أكد الشاعر شهاب غانم، أن قرار صاحب السمو نائب رئيس الدولة بتأسيس مجلس الإمارات للقوة الناعمة، أنه يثير الفرح في النفس، وقال: «أي شيء يمكن أن يرسخ نشاط الدولة ومنجزاتها الثقافية والاقتصادية وغيرها، بلا شك نه يفرح القلب، وبتقديري أن مثل هذا القرار إنما يصب في هذا الاتجاه».
وقال: «أعتقد أنه يجب علينا الوصول إلى دول العالم من خلال مد جسور الثقافة، ومثل هذا القرار يمكننا من ذلك، كونها تعزز من التواصل الحضاري مع الآخر، وبلا شك أن كل مواطن يمكن له أن يسهم في بناء وتعزيز القوة الناعمة للدولة، من خلال اجتهاده في مجاله».
وأضاف: «التطور التجاري والاقتصادي والاستثماري الذي حققته الإمارات مع الدول الأخرى، له شواهد كثيرة، ويعزز من قوة الإمارات الناعمة، وحتى في المجال الثقافي، فقد قطعت الإمارات شوطاً في علاقاتها مع الدول والشعوب الأخرى، ولنا مثال في أوبرا دبي ومجموعة المتاحف الموجودة في العاصمة أبوظبي، والجامعات وغيرها، وهذه شواهد تصب جميعها في دعم قوة الإمارات الناعمة، وتعززها».
ونوه غانم بأن تأسيس مجلس الإمارات للقوة الناعمة، يمكن أن يسهم في تعزيز ومد جسور الثقافة مع الآخر، لأن الثقافة تعتبر من الأدوات القوية والمؤثرة، كون الثقافة تعد منارة فكر وتقدم، وتسهم في جمع الشعوب مع بعضها البعض، وتقربها أيضاً من بعضها".
ثمنت الدكتورة موزة عبيد غباش رئيسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي، مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتشكيل مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقالت: إن فخرنا نحن الإماراتيين، ذو منبعين، الأول هو دولتنا التي أخذت تضاهي الكثير من دول العالم المتقدمة، وتحرز التفوق الرقمي وقصب السبق في ميادين الحياة المختلفة، وتؤسس لمفاهيم جديدة في الرفاهية والسعادة للمواطن الإماراتي، وحتى للمقيم على أرضها.
أما المنبع الثاني لفخرنا، فهم قادتنا الذين نهلوا من منهج المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كل ما يعز الوطن والمواطن، وما يحقق الرقي والتقدم والبناء.
ففي كل يوم يفاجئنا قادتنا بمشروع جديد أو رؤية جديدة أو ابتكار يضفي على الحياة بهجة، ويؤشر عمق تفكير القيادة ومواكبتها لركب الحضارة العالمي.
وما مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتشكيل مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلا خطوة متقدمة أخرى على صعيد التجلي الإنساني والحضاري، وفتح آفاق الحضور العالمي لتجربتنا المميزة الناهضة، لتشع على العالم، ولكي تتفاعل مع جميع معطيات العبور برقي وسلاسة، وبرؤية تعكس كل ما يعز ويرفع الرأس.
Comments
Post a Comment