Skip to main content

الدكتور عبد الباقي شحتو علي ازرق--هذا هو النقد الذاتي ...الصارخ

سيظل الرفاق رفاقنا برغم المحاسبة علي الاخطاء
هذا هو النقد الذاتي ...الصارخ
 "مازلنا نونس الما بونسوه" حتي يستقيم الظل
علينا يارفاق ان نعيد الحركة الي خطها الثوري الصحيح ...اذا علينا ان نعتبر استقالة الرفيق الحلوبمثابة انزار اخير لضخ روح الثورة الحقيقية . و علينا ان نتعامل بدراستها بعمق و جدية , نحن و البلد في حافة الهاوية ...لايمكن ان يفشل مشروع البعث الحضاري و مشروع السودان الجديد , هل الشعب حقل تجارب.
علي ارفاق ان يعوا جيدا ان الرفاق الذين اخطاؤا هم رفاقنا يجب ان يحترم تاريخهم البازخ مع محاسبتهم لاخطائهم , بما في ذلك محاسبتنا نحن جميعا لاننا دفنا دقن و لمدة طويلة سكتنا اذا فكلنا قد اجرم في حق الثورة و خان الشهداء ولو بدون قصد
علي الاخرين لايشمتو اذا كانو حريصين علي بقاء السودان لان زوال الحركة او اضعافها مع الولوج الي سلام هش ووهمي سيكون فقط كمن اعكاه الطبيب مسكن فقد تاريخ صلاحيته لان ستتوقف الحرب لمدة قصيرة ومن ثم تندلع حرب اخري شرسة ز كبيرة وشاملة لان السلام الحقيقي هو بالضرورة بما كان مخاطبة الاسباب و معالجتها , يعني ما تغطوا النار بالعويش حسب المثل السوداني .
يا مواطني بلدي الحبيبة دعونا نتخيل ان الحكومة جادة و قامة بالاعتراف بالاخطاء التاريخية و شرعت في حلحلة بعض المسائل و ليس كلها , هل تظن يا اخي سيستمر الثورا في الحرب ام سيقومون بمساعدة الحكومة في اتمام الناقض لان الوطن وطننا جميعا . فلماذا دس المحافير
اخواني و اخواتي في الحركة عليكم ان تتوجهوا الي عقد مؤتمركم الطارئ في الميدان الان مع الرجوع الي منفستو الحركة الاشتراكي العلماني و تقديم اقتراح لدستور يحترم كل مكونات الشعب السوداني بما في ذلك الاسلامين والمسيحين و ياليت اعتماد دستور مابعد نيفاشا مع تطبيقه بشفافية و امانة في مؤسسات الحركة علي ان ينعكس هذا في سلوكها الديمقراطي مع حلفائها القدامي و المستقبلين
علي رفاقنا ان لايحصروا انفسهم في تمثيل جهة معينة او جماعة قبلية محدد مع احترام السواد الاعظم الذي قدم تضحيات كبيرة , لايمكن ان نكون ثورين اذا تحدثنا باسم قبيلة او جهة معينة فالسودان بلد كبير و للجميع , اذا لابد من مخاطبت كل مكونات الشعب السوداني لان الكلام الخاص بجهة محدد يؤدي الي هزيمة اخلاقية مع استمرار العداء و الحروب الجهوية ( لانو مافي حد افضل من الاخر), و كلنا نعاني من التهميش و لو بدرجات متفاوته , مع علم ان .الان السودان تستفيد منه عصابة الجلابة الجدد و هؤلاء نكرر مكونون مكل جهات و اثنيات السودان ., اذا يارفاقي المناعة من الانحراف بالثورة لجماعة او قبيلة يحتم علينا احترام الدستور و تطبيق مبادئنا الثورية بعدالة و شفافية .
فاستقالة الرفيق علينا ان نتعامل معها علي انها استراحة محاربين او وقفت للتامل للتصحيح المسار .و عليه ان اختلاف الرائ لايفسد الرفاقية . فقط علينا الانتباه لتجاوز المطبات و الحفر و الاعيب العدؤ الداخلي , اخوتي لابد من التصحيح و ليس تبديل انتهازي باخر و ما اكثر المنتظرين للفتك بباقي شعب السودان الذي فضل.فاتبهوا!!!
اخيرا عودوا الي الشعب الشعب نعم لابد من الرجوع اليه و لابد من تاطيره بخطاب صادق , نحن الان احوك الي حرب افكار لحرب افكار لحرب يا بشر هووووي و ليس حرب و دمار , يكفي 60 سنة. عليكم يالدستور و احترام اهدافكم لان الشعب متابع ذكي و اذا لم تحترموا الشعب في زمن الوسائط الاعلامية التي ملكت المعرفة لللجميع و الناس سوف تكتشف كل شيء في حينة ..لذي نحن نونس الما بونسوه .
شحتو

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe