تَحَدِّي السّلام
هَذَا التَّحَدِّي
وَتلِكَ الجُهُودُ ثِمَارٌ
وَتلكَ الخُدُودُ
بَدَتْ فِي تجافِ وَليسَ بِوِِد
ناَدَى المُنَادِي
أَلا َيَا رِجَالَ البِلاَد
لَقدْ بَاتَ نَحْبٌ فِي كلِّ وَاد
وَتلكَ الجُمُوع ُصارتْ تُنادِي
بِحُريةِ في بِلادِي
وَخبزٌ يَسُدُّ رَمَقَ العبِاد
فَهَلْ يا بِلادِي
تعودين مثل زمان
تَفُوحُ العُطورُ فِي كُلِّ نادِ
يُزَقزقُ طَيرُ الورشان
الشَّادِي
وَنسمعُ زَئيرَ الأسُود
بتلك الهِضَاب
تدكُّ المدافعَ صّوْبّ الجِبال
فتصبحَ صرحاُ فيه رَماًد
ولا يّنْحنِي ذاك الشّمُوخُ
فيجتاحنا ظلمُ بعضِ اللأسياد
ويغرُّد بوم ُالأعادي بعيدا
هنا يا بلادي
مات شهيدٌ
ولا زالَ في عشقِكِ مَنْ يذودُ
يناجِي الدّجّى ويجوبُ الهضابْ
ويرْعى السلامَ وفيه انتسابْ
يشيد ُمجدَكِ لا يهابْ
ولا ينحنِي رغم ظلمِ الأعادي
ويغدو هتافُ الأيادي
ينادي بحريةِ في تمادِ
ولا يوقفُ عصْفَه في البوادي
ولا يرتخِي مِنْ سُهادِ
فقطْ يا بلادِي
دعِي بالهتاف تغنِّي الشعوبْ
وتحيّى بأملِ وليسّ وعودْ
فقد شبَّ فيها نصلٌ ترامى
يدكُّ الجبالَ ويبني السدودْ
ويزرع في كل حين بذور
لتحيى بطيبِ الثرى لا الوعودْ
ولا زال فيكِ جنودٌ عُتاة
يصدون مكرَ الطغاة شهامة
ولا زالُوا في بحرِك ِيسبحونْ
يناجون سلماً وألفَ سلامْ
ولا زال في سمائِكِ
كثيرُ الطيورْ
تحلِّقُ دون عناءِ وفي الليلِ هامتْ
وقدْ شُتِّتَتْ من طغاة ِالزمانْ
وزادتْ صموداً وباتتْ قيامْ
وتلك الجوارحُ في فيافينا
تجوبُ الصحاري
يعمُّ الوئامْ
ولا زال فيها كثير وفي
ولا زالَ منهّا يهيم ُالصدامْ
يناجِي ليلَ الدجَى حين يسرِي
وظلمُ الطغاة ِهشيمٌ حطامْ
تصد ذاك الأبي الشقي
ولا تريدُ للبلاد ِالخصامْ
فهذا تحدّي
ولا زالَ منَّا أسودٌ تصدُّ
تبيتَ على جمرِ نارِ تُعدُّ
رصاصاتِ ضدَّ العدو
ولا زال فيكَ يا وطني
جنودُ يصدونْ
والمكرَ لا يرتضونْ
طاهر مشي
هَذَا التَّحَدِّي
وَتلِكَ الجُهُودُ ثِمَارٌ
وَتلكَ الخُدُودُ
بَدَتْ فِي تجافِ وَليسَ بِوِِد
ناَدَى المُنَادِي
أَلا َيَا رِجَالَ البِلاَد
لَقدْ بَاتَ نَحْبٌ فِي كلِّ وَاد
وَتلكَ الجُمُوع ُصارتْ تُنادِي
بِحُريةِ في بِلادِي
وَخبزٌ يَسُدُّ رَمَقَ العبِاد
فَهَلْ يا بِلادِي
تعودين مثل زمان
تَفُوحُ العُطورُ فِي كُلِّ نادِ
يُزَقزقُ طَيرُ الورشان
الشَّادِي
وَنسمعُ زَئيرَ الأسُود
بتلك الهِضَاب
تدكُّ المدافعَ صّوْبّ الجِبال
فتصبحَ صرحاُ فيه رَماًد
ولا يّنْحنِي ذاك الشّمُوخُ
فيجتاحنا ظلمُ بعضِ اللأسياد
ويغرُّد بوم ُالأعادي بعيدا
هنا يا بلادي
مات شهيدٌ
ولا زالَ في عشقِكِ مَنْ يذودُ
يناجِي الدّجّى ويجوبُ الهضابْ
ويرْعى السلامَ وفيه انتسابْ
يشيد ُمجدَكِ لا يهابْ
ولا ينحنِي رغم ظلمِ الأعادي
ويغدو هتافُ الأيادي
ينادي بحريةِ في تمادِ
ولا يوقفُ عصْفَه في البوادي
ولا يرتخِي مِنْ سُهادِ
فقطْ يا بلادِي
دعِي بالهتاف تغنِّي الشعوبْ
وتحيّى بأملِ وليسّ وعودْ
فقد شبَّ فيها نصلٌ ترامى
يدكُّ الجبالَ ويبني السدودْ
ويزرع في كل حين بذور
لتحيى بطيبِ الثرى لا الوعودْ
ولا زال فيكِ جنودٌ عُتاة
يصدون مكرَ الطغاة شهامة
ولا زالُوا في بحرِك ِيسبحونْ
يناجون سلماً وألفَ سلامْ
ولا زال في سمائِكِ
كثيرُ الطيورْ
تحلِّقُ دون عناءِ وفي الليلِ هامتْ
وقدْ شُتِّتَتْ من طغاة ِالزمانْ
وزادتْ صموداً وباتتْ قيامْ
وتلك الجوارحُ في فيافينا
تجوبُ الصحاري
يعمُّ الوئامْ
ولا زال فيها كثير وفي
ولا زالَ منهّا يهيم ُالصدامْ
يناجِي ليلَ الدجَى حين يسرِي
وظلمُ الطغاة ِهشيمٌ حطامْ
تصد ذاك الأبي الشقي
ولا تريدُ للبلاد ِالخصامْ
فهذا تحدّي
ولا زالَ منَّا أسودٌ تصدُّ
تبيتَ على جمرِ نارِ تُعدُّ
رصاصاتِ ضدَّ العدو
ولا زال فيكَ يا وطني
جنودُ يصدونْ
والمكرَ لا يرتضونْ
طاهر مشي
Comments
Post a Comment