سَأيوبْ – انبعاثْ
.....................
.....................
أحمد عمر شيخْ
.....................
إلى " سأيوبْ إبراهيمْ "
طفلةٌ تتمشَّى على قوسِ النَّهارْ
وإلى الشعبِ " الإرتريْ" مابين شهيدٍ نقيّ الموارد وحرٍّ أبيّ المسارْ
................................................................................
طفلةٌ تتمشَّى على قوسِ النَّهارْ
وإلى الشعبِ " الإرتريْ" مابين شهيدٍ نقيّ الموارد وحرٍّ أبيّ المسارْ
................................................................................
عبرَ جدرانِ التحدِّيْ تتهاوى عتمةُ الطغيانْ
قيلَ قلبي ياوساده
أرَّقتها نأمةُ التكوينِ
ناشتها الإراده
هبَّ يصحو
ناتيءّ الأحداثِ والقسماتِ
محلولُ الضفائرَ
غيبيّ الضمائر
ثوريُّ التواريخِ القريبة والبعيدةِ
والقلاده
مفعمُ التُّربِ الجذورِ
شهقةُ القوسِ المُداجيْ
للطَّيفِ سُهاده
***
للهوى الطُّهرُ المؤرِّقُ
والشَّواديفُ جباهٌ حرَّةٌ
ياإلـــه الشَّمع تذويْ
تتمشَّى عبرَ أحداقِ مداده
هدأةُ الليلِ عزيفٌ جانحٌ
غرَّبتهُ ومضةُ السِّمْتِ الحنونْ
ويلهُ هذا المُكابرْ
حينَ تخشاهُ الجحافلُ
حينَ يمتدُّ بُعاده
ساعدُ الأهوالِ عينيها
في الطَّرفِ عناده
***
لانهمارِ السُّهدِ أوتارٌ
أجرامٌ من الفُلْكِ حيارى
للفُلْكِ قياده
صافناتُ الجُّندِ
ظلُّ السَّعفةِ النجلاءْ
نجمةُ الصُّبحِ على قوسِ الجبالْ
ياتراتيل المآلْ
رُبَّ أمواجِ السَّفائنِ والصَّواريْ
عندَ أفراسِ الخليقه
شمسها الإنسانُ والصَّرحُ الترابيُّ العزيزْ
" * تسنيْ "
أنشودةُ الحاضرِ الملتاعِ للدفءِ
والحمائمِ والأصيلْ
والمواويلُ عباده
" تسنيْ "
أنتِ الولاده
***
وثبةُ الأحداقِ ترتدُّ الصَّواعقْ
لاشتعالِ الصَّيفِ في صمْتِ الظهيره
لاحتماءِ الظلِّ في الظلِّ شُجيره
كوكبُ الأربابِ والفانينْ
هينماتُ الطَّائرِ المسّْكونِ بالحبِّ على الهُدبِ الجميلْ
مرتعُ العشَّاقِ والأوراقِ والعزمِ البديلْ
طائراتٌ / راجماتٌ
تقذفُ الأيامَ في اليومِ الثقيلْ
***
للتعابيرِ صلاةٌ وابتهالْ
وطنيْ سرُّ النّضالْ
قيلَ قلبي ياحبيبه
ياملاذ الجُرح أنتِ
ياصبيَّه
شُرفةُ الأصداءِ والأنواءِ
والصوَّانُ في متْنِ الجبالْ
( أتعبتكَ السَّنواتْ !!)
( عذبتكَ الفلواتْ !!)
نصفُ هذا الكأسِ / نصفيْ
نبضُ هذا الرأسِ حتفيْ
والمرايا حالكاتْ
نخبنا شهدُ الحياة
كُلنا يدريْ !!
ومَنْ يدري مُناه ؟!!
( قيلَ آه !!)
صادقُ البوّح العتيدْ
( لنْ نحيدْ ..)
ردَّدتها حنجراتُ الصًّبرِ
والوعدُ النَّضيدْ
" * قاشُنا " الصلبُ العنيدْ
مَنْ لـ" سأيوبَ" الوليده
ياإلــهيْ
والبواريدُ نواميسُ البلاءْ
صهوةُ الركضِ وللأرضِ النشيدْ
هذه " سأيوبُ" ترميْ بالعِنادْ
فوجَ أرتالِ الغزاه
مدُّها بوح النجاة
والجيوشُ الكبرياءْ
غضبةُ الماضيْ زنادْ
مهرجانُ الصَّحو آياتٌ
مهمازُ الشرارةِ والعبورْ
والمجنزرةُ الصلابه
نتلوها على الدَّربِ صبابه
وارتطامُ القلبِ
سَكْرةُ الملَّاحِ
والمسافاتُ نواميسُ الفُجاءه
مَنْ لنا حلوة النَّهرِ / المشاويرْ
و" * بارنْتوْ" على الجسرِ تمورْ
في تواشيحِ الغناءْ
والمهامِه والمصيرْ
***
للجَّياعِ الغبرِ شأنٌ صاغرٌ
والهوى فيضُ الكلامْ
قيلَ قلبي أسّمرُ التكوينِ
والحلمُ انهزامْ
( هاجسُ الأرضِ ياأرضيْ
هل عرضهم عرضيْ ؟!
ياأنتمو !!
يحميكموْ رفضيْ )
والتواريخُ حُسامْ
***
قيلَ قلبيْ ماثلٌ في رياضِ الغابرينْ
حدِّثينيْ مرَّةً أو مرَّتينْ !!
واصلبينيْ عند شرفاتِ اللقاءْ
نشوةُ الإحساسِ بالضمِّ الحرامْ
والبناتُ الغامضاتُ الصَّدرْ
يرتدينَ الشَّوقَ
يجتزنَ الغمامْ
***
مِنْ عزيفِ الشَّاهدِ المحميِّ بالشَّرفِ الهُمامْ
فانثريْ الليلَ صحارى وشموسْ
***
ياعظيم التضحياتْ
شعبنا عاليْ الفخارْ
شعبنا
لاللحصارْ
نخلةُ الجيرانِ تهويْ في جحيمٍ مِنْ بلاده
فاهتفيْ ملءَ الحنايا
راية العزمِ إراده
هاهو الآنَ يجيءْ
سُلَّمُ الغادينَ يمضيْ فاتبعيه
مئذناتُ الفجرِ ترتاحُ على كفِّ اجتهاده
مِنْ خطوطِ النَّارِ موعود النَّهارْ
( ألفُ إيه !!)
مَنْ لـ" سأيوبَ " الصغيره
غير أمسي والفراده
نقطفُ الموتَ ونهفو
لانبعاثِ النُّورِ نهفو
فاخلعيْ عنهُ سوداه
ياذُرى الآفاقِ ثوريْ
هاكِ قلبي مِنْ مهاده
غُربتيْ بين الظلامِ المستبدِّ
ياتوابيت الجريمه
هاهو الآنَ يجيءْ
ساعدٌ مِنْ أخضرٍ يسعى إلى الزَّرعِ حصاده
( بعضُنا أدرى بنا !!)
بعضُنا ؟!
( ضاعَ المُنى )
كُلّنا يدريْ غريمه
هاهو الآنَ
فتوحُ المجدِ والتّذكار في صدرِ الأعاديْ
صوتُنا المغروسُ في نخلِ البواديْ
والصَّباحات الجميله
عشقُنا الصامدُ للرؤيا النبيله
للهواءِ الطَّلقِ ثوريُ المواجدِ
إنَّها " سأيوبَ " تخطو
مِنْ رمادِ الحربِ تأتيْ
شهقةُ الميلادِ والصَّبرِ
إلى بهوِ السَّعاده
إنَّها " سأيوبَ "
تـ.... خـ....ط....و
قيلَ قلبي ياوساده
أرَّقتها نأمةُ التكوينِ
ناشتها الإراده
هبَّ يصحو
ناتيءّ الأحداثِ والقسماتِ
محلولُ الضفائرَ
غيبيّ الضمائر
ثوريُّ التواريخِ القريبة والبعيدةِ
والقلاده
مفعمُ التُّربِ الجذورِ
شهقةُ القوسِ المُداجيْ
للطَّيفِ سُهاده
***
للهوى الطُّهرُ المؤرِّقُ
والشَّواديفُ جباهٌ حرَّةٌ
ياإلـــه الشَّمع تذويْ
تتمشَّى عبرَ أحداقِ مداده
هدأةُ الليلِ عزيفٌ جانحٌ
غرَّبتهُ ومضةُ السِّمْتِ الحنونْ
ويلهُ هذا المُكابرْ
حينَ تخشاهُ الجحافلُ
حينَ يمتدُّ بُعاده
ساعدُ الأهوالِ عينيها
في الطَّرفِ عناده
***
لانهمارِ السُّهدِ أوتارٌ
أجرامٌ من الفُلْكِ حيارى
للفُلْكِ قياده
صافناتُ الجُّندِ
ظلُّ السَّعفةِ النجلاءْ
نجمةُ الصُّبحِ على قوسِ الجبالْ
ياتراتيل المآلْ
رُبَّ أمواجِ السَّفائنِ والصَّواريْ
عندَ أفراسِ الخليقه
شمسها الإنسانُ والصَّرحُ الترابيُّ العزيزْ
" * تسنيْ "
أنشودةُ الحاضرِ الملتاعِ للدفءِ
والحمائمِ والأصيلْ
والمواويلُ عباده
" تسنيْ "
أنتِ الولاده
***
وثبةُ الأحداقِ ترتدُّ الصَّواعقْ
لاشتعالِ الصَّيفِ في صمْتِ الظهيره
لاحتماءِ الظلِّ في الظلِّ شُجيره
كوكبُ الأربابِ والفانينْ
هينماتُ الطَّائرِ المسّْكونِ بالحبِّ على الهُدبِ الجميلْ
مرتعُ العشَّاقِ والأوراقِ والعزمِ البديلْ
طائراتٌ / راجماتٌ
تقذفُ الأيامَ في اليومِ الثقيلْ
***
للتعابيرِ صلاةٌ وابتهالْ
وطنيْ سرُّ النّضالْ
قيلَ قلبي ياحبيبه
ياملاذ الجُرح أنتِ
ياصبيَّه
شُرفةُ الأصداءِ والأنواءِ
والصوَّانُ في متْنِ الجبالْ
( أتعبتكَ السَّنواتْ !!)
( عذبتكَ الفلواتْ !!)
نصفُ هذا الكأسِ / نصفيْ
نبضُ هذا الرأسِ حتفيْ
والمرايا حالكاتْ
نخبنا شهدُ الحياة
كُلنا يدريْ !!
ومَنْ يدري مُناه ؟!!
( قيلَ آه !!)
صادقُ البوّح العتيدْ
( لنْ نحيدْ ..)
ردَّدتها حنجراتُ الصًّبرِ
والوعدُ النَّضيدْ
" * قاشُنا " الصلبُ العنيدْ
مَنْ لـ" سأيوبَ" الوليده
ياإلــهيْ
والبواريدُ نواميسُ البلاءْ
صهوةُ الركضِ وللأرضِ النشيدْ
هذه " سأيوبُ" ترميْ بالعِنادْ
فوجَ أرتالِ الغزاه
مدُّها بوح النجاة
والجيوشُ الكبرياءْ
غضبةُ الماضيْ زنادْ
مهرجانُ الصَّحو آياتٌ
مهمازُ الشرارةِ والعبورْ
والمجنزرةُ الصلابه
نتلوها على الدَّربِ صبابه
وارتطامُ القلبِ
سَكْرةُ الملَّاحِ
والمسافاتُ نواميسُ الفُجاءه
مَنْ لنا حلوة النَّهرِ / المشاويرْ
و" * بارنْتوْ" على الجسرِ تمورْ
في تواشيحِ الغناءْ
والمهامِه والمصيرْ
***
للجَّياعِ الغبرِ شأنٌ صاغرٌ
والهوى فيضُ الكلامْ
قيلَ قلبي أسّمرُ التكوينِ
والحلمُ انهزامْ
( هاجسُ الأرضِ ياأرضيْ
هل عرضهم عرضيْ ؟!
ياأنتمو !!
يحميكموْ رفضيْ )
والتواريخُ حُسامْ
***
قيلَ قلبيْ ماثلٌ في رياضِ الغابرينْ
حدِّثينيْ مرَّةً أو مرَّتينْ !!
واصلبينيْ عند شرفاتِ اللقاءْ
نشوةُ الإحساسِ بالضمِّ الحرامْ
والبناتُ الغامضاتُ الصَّدرْ
يرتدينَ الشَّوقَ
يجتزنَ الغمامْ
***
مِنْ عزيفِ الشَّاهدِ المحميِّ بالشَّرفِ الهُمامْ
فانثريْ الليلَ صحارى وشموسْ
***
ياعظيم التضحياتْ
شعبنا عاليْ الفخارْ
شعبنا
لاللحصارْ
نخلةُ الجيرانِ تهويْ في جحيمٍ مِنْ بلاده
فاهتفيْ ملءَ الحنايا
راية العزمِ إراده
هاهو الآنَ يجيءْ
سُلَّمُ الغادينَ يمضيْ فاتبعيه
مئذناتُ الفجرِ ترتاحُ على كفِّ اجتهاده
مِنْ خطوطِ النَّارِ موعود النَّهارْ
( ألفُ إيه !!)
مَنْ لـ" سأيوبَ " الصغيره
غير أمسي والفراده
نقطفُ الموتَ ونهفو
لانبعاثِ النُّورِ نهفو
فاخلعيْ عنهُ سوداه
ياذُرى الآفاقِ ثوريْ
هاكِ قلبي مِنْ مهاده
غُربتيْ بين الظلامِ المستبدِّ
ياتوابيت الجريمه
هاهو الآنَ يجيءْ
ساعدٌ مِنْ أخضرٍ يسعى إلى الزَّرعِ حصاده
( بعضُنا أدرى بنا !!)
بعضُنا ؟!
( ضاعَ المُنى )
كُلّنا يدريْ غريمه
هاهو الآنَ
فتوحُ المجدِ والتّذكار في صدرِ الأعاديْ
صوتُنا المغروسُ في نخلِ البواديْ
والصَّباحات الجميله
عشقُنا الصامدُ للرؤيا النبيله
للهواءِ الطَّلقِ ثوريُ المواجدِ
إنَّها " سأيوبَ " تخطو
مِنْ رمادِ الحربِ تأتيْ
شهقةُ الميلادِ والصَّبرِ
إلى بهوِ السَّعاده
إنَّها " سأيوبَ "
تـ.... خـ....ط....و
إشارات :
...........
سأيوبْ : تعني الأمل بلغة " التغريْ " العرقية في إرتريا.
تسنيْ : مدينة حدودية – إقليم القاش برْكَه – إرتريا.
بارنتو : عاصمة إقليم القاش برْكَه – إرتريا.
القاشّْ : نهر – إقليم القاش برْكَه – إرتريا.
...........
سأيوبْ : تعني الأمل بلغة " التغريْ " العرقية في إرتريا.
تسنيْ : مدينة حدودية – إقليم القاش برْكَه – إرتريا.
بارنتو : عاصمة إقليم القاش برْكَه – إرتريا.
القاشّْ : نهر – إقليم القاش برْكَه – إرتريا.
Comments
Post a Comment