سيظل الرفاق رفاقنا برغم المحاسبة علي الاخطاء
هذا هو النقد الذاتي ...الصارخ
"مازلنا نونس الما بونسوه" حتي يستقيم الظل
هذا هو النقد الذاتي ...الصارخ
"مازلنا نونس الما بونسوه" حتي يستقيم الظل
علينا يارفاق ان نعيد الحركة الي خطها الثوري الصحيح ...اذا علينا ان نعتبر استقالة الرفيق الحلوبمثابة انزار اخير لضخ روح الثورة الحقيقية . و علينا ان نتعامل بدراستها بعمق و جدية , نحن و البلد في حافة الهاوية ...لايمكن ان يفشل مشروع البعث الحضاري و مشروع السودان الجديد , هل الشعب حقل تجارب.
علي ارفاق ان يعوا جيدا ان الرفاق الذين اخطاؤا هم رفاقنا يجب ان يحترم تاريخهم البازخ مع محاسبتهم لاخطائهم , بما في ذلك محاسبتنا نحن جميعا لاننا دفنا دقن و لمدة طويلة سكتنا اذا فكلنا قد اجرم في حق الثورة و خان الشهداء ولو بدون قصد
علي الاخرين لايشمتو اذا كانو حريصين علي بقاء السودان لان زوال الحركة او اضعافها مع الولوج الي سلام هش ووهمي سيكون فقط كمن اعكاه الطبيب مسكن فقد تاريخ صلاحيته لان ستتوقف الحرب لمدة قصيرة ومن ثم تندلع حرب اخري شرسة ز كبيرة وشاملة لان السلام الحقيقي هو بالضرورة بما كان مخاطبة الاسباب و معالجتها , يعني ما تغطوا النار بالعويش حسب المثل السوداني .
يا مواطني بلدي الحبيبة دعونا نتخيل ان الحكومة جادة و قامة بالاعتراف بالاخطاء التاريخية و شرعت في حلحلة بعض المسائل و ليس كلها , هل تظن يا اخي سيستمر الثورا في الحرب ام سيقومون بمساعدة الحكومة في اتمام الناقض لان الوطن وطننا جميعا . فلماذا دس المحافير
اخواني و اخواتي في الحركة عليكم ان تتوجهوا الي عقد مؤتمركم الطارئ في الميدان الان مع الرجوع الي منفستو الحركة الاشتراكي العلماني و تقديم اقتراح لدستور يحترم كل مكونات الشعب السوداني بما في ذلك الاسلامين والمسيحين و ياليت اعتماد دستور مابعد نيفاشا مع تطبيقه بشفافية و امانة في مؤسسات الحركة علي ان ينعكس هذا في سلوكها الديمقراطي مع حلفائها القدامي و المستقبلين
علي رفاقنا ان لايحصروا انفسهم في تمثيل جهة معينة او جماعة قبلية محدد مع احترام السواد الاعظم الذي قدم تضحيات كبيرة , لايمكن ان نكون ثورين اذا تحدثنا باسم قبيلة او جهة معينة فالسودان بلد كبير و للجميع , اذا لابد من مخاطبت كل مكونات الشعب السوداني لان الكلام الخاص بجهة محدد يؤدي الي هزيمة اخلاقية مع استمرار العداء و الحروب الجهوية ( لانو مافي حد افضل من الاخر), و كلنا نعاني من التهميش و لو بدرجات متفاوته , مع علم ان .الان السودان تستفيد منه عصابة الجلابة الجدد و هؤلاء نكرر مكونون مكل جهات و اثنيات السودان ., اذا يارفاقي المناعة من الانحراف بالثورة لجماعة او قبيلة يحتم علينا احترام الدستور و تطبيق مبادئنا الثورية بعدالة و شفافية .
فاستقالة الرفيق علينا ان نتعامل معها علي انها استراحة محاربين او وقفت للتامل للتصحيح المسار .و عليه ان اختلاف الرائ لايفسد الرفاقية . فقط علينا الانتباه لتجاوز المطبات و الحفر و الاعيب العدؤ الداخلي , اخوتي لابد من التصحيح و ليس تبديل انتهازي باخر و ما اكثر المنتظرين للفتك بباقي شعب السودان الذي فضل.فاتبهوا!!!
اخيرا عودوا الي الشعب الشعب نعم لابد من الرجوع اليه و لابد من تاطيره بخطاب صادق , نحن الان احوك الي حرب افكار لحرب افكار لحرب يا بشر هووووي و ليس حرب و دمار , يكفي 60 سنة. عليكم يالدستور و احترام اهدافكم لان الشعب متابع ذكي و اذا لم تحترموا الشعب في زمن الوسائط الاعلامية التي ملكت المعرفة لللجميع و الناس سوف تكتشف كل شيء في حينة ..لذي نحن نونس الما بونسوه .
شحتو
Comments
Post a Comment