وزير التعليم يؤكد تقطير الوظائف القيادية بالمدارس وتعزيز الاهتمام بنتائج الطلاب
الدوحة /قنا/ كشف سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي ، وزير التعليم والتعليم العالي، عن تعديل الجدول الدراسي اليومي بما يعزز رغبة الطالب في التعلم، ويجعله محور العملية التعليمية، وتفعيل دوره في البحث عن المعلومات ومعالجتها.
وأكد سعادة الوزير خلال الاجتماع التشاوري الموسع الذي عقده اليوم مع مديري المدارس وأصحاب التراخيص بجميع المراحل، إنجاز الوزارة لمخطط التعليم بمساراته الثلاثة، العلمي والأدبي والتكنولوجي، بالإضافة لمسار ذوي الاحتياجات الخاصة المؤدي للتعليم المهني والتقني، لتتواءم مع قدرات الطلاب واحتياجاتهم.
جاء الاجتماع في إطار تعزيز التواصل الداخلي والتشاور مع أطراف العملية التعليمية ، في ضوء مؤشرات الميدان التربوي ومخرجاته وآفاقه المستقبلية، وبحث العديد من القضايا مثار اهتمام التربويين، ومنها نتائج الطلبة في الاختبارات الدولية، لاسيما اختباري "بيزا" و"تيمس" ونتائج الطلبة في الاختبارات الوطنية للعام الماضي ، ومؤشرات التحاق الطلبة بالتعليم الجامعي والتركيز على تأهيل المعلمين لتحسين الأداء الأكاديمي.
كما بحث أولويات المدارس للسنة القادمة، وما ينبغي أن تتضمنه لتمكين المعلمين والطلبة من استخدام التكنولوجيا وتوفير مصادر تعلم تكنولوجية، وتقطير الوظائف القيادية بالمدارس، بما في ذلك وظائف المنسقين والنواب الأكاديميين ، وضرورة أن تفضي الخطط المدرسية إلى تأهيل المعلمين وتمكينهم من الحصول على الرخص المهنية، وأهمية تطوير المناهج الدراسية لرفع أداء الطلبة.
وفي اجتماع آخر عقدته وزارة التعليم والتعليم العالي، مع أصحاب تراخيص ومديري المدارس المستقلة، تطرقت السيدة فوزية الخاطر، وكيلة الوزارة المساعدة للشؤون التعليمية، إلى أهمية مراعاة تحقيق العدالة والموضوعية عند تقييم المعلمين، وكذلك تحري الدقة في اصدار تقارير الأداء الخاصة بهم، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد مراجعة ملفات المعلمين الذين تمت مقابلتهم خلال فترات سابقة ، لترشيح الأفضل منهم للتوظيف، وأيضا سد شواغر المعلمين داخل المدارس بشكل فوري.
وكشفت الخاطر من ناحيتها أنه سيتم لأول مرة، اختبار وتقييم معلمات الرياضيات والعلوم واللغتين العربية والانجليزية، في الصفوف من الأول الى الثالث، بهدف الوقوف على مواطن الضعف لدى معلمات هذه المرحلة التعليمية الهامة.
وبهدف تطوير نظام المسارات، وتوفير خيارات تعليمية متميزة، أعلنت الخاطر عن مخطط تعليمي (مقترح) لدولة قطر، يتضمن عدة تعديلات في مسارات التعليم العام والتخصصي والتربية الخاصة، وقالت إن أهم ملامح هذا المخطط ، إنشاء أكاديمية العلوم والتكنولوجيا من الصف التاسع الى الثاني عشر، وإضافة مسار تكنولوجي الى المسارين الأدبي والعلمي في المرحلة الثانوية من التعليم العام، وتقسيم مسار المدرسة التقنية الى مسار تقني، وآخر علمي تقني ، للطلاب الذين يرغبون في استكمال دراستهم في الجامعات، مع إضافة المسار العلمي والمسار الديني الى المرحلة الثانوية بالمعهد الديني.
ونوهت بأن المخطط يتضمن أيضا إنشاء مدرسة لطلاب التوحد، سيتم افتتاحها العام المقبل، الذي سيشهد كذلك افتتاح 7 مدارس جديدة ، بالإضافة الى مدرسة طلاب التوحد.
وأوضحت أن جدول المرحلة الثانوية لم يطرأ عليه أي تعديل، بينما يتم تطبيق التعديل الجديد للجدول الدراسي للمرحلتين الابتدائية والاعدادية، اعتباراً من العام الدراسي القادم 2017 / 2018 .
وحددت منطلقات هذا التعديل ، في أهمية إيجاد بيئة تعلم جاذبة ومثيرة للتحدي، من خلال تعزيز مهارات التفكير العليا والتعلم القائم على المشاريع واستثمار اليوم الدراسي بشكل أمثل، وذلك بتخصيص أوقات للأندية (الأنشطة اللا صفية) والأنشطة البدنية، واكتشاف المواهب والقدرات المختلفة لدى الطلبة.
وبينت الخاطر أن من هذه المنطلقات أيضا، المحافظة على صحة الطلبة وسلامتهم العضوية والنفسية، مشيرة الى التقارير والاحصاءات الخاصة بارتفاع معدل السمنة بين سكان قطر، وازدياد مخاطر الاصابة بمرض السكري بين القطريين، فضلا عن الاطلاع على عدد من الدراسات والأبحاث التي ركزت على تأثير النشاط الرياضي والبدني على التحصيل الدراسي، والتي أثبتت أن النشاط البدني يساعد في تحسين التحصيل الدراسي لدى التلاميذ، وعلى التركيز وتنشيط الذاكرة، وتعزيز دافعية الطلاب تجاه التعليم وتفريغ الطاقة والحد من السلوكيات السلبية وتحويلها لطاقة إيجابية.
وأوضحت أنه طرأ على الجدول الدراسي للمرحلتين الابتدائية والاعدادية عدد من التغييرات أبرزها الأنصبة الأسبوعية للمواد وزمن الحصص الدراسية ومواعيد الاستراحات.
ويضم الجدول حصة ممتدة لمدة ساعة تخصص للعلوم الاجتماعية قدر الامكان، وحصتين للفنون البصرية، وحصة للمكتبة كل أسبوعين، تهتم بمادتي اللغة العربية والانجليزية، بجانب تفعيل الأنشطة اللا صفية في المدارس من خلال الأندية التي تصمم بناء على احتياجات الطلبة، ويخصص لها حصة اسبوعية، وتخصيص حصتين للنشاط البدني ، بالإضافة الى حصتي التربية البدنية، علاوة على تخصيص حصة للمشاريع أسبوعيا ، تدرس بالتناوب بين مادتي اللغة الانجليزية والعلوم.
وأشارت إلى مجالات الدعم الذي سيقدم للمدارس، ويتركز في برامج تدريبية حول " التعلم القائم على المشاريع"، وتشمل كافة النواب الأكاديميين في المرحلتين خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى عدد من المنسقين والمعلمين، وكذا وثيقة تتضمن عددا من الأندية المقترحة وأخرى معدة من قبل قسم التربية البدنية، حول كيفية تنفيذ حصص الأنشطة البدنية مع تحديد الأدوار والمسؤوليات وغير ذلك من هذه المجالات.
وأكد سعادة الوزير خلال الاجتماع التشاوري الموسع الذي عقده اليوم مع مديري المدارس وأصحاب التراخيص بجميع المراحل، إنجاز الوزارة لمخطط التعليم بمساراته الثلاثة، العلمي والأدبي والتكنولوجي، بالإضافة لمسار ذوي الاحتياجات الخاصة المؤدي للتعليم المهني والتقني، لتتواءم مع قدرات الطلاب واحتياجاتهم.
جاء الاجتماع في إطار تعزيز التواصل الداخلي والتشاور مع أطراف العملية التعليمية ، في ضوء مؤشرات الميدان التربوي ومخرجاته وآفاقه المستقبلية، وبحث العديد من القضايا مثار اهتمام التربويين، ومنها نتائج الطلبة في الاختبارات الدولية، لاسيما اختباري "بيزا" و"تيمس" ونتائج الطلبة في الاختبارات الوطنية للعام الماضي ، ومؤشرات التحاق الطلبة بالتعليم الجامعي والتركيز على تأهيل المعلمين لتحسين الأداء الأكاديمي.
كما بحث أولويات المدارس للسنة القادمة، وما ينبغي أن تتضمنه لتمكين المعلمين والطلبة من استخدام التكنولوجيا وتوفير مصادر تعلم تكنولوجية، وتقطير الوظائف القيادية بالمدارس، بما في ذلك وظائف المنسقين والنواب الأكاديميين ، وضرورة أن تفضي الخطط المدرسية إلى تأهيل المعلمين وتمكينهم من الحصول على الرخص المهنية، وأهمية تطوير المناهج الدراسية لرفع أداء الطلبة.
وفي اجتماع آخر عقدته وزارة التعليم والتعليم العالي، مع أصحاب تراخيص ومديري المدارس المستقلة، تطرقت السيدة فوزية الخاطر، وكيلة الوزارة المساعدة للشؤون التعليمية، إلى أهمية مراعاة تحقيق العدالة والموضوعية عند تقييم المعلمين، وكذلك تحري الدقة في اصدار تقارير الأداء الخاصة بهم، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد مراجعة ملفات المعلمين الذين تمت مقابلتهم خلال فترات سابقة ، لترشيح الأفضل منهم للتوظيف، وأيضا سد شواغر المعلمين داخل المدارس بشكل فوري.
وكشفت الخاطر من ناحيتها أنه سيتم لأول مرة، اختبار وتقييم معلمات الرياضيات والعلوم واللغتين العربية والانجليزية، في الصفوف من الأول الى الثالث، بهدف الوقوف على مواطن الضعف لدى معلمات هذه المرحلة التعليمية الهامة.
وبهدف تطوير نظام المسارات، وتوفير خيارات تعليمية متميزة، أعلنت الخاطر عن مخطط تعليمي (مقترح) لدولة قطر، يتضمن عدة تعديلات في مسارات التعليم العام والتخصصي والتربية الخاصة، وقالت إن أهم ملامح هذا المخطط ، إنشاء أكاديمية العلوم والتكنولوجيا من الصف التاسع الى الثاني عشر، وإضافة مسار تكنولوجي الى المسارين الأدبي والعلمي في المرحلة الثانوية من التعليم العام، وتقسيم مسار المدرسة التقنية الى مسار تقني، وآخر علمي تقني ، للطلاب الذين يرغبون في استكمال دراستهم في الجامعات، مع إضافة المسار العلمي والمسار الديني الى المرحلة الثانوية بالمعهد الديني.
ونوهت بأن المخطط يتضمن أيضا إنشاء مدرسة لطلاب التوحد، سيتم افتتاحها العام المقبل، الذي سيشهد كذلك افتتاح 7 مدارس جديدة ، بالإضافة الى مدرسة طلاب التوحد.
وأوضحت أن جدول المرحلة الثانوية لم يطرأ عليه أي تعديل، بينما يتم تطبيق التعديل الجديد للجدول الدراسي للمرحلتين الابتدائية والاعدادية، اعتباراً من العام الدراسي القادم 2017 / 2018 .
وحددت منطلقات هذا التعديل ، في أهمية إيجاد بيئة تعلم جاذبة ومثيرة للتحدي، من خلال تعزيز مهارات التفكير العليا والتعلم القائم على المشاريع واستثمار اليوم الدراسي بشكل أمثل، وذلك بتخصيص أوقات للأندية (الأنشطة اللا صفية) والأنشطة البدنية، واكتشاف المواهب والقدرات المختلفة لدى الطلبة.
وبينت الخاطر أن من هذه المنطلقات أيضا، المحافظة على صحة الطلبة وسلامتهم العضوية والنفسية، مشيرة الى التقارير والاحصاءات الخاصة بارتفاع معدل السمنة بين سكان قطر، وازدياد مخاطر الاصابة بمرض السكري بين القطريين، فضلا عن الاطلاع على عدد من الدراسات والأبحاث التي ركزت على تأثير النشاط الرياضي والبدني على التحصيل الدراسي، والتي أثبتت أن النشاط البدني يساعد في تحسين التحصيل الدراسي لدى التلاميذ، وعلى التركيز وتنشيط الذاكرة، وتعزيز دافعية الطلاب تجاه التعليم وتفريغ الطاقة والحد من السلوكيات السلبية وتحويلها لطاقة إيجابية.
وأوضحت أنه طرأ على الجدول الدراسي للمرحلتين الابتدائية والاعدادية عدد من التغييرات أبرزها الأنصبة الأسبوعية للمواد وزمن الحصص الدراسية ومواعيد الاستراحات.
ويضم الجدول حصة ممتدة لمدة ساعة تخصص للعلوم الاجتماعية قدر الامكان، وحصتين للفنون البصرية، وحصة للمكتبة كل أسبوعين، تهتم بمادتي اللغة العربية والانجليزية، بجانب تفعيل الأنشطة اللا صفية في المدارس من خلال الأندية التي تصمم بناء على احتياجات الطلبة، ويخصص لها حصة اسبوعية، وتخصيص حصتين للنشاط البدني ، بالإضافة الى حصتي التربية البدنية، علاوة على تخصيص حصة للمشاريع أسبوعيا ، تدرس بالتناوب بين مادتي اللغة الانجليزية والعلوم.
وأشارت إلى مجالات الدعم الذي سيقدم للمدارس، ويتركز في برامج تدريبية حول " التعلم القائم على المشاريع"، وتشمل كافة النواب الأكاديميين في المرحلتين خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى عدد من المنسقين والمعلمين، وكذا وثيقة تتضمن عددا من الأندية المقترحة وأخرى معدة من قبل قسم التربية البدنية، حول كيفية تنفيذ حصص الأنشطة البدنية مع تحديد الأدوار والمسؤوليات وغير ذلك من هذه المجالات.
Comments
Post a Comment