شيءٌ من ضياءْ
في حَاجِزِ الصَّمتِ الذي..
قَدْ حالَ دونَ نفاذَ رؤيا..
أحرفي العَطشى لينبوعِ الغِناء
وجدتُ ذاكرتي تُفاوحُ..
ضدَّها المَمْدودَ بالإحنِ المُهِمَّةِ..
عِنْدَ تَدْفاقِ الرَّجاء
أخذت مِسْبَحَةَ التَّذَكُّرِ..
واستعدتُ قصائدي..
فَبَدأتُها مذ كانتِ الأسجاعُ غَيْباً..
في ترانيمِ التتأتوءِ في الهجاء
عرفتُ مَعْصيتي بدهنٍ..
قد تَسَقَّى مِنهُ خيطٌ من ضِياء
منهُ خيطُ النَّظْمِ مَجدولاً رواء
أحْسَسْتُ أنَّ نعومةَ الحَبّاتِ..
تَمْسِدُ ناعسَ الرَّعشاتِ..
فَوْقَ أنامِلي تتكورُ الأنداءُ..
يعلقُ خاطري بلذائذ المُتَعِ الشجيةِ..
والمُنى أنشودةٌ والحُبُّ فَاءْ
ولمَحْتُني أفْتَرُّ عن حِسِّى غِناءً..
في مَساءِ دواخلي..
أجترُّ أمسَ نعومتي..
يَندَى جَبيني عِزَّةً..
فأذوبُ مَجْذوباً يهدهدني فُتورُ الإنتشاءْ
أُقلِّبُ الآمادَ في عُمْقِ الرؤى..
فأفيقُ أصحو ناعِساً بطفولتي..
أحكى وقدْ مَرَّ الأباطرةُ العظامُ الأقوياء
عَشيةً بِصِبايَ إذْ..
نُوديتُ يا طِفْلُ انتبهْ!!
فبِلا مُبالاتي مَرَحْتُ..
جَهِلتُ سراً قد تيممني رُواءً في النّداءْ..
كأنَّ شيئاً من غَباءٍ..
حالَ دونَ تلفتي تَبّاً لغفلاتِ الغباء
لو التفتُّ أو انتبهتُ..
لكنتُ خُضتُّ الشِعْر في صِغري..
ووقاني مُراح الجدةِ الفُضلى تباريحَ العناءْ
ولَلذَّ بَيْنَ هشابتي..
والظلِّ من سَيَّالتي في الرَّعي ترنيمي،..
ووقاني الحنانُ لظى جموحِ تعطُّشي..
للنبعِ في السُحْبِ المِلاءْ
إذْ عالَمُ الإصغاءِ يَرويني..
ويُهديني من السِّر الخبيءِ..
دُعاشَةً لتنفُّسِي فَيَحِنُّ طبعي لِلوفاءْ.
في حَاجِزِ الصَّمتِ الذي..
قَدْ حالَ دونَ نفاذَ رؤيا..
أحرفي العَطشى لينبوعِ الغِناء
وجدتُ ذاكرتي تُفاوحُ..
ضدَّها المَمْدودَ بالإحنِ المُهِمَّةِ..
عِنْدَ تَدْفاقِ الرَّجاء
أخذت مِسْبَحَةَ التَّذَكُّرِ..
واستعدتُ قصائدي..
فَبَدأتُها مذ كانتِ الأسجاعُ غَيْباً..
في ترانيمِ التتأتوءِ في الهجاء
عرفتُ مَعْصيتي بدهنٍ..
قد تَسَقَّى مِنهُ خيطٌ من ضِياء
منهُ خيطُ النَّظْمِ مَجدولاً رواء
أحْسَسْتُ أنَّ نعومةَ الحَبّاتِ..
تَمْسِدُ ناعسَ الرَّعشاتِ..
فَوْقَ أنامِلي تتكورُ الأنداءُ..
يعلقُ خاطري بلذائذ المُتَعِ الشجيةِ..
والمُنى أنشودةٌ والحُبُّ فَاءْ
ولمَحْتُني أفْتَرُّ عن حِسِّى غِناءً..
في مَساءِ دواخلي..
أجترُّ أمسَ نعومتي..
يَندَى جَبيني عِزَّةً..
فأذوبُ مَجْذوباً يهدهدني فُتورُ الإنتشاءْ
أُقلِّبُ الآمادَ في عُمْقِ الرؤى..
فأفيقُ أصحو ناعِساً بطفولتي..
أحكى وقدْ مَرَّ الأباطرةُ العظامُ الأقوياء
عَشيةً بِصِبايَ إذْ..
نُوديتُ يا طِفْلُ انتبهْ!!
فبِلا مُبالاتي مَرَحْتُ..
جَهِلتُ سراً قد تيممني رُواءً في النّداءْ..
كأنَّ شيئاً من غَباءٍ..
حالَ دونَ تلفتي تَبّاً لغفلاتِ الغباء
لو التفتُّ أو انتبهتُ..
لكنتُ خُضتُّ الشِعْر في صِغري..
ووقاني مُراح الجدةِ الفُضلى تباريحَ العناءْ
ولَلذَّ بَيْنَ هشابتي..
والظلِّ من سَيَّالتي في الرَّعي ترنيمي،..
ووقاني الحنانُ لظى جموحِ تعطُّشي..
للنبعِ في السُحْبِ المِلاءْ
إذْ عالَمُ الإصغاءِ يَرويني..
ويُهديني من السِّر الخبيءِ..
دُعاشَةً لتنفُّسِي فَيَحِنُّ طبعي لِلوفاءْ.
Comments
Post a Comment