Skip to main content

ليلي الشال أم اليساريين المصريين في ذمة الله ...............بقلم سيد الخمار

من اعمالي الممنوعة من النشر
رحلت بنت المنسترلي باشا نصيرة الفقراء والشهداء
ليلي الشال أم اليساريين المصريين في ذمة الله
...............بقلم سيد الخمار ..............
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏
ليلي الشال ام خالد رفعت والدكتورة غادة ترحل الي المولي عز وجل بهدوء كما كانت تعيش من دون صخب تفعل المستحيل لتنصر مظلوما انها ليلي بنت البشوات التي تمردت علي طبقتها الاجتماعية و عندما انهت الدراسة الثانوية التحقت بكلية التجارة قسم علوم سياسية واصبحت قائدة طلابية حقيقية وكسبت قلوب الجميع مما لديها من صدق
وتولت فاطمة زكي الاتحاد النسائي وكانت الشال تعاونها بجد ونشاط للدفاع عن قضايا المرأة والعمل في الاحياء والقرى من أجل توعية ورفع مستوى المرأة وبعد وفاة رفيقة الكفاح فاطمة زكي دعاها خالد محيي الدين رئيس حزب التجمع آنذاك في مكتبه وعرض عليها ان تكون رئيسة للاتحاد النسائي لكنها رفضت لأن زوجها رفعت السعيد كان أمين عاما للحزب أنذاك ووجدت انه غير لائق ان يكونا هما الاثنان في موقع القيادة
وظلت تعمل بجد ونشاط حتى الأن, وتعاونت مع كل رئيسات اتحاد النساء امينة شفيق فريدة النقاش والراحلة فتحية العسال, وحتى الرحيل تحملت نشاط اتحاد النساء كأمينة مساعدة وفي كل المراحل كانت هي دينمو وقلب الاتحاد النابض.
المراحل الاولى من حياتها, قرأتها في مذكرات صديقتها فتحية العسال, وفي كتاب "مصر مع المرأة" للدكتور رفعت السعيد الذي ذكر ها وأخريات في جزء منه.
قدمت الكثير لحزب التجمع وللاتحاد النسائي, و دائما ترفض ان يكرمها احد, او ان ينسب لها اي عمل تقوم به, لكنها دائما تقول نحن في اتحاد النساء عملنا كذا,
تقوم بتحمل تكلفة الأنشطة من مالها الخاص, حتى لا يكون هناك تكاليف ماليه على الحزب, وتنكر ذلك, ولا تذكره.
عندما اسسنا طلائع الحزب عام 2006, كانت تتكلف بكل الالتزامات المالية وترى ان في الاهتمام بالطلائع هو تربية جيلا يؤمن بقضيتنا وفكر اليسار, ويحمل في المستقبل رايه التجمع ليلى الشال القائد المميز الذي يوجهه بدون ان يحس تلاميذتها بأنها تأمرهن بعمل معين ودائما ما تدفع بهن للصفوف الاولى وادارة الاجتماعات, وتمثيل الاتحاد في الخارج هي نموذجا لن تكرر , تمتلك قلبا حنونا يسع الجميع, متسامحة لأبعد الحدود تلتمس الاعذار دائما حتى لمن يسيئوا لها تود الجميع وتقف بجانب الجميع في كل الاوقات.
– وفي الثمانين تماما رحلت المناضلة الرحلة الاخيرة في رحاب الله – ظلام دامس يخيم علي حزب التجمع غاب صوت السيدة المعارضة حتي لرفعت السعيد عاشت وماتت ولم تكن سوي كيان مستقل له معني خاص تعارض زوجها بل وحتي قبل الرحيل لم يكن يعرف الكثيرون انها قرينة رئيس التجمع اما قصة الفدائية ليلي الشال في بورسعيد فتلك قصة اسطورية مما يترك للتاريخ لكن البداية مع الشيوعي المتمرد رفعت السعيد الذي وقع في غرام – بنت البشوات والاكابر – وهي تحب الشاب الذي لم تراة يرتدي سوي بنطلون واحد لم يتغير حتي تزوجت منه في غرفة واحدة بحي شعبي بسيط ..وقصة بنت المنسترلي باشا صاغها عمنا صلاح جاهين في مقطع صغير مثلتة سعاد حسني في فيلم حب في الزنزانة – ومشهد المنديل الوردي – حقيقيا فعلا فقد كان رفعت السعيد معتقلا علي ذمة قضية الحزب الشيوعي في سجن القناطر رجال – عنبر 3 – وكانت ليلي المنسترلي - الشهيرة بليلي الشال – ترفض حتي لقب جدها الباشا العريق صاحب القصر الفخم الشهير في المنيل – المهم احبت ليلي رفعت دون ان تراه نهائيا وكانت قد رسمت له صورة في خيالها كفارس شديد البنيان والقوي الخارقة ويوم طتب الكتاب في مكتب مأمور سجن النساء عام 1955 صدمت ليلي المنسترلي لما وجدت رفعت السعيد شاب اسمر نحيل قصير جدا وكادت تصدم من المفارقه والصورة المختلفة لكنها عارضت اسرتها وتزوجت رفعت السعيد ولم تكن تعرف انها القائدة له في التنظيم الشيوعي وتغلب الحب المناضل علي كل العقبات ثم رفضت العيش في القصر وسكنت في غرفه فوق سطوح عمارة وهي فخورة برفعت السعيد الصحفي الشاب والباحث المتخصص في شئون الحركات الاسلامية وفي عام 1956 قررت ليلي التطوع في المقاومة الشعبية في بورسعيد وكانت اسطورة في فنون القتال علي السلاح الخفيف اليدوي ثم تعلمت فن التمريض ببراعة مذهلة في بورسعيد وتولت علاج واسعاف الجرحي وصارت معروفة ومطلوبة من الاعداء وكانت تتحرك وتتخفي بسرعة كما لو كانت تعيش في بورسعيد ورفضت كل اشكال التكريم بعد ان اقامت اول جمعية لرعاية اسر شهداء بورسعيد وظلت موجودة حتي وقت قريب وفي عام وكانت محط تقدير كل من دخل التجمع كانت تري الحزب بيت اليسار المصري بكل اشكالة منها تعلمنا فن التكافل تبحث عمن يحتاج لتساعده من دون ان يعرف مئات من اعضاء التجمع و الصحفيين الشباب في الاهالي تسمع منهم نقدا شخصيا لرفعت السعيد لم تعترض علي حرف واحد ضده بل وعارضت بعض مواقفه صراحة في التجمع هي أم اليساريين أن كنا نود أن نعطيها لقبا تستحقة وعندما استولي الارهابيين الاخوان علي السلطة كانت تسخر منهم وتعرف وتقول انهم لن يستمروا في السلطه اكثر من عدة اشهر كانت معنا في مظاهرات الاتحادية كما لو كانت شابة في العشريين من عمرها رحم الله بنت المنسترلي باشا

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe