Skip to main content

للشاعرة والأديبة الارترية الراحلة / شريفة عبدالرحمن عثمان العلويْ

للشاعرة والأديبة الارترية الراحلة / شريفة عبدالرحمن عثمان العلويْ

..................................................................................... 
" شريفة العلوي من مواليد منطقة " بدَّه" القريبة من مدينة " عّصّبْ بـ" إرتريا.
 "بدأت الشاعرة "العفرية " شريفة العلوي دراستها الابتدائية وبداية المرحلة المتوسطة في المدرسة العراقية بـ"جيبوتيْ" .
 مما ساعدها على تطوير اللغة لديها وادراكها الواسع بها من خلال الاطلاع ومواكبة الأحداث في المحيط الأدبي والثقافيْ ,, ولديها شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الامريكية في لندن بتقدير جيد جداً بالاضافة الى حصولها على الدبلوم الإداري الشامل الذي يشمل: مواداً تجارية/ حاسب آلي / لغة إنجليزية بتقديرممتاز.
 بدأت الكتابة الأدبية حين سنحت لها فرصة لنشرها في المواقع والمنتديات الأدبية مما ساعد على غزارة انتاجها الأدبي حيث تصل نصوصها الى ثلاثمائة نص بين الشعر والنثر والخاطرة والمقالة ,, كما تتنوع الأفكار التي تتناولها هذه النصوص بين الفكر والاجتماع ومناقشة قضايا المحيط عامة.
 المؤهل العلمي: دبلوم الإدارة، بكالوريوس في العلوم السياسية، عضو اتحاد كتاب عرب انترنت، عضو اتحاد النساء جيبوتي، عضو رابطة قلم العفر، عضو رابطة الأدب الحديث لأبناء دقهلية، عضو الموسوعة الكبرى لشعراء العرب عضو الجمعية المصرية لرعاية المواهب.
 الدواوين: صدر عن دار " طيوف" للطباعة بالقاهرة ديوانها الأول العام الماضي باسم“زخرف البلح” ومن نفس دار الطباعة صدر ديوانها الثاني “إلا أنا” للشاعرة العربية
.
 صدر عن دار "طيوف" للطباعة بالقاهرة الديوان الشعرى الجديد للشاعرة/ شريفة العلوى بعنوان "إلا أنا" وهو الثانى بعد ديوانها (زخرف البلح) الذى صدر عن الدار نفسها فى العام الماضى 2010.
 ويتألف الديوان الواقع في حوالي مئة وأربعين صفحة من أربعين قصيدة تتسم بالتشكيل الشعري وتتتابع فيها الصور بحرفية أديبة تجيد الرسم بالكلمة وتكشف بحرفها عن قدرة عالية على تطويع المفردة ورسم معارجها في دنيا الإبداع.
هذه قصيدة للشاعرة شريفة العلوي بعنوان ( أعيدونيْ لأحلاميْ )
أعيدوني لأحلامي
أعيدوني لأحلامي
ليوم صاغ أفكاري
وأبعاد المسافات
أعيدوني
لشمس نسقت في القلب
بعضاً من مسراتي
أعيدوني
لنبع أنهل الصحراء
والصحراء باتت رهن الواني
أعيدوني
فليت البعد طيف من لقاءاتي
غريب الناي اعزف لحن
آهاتي
أبث الوجد من أعلى سماواتي
وفوق مساحة رعناء
تلهمني جراحاتي
غريب الناي اعزف لحن
آهاتي
إرتريا ..
إرتريا .. يا زمردة الهويات
أبث الوجد من أعلى
سماواتي
لماذا في فم الأيام بتنا الخبز والماء
وننسج من لحاء البعد أوشحة
تعجل بالشتاءات
عزيز ..
حين أسكن جفن والدتي
أسامر ليل انجمها
امارس فيه
بعضاً من
براءاتي
وأجهل كل ما يفضي الى نهج
الغوايات
وينبوع النضال على مدى احقاب ردح
يجتبيه الزهو
من اقصى إنتماءاتي
أعيدوني
فذاك الكون نبراس النبوءات
أعيدوني
الى نجم تألق في
ليالينا
وهمس الطير يومض من
مآقينا
ويحفر رغم غربتنا
تدانينا
أعيدوني
لأن الشوق لحن من غناءاتي
أعيدوني
الى وطن يمثل كل أفكاري
العتيقات
أعيدوني ..
أعيدوني الى بلدي
ومنطلق الهويات
مكان فيه أشرقت
وأشرق قلب والدتي
وفيه اسرج الأنواء
من زمن الوﻻءاتي
أعيدوني الى وطن
يقاتل فقره بالزهد والإيمان والصبر
أعيدوني الى شعب
يوثق يومه بالبحر والفلك
ويرسو إليه فجرا
بات من أحلام أحرار
المدارات
أعيدوني
لكي ارتاح من عبء الملامات
لأبقى بين أيديكم كتاباً
يمنح القراء
 أسرار الحكايات

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe