعماء العرب في البحر الميت تتضمن تشكيل لجان للحوار مع إيران وتركيا------- طارق الفايد
Today at 11:19 PM
مبادرة مكتوبة للزعماء العرب في البحر الميت تتضمن تشكيل لجان للحوار مع إيران وتركيا
طارق الفايد
عمان ـ «القدس العربي»: بالتزامن مع القمة العربية التي تعقد في العاصمة الأردنية عمان في منطقة البحر الميت نهاية الشهر الجاري، أطلق مركز دراسات الشرق الأوسط «مبادرة تطوير علاقات العرب الدولية» ساهم في اعدادها وصياغتها النهائية والتوقيع عليها عدد من رجال السياسة والفكر والبحث، زاد على 30 شخصية عربية وأردنية، فيما تم إرسال نسخ منها لأصحاب القرار العربي بدءاً من الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، وإلى جميع الزعماء والملوك العرب عبر سفارات بلادهم في المملكة.
وتتناول هذه المبادرة القيام بمصالحات وطنية وقومية تنهي حالة الاحتراب والاستنزاف، وتعيد تحقيق الوحدة الوطنية والتضامن العربي الرسمي والشعبي، بالاضافة إلى بناء رؤية موحدة لتحقيق التعاون والتنمية والتكامل العربي على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والعلمية لبناء القوة العربية المنافسة دولياً.
كما تتضمن عدداً من الآليات المقترحة ضمن الأطار الوطني والإطار العربي ـ العربي والإطار الدولي ابرزها تشكيل لجان عربية تتولى القيام بتحقيق المصالحات الوطنية لمختلف الدول العربية اضافة إلى لجان تعنى بمصالحات عربية رسمية واتخاذ قرار جماعي بوقف تدخل الدول العربية كافة في شؤون الدول العربية الأخرى، والحوار مع القوى الإقليمية والدولية.
وتنص المبادرة على بلورة التصورات اللازمة لطبيعة العلاقات العربية الخارجية بما يحقق الأهداف العربية المشتركة وبشكل وأداء متكاملين، والتوصل إلى رؤية مشتركة إزاء مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنـية على الصعـيدين الإقليـمي والـدولي.
وطرحت المبادرة عدداً من مسارات العمل تتعلق بتطوير عمل جامعة الدول العربية وصولاً إلى صيغة فاعلة ومتقدمة بما يُعزز العمل العربي المشترك، بالاضافة إلى تعزيز منظومة العلاقات العربية ـ الدولية في المجتمع الدولي، وتوحيد الموقف العربي من خلال العلاقات العربية- الدولية إزاء القضايا العربية والدولية كافة بما يخدم المصالح العربية.
كما تؤكد المبادرة على ضرورة إشراك القوى العربية، وتحديدا مؤسسات المجتمع المدني الوطنية المستقلة، في بلورة أسس وسياسات الحكومات العربية، لتحقيق مزيد من الشراكة الوطنية وتحمل المسئولية الجماعية، وصولاً إلى بناء «الجماعة الوطنية» المتماسكة في كل قطر و»الجماعة القومية» العربية.
وقال المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط بيان العمري خلال المؤتمر الصحافي لاشهار المبادرة إن «المبادرة تُطرَح في ظل تراجع مكانة العرب دولياً، وتراجع القدرة على التأثير في المجتمع الدولي ومؤسساته».
واضاف العمري أن الظروف التي تمر بها المنطقة العربية تتطلب تقديم تصوّر لتطوير العلاقات العربية الخارجية، وتفعيلها لتكون رافعة لنهضة الأمة العربية ووحدتها وخدمة مصالحها العليا، مبيناً أن المبادرة استندت إلى قراءة موضوعية تحليلية للـواقع العـربي وعلاقاته الدولـية.
وحسب العمري ساهم في إعداد المبادرة وصياغتها النهائية والتوقيع عليها عدد من رجال السياسة والفكر والبحث زاد على 30 شخصية عربية وأردنية، وتم إرسال نسخ من المبادرة إلى لأصحاب القرار العربي بدءاً من جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، وإلى جميع الزعماء والملوك العرب عبر سفارات بلادهم في المملكة، إضافة إلى جميع أعضاء السلك الدبلوماسي العربي في الأمم المتحدة في جنيف.
واستعرض كل من الدكتور قاصد محمود، عضو فريق الأزمات العربي في المركز، وأحمد العابودي رئيس مجلس التخطيط في المركز، ملامح وبنود المبادرة والآليات المقترحة والتي تتبلور حول تشكيل لجان تعنى بتحقيق مصالحات وطنية بما في ذلك المصالحة الوطنية الفلسطنية ودراسة المشكلات الاقتصادية في العالم العربي.
كما تتضمن الآليات المقترحة تشكيل لجان الحوار مع إيران وتركيا وعقد مؤتمرات دورية للجانب العربي مع أطراف دولية منها دول أمريكا وآسيا وامريكا اللاتينية مع تشكيل مجلس العلاقات العربية الدولية الدائم حيث يضم مختصين وخبراء يعملون على دعم صناعة القرار العربي وتطوير علاقات العرب الدولية.
وتقدم قائمة الموقعين الأولى على هذه المبادرة خمسة من رؤساء الوزراء الأردنيين هم: أحمد عبيدات وطاهر المصري وعبد السلام المجالي وعدنان بدران وفيصل الفايز، كما وقع عليها وزيرا خارجية السودان السابقان مصطفى عثمان وغازي صلاح الدين، والوزير البحريني السابق علي محمد فخرو، ومن مصر الوزير والمفكر السابق علي الدين هلال، وخبير القانون الدولي عبـد الله الأشعل، والكاتب والمفكر فهمي هويدي، والمفكر والكاتب القطري محمد المسفـر، ومن لبنان الكاتب صبحي غندور، ومن المغرب أمين عام المؤتمر القومي الإسلامي خالد السفياني، بالاضافة إلى عدد من رجال السياسة والفكر والبحث العربي والأردني.
وتتناول هذه المبادرة القيام بمصالحات وطنية وقومية تنهي حالة الاحتراب والاستنزاف، وتعيد تحقيق الوحدة الوطنية والتضامن العربي الرسمي والشعبي، بالاضافة إلى بناء رؤية موحدة لتحقيق التعاون والتنمية والتكامل العربي على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والعلمية لبناء القوة العربية المنافسة دولياً.
كما تتضمن عدداً من الآليات المقترحة ضمن الأطار الوطني والإطار العربي ـ العربي والإطار الدولي ابرزها تشكيل لجان عربية تتولى القيام بتحقيق المصالحات الوطنية لمختلف الدول العربية اضافة إلى لجان تعنى بمصالحات عربية رسمية واتخاذ قرار جماعي بوقف تدخل الدول العربية كافة في شؤون الدول العربية الأخرى، والحوار مع القوى الإقليمية والدولية.
وتنص المبادرة على بلورة التصورات اللازمة لطبيعة العلاقات العربية الخارجية بما يحقق الأهداف العربية المشتركة وبشكل وأداء متكاملين، والتوصل إلى رؤية مشتركة إزاء مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنـية على الصعـيدين الإقليـمي والـدولي.
وطرحت المبادرة عدداً من مسارات العمل تتعلق بتطوير عمل جامعة الدول العربية وصولاً إلى صيغة فاعلة ومتقدمة بما يُعزز العمل العربي المشترك، بالاضافة إلى تعزيز منظومة العلاقات العربية ـ الدولية في المجتمع الدولي، وتوحيد الموقف العربي من خلال العلاقات العربية- الدولية إزاء القضايا العربية والدولية كافة بما يخدم المصالح العربية.
كما تؤكد المبادرة على ضرورة إشراك القوى العربية، وتحديدا مؤسسات المجتمع المدني الوطنية المستقلة، في بلورة أسس وسياسات الحكومات العربية، لتحقيق مزيد من الشراكة الوطنية وتحمل المسئولية الجماعية، وصولاً إلى بناء «الجماعة الوطنية» المتماسكة في كل قطر و»الجماعة القومية» العربية.
وقال المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط بيان العمري خلال المؤتمر الصحافي لاشهار المبادرة إن «المبادرة تُطرَح في ظل تراجع مكانة العرب دولياً، وتراجع القدرة على التأثير في المجتمع الدولي ومؤسساته».
واضاف العمري أن الظروف التي تمر بها المنطقة العربية تتطلب تقديم تصوّر لتطوير العلاقات العربية الخارجية، وتفعيلها لتكون رافعة لنهضة الأمة العربية ووحدتها وخدمة مصالحها العليا، مبيناً أن المبادرة استندت إلى قراءة موضوعية تحليلية للـواقع العـربي وعلاقاته الدولـية.
وحسب العمري ساهم في إعداد المبادرة وصياغتها النهائية والتوقيع عليها عدد من رجال السياسة والفكر والبحث زاد على 30 شخصية عربية وأردنية، وتم إرسال نسخ من المبادرة إلى لأصحاب القرار العربي بدءاً من جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، وإلى جميع الزعماء والملوك العرب عبر سفارات بلادهم في المملكة، إضافة إلى جميع أعضاء السلك الدبلوماسي العربي في الأمم المتحدة في جنيف.
واستعرض كل من الدكتور قاصد محمود، عضو فريق الأزمات العربي في المركز، وأحمد العابودي رئيس مجلس التخطيط في المركز، ملامح وبنود المبادرة والآليات المقترحة والتي تتبلور حول تشكيل لجان تعنى بتحقيق مصالحات وطنية بما في ذلك المصالحة الوطنية الفلسطنية ودراسة المشكلات الاقتصادية في العالم العربي.
كما تتضمن الآليات المقترحة تشكيل لجان الحوار مع إيران وتركيا وعقد مؤتمرات دورية للجانب العربي مع أطراف دولية منها دول أمريكا وآسيا وامريكا اللاتينية مع تشكيل مجلس العلاقات العربية الدولية الدائم حيث يضم مختصين وخبراء يعملون على دعم صناعة القرار العربي وتطوير علاقات العرب الدولية.
وتقدم قائمة الموقعين الأولى على هذه المبادرة خمسة من رؤساء الوزراء الأردنيين هم: أحمد عبيدات وطاهر المصري وعبد السلام المجالي وعدنان بدران وفيصل الفايز، كما وقع عليها وزيرا خارجية السودان السابقان مصطفى عثمان وغازي صلاح الدين، والوزير البحريني السابق علي محمد فخرو، ومن مصر الوزير والمفكر السابق علي الدين هلال، وخبير القانون الدولي عبـد الله الأشعل، والكاتب والمفكر فهمي هويدي، والمفكر والكاتب القطري محمد المسفـر، ومن لبنان الكاتب صبحي غندور، ومن المغرب أمين عام المؤتمر القومي الإسلامي خالد السفياني، بالاضافة إلى عدد من رجال السياسة والفكر والبحث العربي والأردني.
Comments
Post a Comment