الدكتور عبد الباقي شحتو علي ازرق--------- التنظيم التنظيم
نداء للشباب لتنظيم انفسهم بجدية الان الان وليس بكرة
حكومة الجلابة الجدد اي حكومة المصالح الضيقة ذات الاقتصادات الطفيلية هذه حكومةالانتهازين الذي اضاعو فرصة التنمية فكان يمكنهم صناعة دولة قوية لكنهم ايضا ضلوا طريقهم المتوهم في التوجه الحضاري و اضحي توجه منفعي اني دنئ... تحكمهم النزواة و الشهوات الحيوانية الغير مرشدة .الم يكن بالامكان بعد ان شبعوا مما سرقوه , كان الاجدر بعم العودة لدولة القانون , علي الاقل لكي يحافظوا علي ما جمعوه من ثروات و ما تبؤه من مراكز سلطوية ؟؟؟؟؟ الا انهم اذا تركو الامر سائبا و سيملاء الفراغ قادة الفوضي الجزابه و حلفائهم من جيش المعدمين و المفقرين و عندها سيكنسون كل شيئ بدون قانون واو دستور
لا ننكر المثقف السودان مبدع في افكاره في ايجاد الحلول الحقيقية لكننا نفشل دوما عند ما يطلب منا تطبيق القانون او الخطوات الايجابية لاننا نخاف علي ما سرقنا في اوقات الغفلة لكننا نسي الهدف لانه في المرحلة الاولي سوف نتضرر منها لكننا نتناسي انها علي المستوي البعيد و الاستراتيجي سنستفيد كلنا فائدة مضاعفة من ما كسبناه حاليا .
اما فكرة الحوار الوطني مثل فكرتنا في الحركة الشعبية الام عندما جئنا بفكرة مجلس التحرير الثوري الذي مات بعد بيانه الاول لان الممثلين فيه لم يكنو جزء من الثورة بل كانو مخترقين بالامن و الانتهازين و الجلابة الجدد بالاضافة للقومين الجنوبسودانين ..للاسف حتي الافكار الايدولجية الناجحة عالمية الي حد ما او الاديان السماوية عندما نسودنها يمسها مرض الخداع و اللولوة و الدغمسة السودانية لذي اجرمنا في حق الاسلام كدين سماوي و في العروبة كفكرة اجتماعية سياسية و اضعنا القومية الافريقية ان جاز لي التعبير ..و السبب كله هو انانية المثقفاتي السودني و انفصام شخصيته
الان احد الحلول ان يقوم الشباب في عموم السودان وبالاخص شباب ما نسميه بالهامش , ان يقوم هذا القطاع الاجتماعي الهام بتنظيم انفسهم اكرر تظيم انفسهم في شكل جسم سودانوي وفق قانون منبثق من دستور يخاطب جزور الازمة السودانية علي ان يطبق الشباب كل لوائح القانون في داخل منظومتهم الثورية الجديدة التي تشمل كل الشباب و تجمعاتهم الفكرية والاديبة و السياسية و من هناك يقوموا بالضغط علي قياداتنا الثورية التاريخية كي تنخرط في جسم انتقالي تمارس فيه ديمقراطية اتخاذ القرارات حتي نخرج بالبلاد الي بر الامان الا و هو دولة القانون و المواطنة العادلة الانتقالية لان الامر جد خطر
لان البديل هو الفوضي التي تسمح لتمدد الارهاب و الجريمة العابرة للقارات من الاتجار بالبشر و تجارة الاعضاء الانسانية بالاضافة لتفشي المخدرات و تصارع المذاهب الدينية من سنة الي شيعة مما يتيح ايضا للقوي الاقليمية و العالمية ان تجرب اسلحتها و انشططة استخباراتها وهذا بربي ما يقزم و يدمر الوطن مما يضيع مفهوم سيادة الدولة علي اراضيها ويتشرزم الوطن و يصبح دار للقبيلة و خشوم بويتها و هذه الظاهرة بدت ملامحها بالصراع علي الموارد لشحها و عدم حكمة اولي الامر . فهل من مغيث؟؟؟؟؟
اخوكم شحتو المكلوم
Comments
Post a Comment