أهواكِ يا أملاً بددَ أحزاني
وانتشلني من غياهب ضياعي وأحتل أركاني
أوقد بضلوعي نار لضي أشعلتْ وجداني
وتلتهمُ بحريق لفحاتها حنيني أليكِ الذي أضناني
هي ذا حروف أسمكِ تتجسد بنغمي وألحاني
تتوقد أليك مناهل عطائي وتشدو مرتلتاً أعذب الأغاني
وبسمات شفاهكِ الوافرة للشوق تلهمُ آوتاني
تأخذني حيث الآمان وتقذفني بجنتكِ يا أجمل ألجناني
تعالي نسطر على قارعة العشاق غرام مرجاني
ونعدو بين طرقات الهيام نحاكي القاصي والداني
آيا صاحبة الفؤاد الذي أسكنني وأربكني ورجاني
طوقيني بين أطيافكِ الدافئ فسحرُ عينيكِ قد أشجى أزماني
ولمسات يديكِ الصاخبة بعثرت أيامي
وتركتني أسير سرابكِ فمتى ينقشعُ ضبابكِ البركاني
هلمِ يا هذه التي حبها قد أماتني وأحياني
من سلسبيل نهرِ غرامكِ أسقاني
شهدٌ لا مثيل له بألا رض أو بجميع الاكواني
تنثر بعذوبتها أطواقُ الورد الريحاني
حسبتكِ حورية قد خرجتْ من أعماق الشطئاني
فوجدتكِ أنثى أنبثقتْ من رحمِ العشق الرباني
بقلميعثمان بريم
6/4/2017
Comments
Post a Comment