رسالة من الامين العام للحركة الشعبية الى*الأمين العام المنتخب لحزب المؤتمر الشعبي*
*الأخ العزيز الدكتور علي الحاج محمد*
*الأمين العام المنتخب لحزب المؤتمر الشعبي*
*والسادة المؤتمرون من عضوات وأعضاء المؤتمر*
*تحية طيبة وبعد*
نهنئكم بعقد مؤتمركم الذي يأتي في ظرف بالغ الأهمية لبلادنا ولشعوبها ولحزبكم أيضا، لاسيما بعد غياب الشيخ الدكتور حسن الترابي.
أسمحوا لي نيابة عن الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة وقواعد ونيابة عن رئيس حركتنا وأعضائها وأصالة عن نفسي أن أهنئكم بعقد مؤتمركم متطلعين لقرارات تدعم حق شعبنا في التغيير والمواطنة بلا تمييز وإزالة الشمولية ووقف الحرب عبر حل سياسي شامل ومخاطبة خصوصيات مناطق الحرب في النيل الأزرق وجبال النوبة /جنوب كردفان ودارفور، وكآفة مناطق السودان الآخرى، والتوجه نحو سياسات جديدة تنحاز الي الفقراء، والاسلام الحق هو إسلام الفقراء والمنحاز لهم، الذي يبشر بعدل عمر بن الخطاب ويحمل سيف الإمام علي لمنازلة الفقر.
أسمحوا لي نيابة عن الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة وقواعد ونيابة عن رئيس حركتنا وأعضائها وأصالة عن نفسي أن أهنئكم بعقد مؤتمركم متطلعين لقرارات تدعم حق شعبنا في التغيير والمواطنة بلا تمييز وإزالة الشمولية ووقف الحرب عبر حل سياسي شامل ومخاطبة خصوصيات مناطق الحرب في النيل الأزرق وجبال النوبة /جنوب كردفان ودارفور، وكآفة مناطق السودان الآخرى، والتوجه نحو سياسات جديدة تنحاز الي الفقراء، والاسلام الحق هو إسلام الفقراء والمنحاز لهم، الذي يبشر بعدل عمر بن الخطاب ويحمل سيف الإمام علي لمنازلة الفقر.
العلاقة بين حزبينا تعود للصلات التي أسسها الشهيد القائد الدكتور جون قرنق دي مابيور وزعيم الإسلاميين السودانيين الشيخ الدكتور حسن الترابي، ومرت هذه العلاقة بفترات من الصعود والهبوط ونتمنى من مؤتمركم أن يؤسس لمرحلة جديدة وانطلاقة جديدة للعمل معا لإزالة النظام الشمولي وتحقيق سلام شامل وعادل أو مواجهته بعمل جماهيري واسع يؤسس لدولة ديمقراطية ومشروع وطني جديد، يقوم على المواطنة بلا تمييز وحق الآخرين في أن يكونوا آخرين، ورد الإعتبار للسودانيات والسودانيين من كآفة الثقافات والديانات وتخليص الإسلام والدولة السودانية من التشوهات الكبيرة التي ألحقها بها نظام الانقاذ على وجه الخصوص والمشروع الوطني القديم.
إن الإبادة الجماعية وإنفصال جنوب السودان حدثان جليلان يستدعيان إعادة النظر في المشروع الوطني القديم، ولاسيما تجربة 30 يونيو 1989م التي قسمت السودان وقسمت الحركة الإسلامية نفسها.
إن حركتنا تمر بمصاعب هذه الأيام كما تعلمون ولكننا جميعا في قيادة الحركة الشعبية على قلب إنسان واحد في الحفاظ على وحدة حركتنا مدركين التضحيات الكبيرة التي دفعها شعبنا ولاسيما في المنطقتين للحفاظ على حركتنا كقوى رئيسية في السياسة السودانية، ولن نخون تضحيات شعبنا، وفي سبيل ذلك سنفعل كلما من شأنه أن يخرج الحركة الشعبية سليمة ومعافاة من هذه الأزمة، وهذا هو لسان حال جميع أعضاء حركتنا، غض النظر عن التباين في الرؤى .
أخيرا إننا نتطلع لحوار جاد مع حزبكم ينحاز لقضايا السلام العادل والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز، ويساهم في إخراج السودان من أزمته الحالية ويتجه به نحو طريق جديد عنوانه السلام العادل والديمقراطية والمواطنة المتساوية.
*ياسر عرمان*
*الأمين العام*
*الحركة الشعبية لتحرير السودان*
*25 مارس 2017م*
*الأمين العام*
*الحركة الشعبية لتحرير السودان*
*25 مارس 2017م*
Comments
Post a Comment