بعد تضارب في المعلومات حول عدد الاشوريين الذين قام تنظيم "الدولة
الاسلامية" بأسرهم في سوريا، أعلن مدير "الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان في
سوريا" أن "داعش" أسر سبعين شخصاً من القرى المسيحية التي اقتحمها في محيط
تل تمر غربي الحسكة، ومن بين الأسرى ستون مدنياً معظمهم من قرية تل
شاميران.
وقالت مصادر محلية إن التنظيم طالب من سأل عن ذويه الأسرى تجهيز الفدية قبل الكلام عن تحريرهم.
ومن جانبه، أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الأسر حدث بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم داعش إثر هجوم عنيف للأخيرة على المنطقة.
من جهتها، نددت واشنطن بالخطف، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي إن استهداف تنظيم داعش "لأقلية دينية يشكل دليلاً إضافيا على معاملته الوحشية وغير الإنسانية لكل الذين يخالفون أهدافه الانقسامية ومعتقداته السامة".
وأضافت: أن داعش "يواصل ممارسة شروره على أبرياء من كل المعتقدات وغالبية ضحايا كانوا من المسلمين".
وتابعت "من أجل إنهاء هذا الرعب اليومي، نبقى ملتزمين بقيادة التحالف الدولي لإضعاف وهزيمة داعش والعمل نحو حل سياسي متفاوض عليه ينهي أعمال القتل ويضمن مستقبل حرية وعدالة وكرامة لكل السوريين".
كذلك أشار ناشطون سوريون مسيحيون إلى أن مقاتلي "داعش" خطفوا 150 شخصاً على الأقل من قرى يقطنهما مسيحيون آشوريون بشمال شرق سوريا.
وقال رئيس المجلس السرياني الوطني السوري بسام اسحق لوكالة "رويترز" في عمان "تحققنا من مصادر على الأرض أن 150 شخصا على الأقل اختطفوا".
ومن جهته طالب الأمين العام للائتلاف الوطني المعارض محمد يحيى مكتبي بإطلاق سراح المواطنين السوريين الذين خطفوا على يد "داعش" في ريف الحسكة "بذرائع طائفية"، معربا عن قلقه الشديد إزاء اختطافهم.
يذكر بأن عدد الآشوريين الإجمالي في سوريا يبلغ حوالى 30 ألفا من 1.2 مليون مسيحي، ويتحدرون بمعظمهم من قرى الخابور في الحسكة الواقعة في محيط تل تمر.
وقالت مصادر محلية إن التنظيم طالب من سأل عن ذويه الأسرى تجهيز الفدية قبل الكلام عن تحريرهم.
ومن جانبه، أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الأسر حدث بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم داعش إثر هجوم عنيف للأخيرة على المنطقة.
من جهتها، نددت واشنطن بالخطف، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي إن استهداف تنظيم داعش "لأقلية دينية يشكل دليلاً إضافيا على معاملته الوحشية وغير الإنسانية لكل الذين يخالفون أهدافه الانقسامية ومعتقداته السامة".
وأضافت: أن داعش "يواصل ممارسة شروره على أبرياء من كل المعتقدات وغالبية ضحايا كانوا من المسلمين".
وتابعت "من أجل إنهاء هذا الرعب اليومي، نبقى ملتزمين بقيادة التحالف الدولي لإضعاف وهزيمة داعش والعمل نحو حل سياسي متفاوض عليه ينهي أعمال القتل ويضمن مستقبل حرية وعدالة وكرامة لكل السوريين".
كذلك أشار ناشطون سوريون مسيحيون إلى أن مقاتلي "داعش" خطفوا 150 شخصاً على الأقل من قرى يقطنهما مسيحيون آشوريون بشمال شرق سوريا.
وقال رئيس المجلس السرياني الوطني السوري بسام اسحق لوكالة "رويترز" في عمان "تحققنا من مصادر على الأرض أن 150 شخصا على الأقل اختطفوا".
ومن جهته طالب الأمين العام للائتلاف الوطني المعارض محمد يحيى مكتبي بإطلاق سراح المواطنين السوريين الذين خطفوا على يد "داعش" في ريف الحسكة "بذرائع طائفية"، معربا عن قلقه الشديد إزاء اختطافهم.
يذكر بأن عدد الآشوريين الإجمالي في سوريا يبلغ حوالى 30 ألفا من 1.2 مليون مسيحي، ويتحدرون بمعظمهم من قرى الخابور في الحسكة الواقعة في محيط تل تمر.
Comments
Post a Comment