"تستري": عاصمة الحزم أثبتت أنها لإنقاذ العرب وليس اليمن فقط
أكد أنها وضعت حدًا للمشروع الإيراني في المنطقة
رأى مسؤول المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز يعقوب حر التستري أن عاصفة الحزم قد أثبتت خلال مرور عامين من انطلاقها أنها لم تكن لإنقاذ الشعب اليمني وحسب بل جاءت لإنقاذ الأمة العربية جمعاء من السقوط في براثن المشروع الإيراني وكانت الشرارة الأولى كما وصفها لبلورة مشروع عربي إسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال تستري في تصريحٍ خص به "سبق" في ذكرى مرور عامين على انطلاق عاصفة الحزم: لا شك أن عاصفة الحزم أنقذت اليمن من السقوط في براثن المشروع الإيراني وتهديد باقي دول الجزيرة العربية. إلا أن تداعيات هذه العاصفة المباركة لم تقف عند حدود اليمن وحسب بل امتدت لتكون الشرارة الأولى لبلورة مشروع عربي إسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وتابع: أصبحنا نلمس النتائج الإيجابية على مستوى المنطقة وانعكاساتها السلبية تجاه إيران ومشروعها التخريبي في منطقتنا العربية ، فعاصفة الحزم جعلت جميع الشعوب المضطهدة والمتضررة من المشروع الفارسي في المنطقة وحتى الشعوب غير الفارسية المحتلة ضمن حدود جغرافية دولة ما تسمى بإيران تتجه أنظارها للمملكة العربية السعودية.
وأضاف: ما رأيناه من خطوات بدأت فعليًا في العراق من خلال جهود دبلوماسية جبارة لتحييد الدور الإيراني ودعم القوى العروبية والوطنية العراقية كما هناك تحرك مشابه في دولة عربية أخرى مهددة من التدخلات الإيرانية تقوم بها المملكة جعلت المشروع الإيراني ينكفئ بشكل كبير إلى العمق الإيراني.
وأردف: هذا المشروع العربي الذي تقوده المملكة وعلى الرغم من نجاحاته الكبيرة لحد الآن لا يمكنه أن يقضي بشكل كامل على المشروع الإيراني دون دعم نضال الشعوب غير الفارسية - الشعب العربي الأحوازي، الشعب التركي الأذري، الشعب الكردي والشعب البلوشي- التي تتعرض لجرائم يومية على يد الدولة الإيرانية وتمتلك قضايا عادلة .
وشدد تستري على أن خطر هذه الدولة المارقة لا ينتهي فقط بقطع أياديها في الدول المجاورة، مؤكدًا ضرورة تبني القضية الأحوازية ودعم نضال الشعوب المضطهدة من إيران، حتى يتم لجم تدخلات الاحتلال الإيراني والقضاء على أحلام فارس التي تنوي إقامة إمبراطورية على أنقاض الشعوب الأخرى.
Comments
Post a Comment