رداُ على تعليق بالانتباهة كتبت ما يلى :
الأخ العزيز الصادق
تحية طيبة مباركة
أشير الى تعليقكم على بعض مداخلاتى فى برنامج الميدان الشرقى فى فضائية أم درمان والذى نقلت عنه الصحف بغير اذن جُزازات منقطعة عن سياقها لتوحى وكأننا نريد ان نداهن أقوام من الناس لايحبون ما يسمونه بالاسلام السياسى بقولنا أننا على استعداد للمساومة على الشريعة. لقد أفنينا أعمارنا فى الذب عن الشريعة ودرء غائلة العادين والغالين عليها . ونافحنا عنها بالسلاح وسنظل نفعل ذلك ما بقى فى العمر بقية باذن الله . نفعل ذلك ان كان المستهدف لها يريد ألغاء لها أو تشويها خلافا لأرادة وطنية جامعة الا قليلا فى رؤية الشريعة حاكمة ونافذة . وأما قولى فى البرنامج فليس فيه جديد وما أريد منه توقيتاً ليناسب قولاً آخر أوليرضى أناس أصبحت مرضاتهم فى التباعد عن الشرع الحنيف. رددت على سؤال من باب الافتراض وأنا لا أحب فقه الافتراض فالسياسة والفقه تعامل مع الواقع لا مع الافتراض. وذكرت أكثر من مرة أن شعبنا لن يختار الا الشريعة. وان من يحلم بان الشعب سيفرط فى الشريعة واهم. ورددت على الافتراض فقلت أن ذلك لن يكون ولو حدث فأننا لن نحارب شعبنا لنأطره على الدين . لأن الرسول لم يرسل مسيطرا ولا وكيلا عن الناس بغير قبولهم. وهذا رأى لى ولغيرى ما فيه من جديد . وهو مذكور فى أكثر من كتاب منشور لىبطريقة مباشرة وغير مباشرة . فهو موجود فى كتاب (الاسلاميون والدولة )وكتاب (أصول السياسات) وكتاب (سؤالات واجابات حول الحركة الاسلامية ) وأما توقيت القول فجلبه توقيت السؤال . أما عن مسالة القبول برئاسة غير المسلم فهنالك فرق بين القبول والرضا وقد قلت نقبل ولم أقل نرضى . والقبول يمكن ان يكون لما لا يرضيك . ولم أجعل قولى فى هذا الشأن غامضا فى البرنامج بل قلت أننا نحن المسلمين نرى أن المسلم عليه اختيار المسلم فرضاً وواجباً ليضمن التزاماً بالشريعة . ولكن لو جاء غير المسلم باختيار صحيح فسوف نصبر على ذلك. فان كانت القاعدة الشرعية هى أن لغير المسلمين ما لنا طالما جمعنا عهد واحد فلهم الحق فى الترشح ولهم الحق فى الفوز. وقد لانرضى فوز غير المسلم لأننا لا نوقن من صدق التزامه بدستور يلزمه بالشريعة التى أختارها الشعب . مثلما لا نرضى بفوز علمانى أو شيوعى ولا فرق فالنتيجة واحدة
ولكن الرضا شىء والقبول شىء آخر . فنحن نقبل اختيار الشعب واجتهاده ولو كنا نراه مخطئا . والخطأ نصححه بالدعوة والارشاد والتعليم . ولن نرفع سلاحا فى وجه الشعب أبدا لاجتهادٍ اجتهده أو رأى رآه .وفى كل الاحوال فهذه ردود على افتراضات . فما نعلمه حق العلم ان شعبنا لن يفرط فى دينه ولا شرعه ونقول لمن ظن بنا حياداً عن قديم عهدنا نحن على العهد ماضون . وعلى الله متوكلون فلا نامت أعين من رضى مالم يرضه الله . والله فى كل حال حسبنا وهو نعم الوكيل
د.امين حسن عمر
أشير الى تعليقكم على بعض مداخلاتى فى برنامج الميدان الشرقى فى فضائية أم درمان والذى نقلت عنه الصحف بغير اذن جُزازات منقطعة عن سياقها لتوحى وكأننا نريد ان نداهن أقوام من الناس لايحبون ما يسمونه بالاسلام السياسى بقولنا أننا على استعداد للمساومة على الشريعة. لقد أفنينا أعمارنا فى الذب عن الشريعة ودرء غائلة العادين والغالين عليها . ونافحنا عنها بالسلاح وسنظل نفعل ذلك ما بقى فى العمر بقية باذن الله . نفعل ذلك ان كان المستهدف لها يريد ألغاء لها أو تشويها خلافا لأرادة وطنية جامعة الا قليلا فى رؤية الشريعة حاكمة ونافذة . وأما قولى فى البرنامج فليس فيه جديد وما أريد منه توقيتاً ليناسب قولاً آخر أوليرضى أناس أصبحت مرضاتهم فى التباعد عن الشرع الحنيف. رددت على سؤال من باب الافتراض وأنا لا أحب فقه الافتراض فالسياسة والفقه تعامل مع الواقع لا مع الافتراض. وذكرت أكثر من مرة أن شعبنا لن يختار الا الشريعة. وان من يحلم بان الشعب سيفرط فى الشريعة واهم. ورددت على الافتراض فقلت أن ذلك لن يكون ولو حدث فأننا لن نحارب شعبنا لنأطره على الدين . لأن الرسول لم يرسل مسيطرا ولا وكيلا عن الناس بغير قبولهم. وهذا رأى لى ولغيرى ما فيه من جديد . وهو مذكور فى أكثر من كتاب منشور لىبطريقة مباشرة وغير مباشرة . فهو موجود فى كتاب (الاسلاميون والدولة )وكتاب (أصول السياسات) وكتاب (سؤالات واجابات حول الحركة الاسلامية ) وأما توقيت القول فجلبه توقيت السؤال . أما عن مسالة القبول برئاسة غير المسلم فهنالك فرق بين القبول والرضا وقد قلت نقبل ولم أقل نرضى . والقبول يمكن ان يكون لما لا يرضيك . ولم أجعل قولى فى هذا الشأن غامضا فى البرنامج بل قلت أننا نحن المسلمين نرى أن المسلم عليه اختيار المسلم فرضاً وواجباً ليضمن التزاماً بالشريعة . ولكن لو جاء غير المسلم باختيار صحيح فسوف نصبر على ذلك. فان كانت القاعدة الشرعية هى أن لغير المسلمين ما لنا طالما جمعنا عهد واحد فلهم الحق فى الترشح ولهم الحق فى الفوز. وقد لانرضى فوز غير المسلم لأننا لا نوقن من صدق التزامه بدستور يلزمه بالشريعة التى أختارها الشعب . مثلما لا نرضى بفوز علمانى أو شيوعى ولا فرق فالنتيجة واحدة
ولكن الرضا شىء والقبول شىء آخر . فنحن نقبل اختيار الشعب واجتهاده ولو كنا نراه مخطئا . والخطأ نصححه بالدعوة والارشاد والتعليم . ولن نرفع سلاحا فى وجه الشعب أبدا لاجتهادٍ اجتهده أو رأى رآه .وفى كل الاحوال فهذه ردود على افتراضات . فما نعلمه حق العلم ان شعبنا لن يفرط فى دينه ولا شرعه ونقول لمن ظن بنا حياداً عن قديم عهدنا نحن على العهد ماضون . وعلى الله متوكلون فلا نامت أعين من رضى مالم يرضه الله . والله فى كل حال حسبنا وهو نعم الوكيل
د.امين حسن عمر
Comments
Post a Comment