نقل موقع "واللا" الاخباري العبري، عن احد اللبنانيين في جيش لحد، ما
اسماها "معاناة العملاء المريرة" التي طالت لاكثر من 15 عاما، في اعقاب
انسحاب الجيش "الاسرائيلي" من لبنان عام 2000.
وفي حديث مع الموقع، يصف العميل سليمان نخلة، معاناته مع سلطات الاحتلال ويصفها بـ "المؤلمة والصعبة"، ويقول ان الصراع ما زال قائما هنا في "اسرائيل"، من اجل الاعتراف بعناصر جيش لحد وحقوقهم المهدورة، ويشير الى ان "هذا الصراع ما زال جرحا نازفا، اذ الى جانب صدمة الانسحاب والشعور بالطرد من لبنان، هناك صدمة اضافية جراء المعاملة السيئة من اسرائيل"، وبحسب كلامه، يميز الاسرائيليون بين الضباط والجنود من الجيش الجنوبي، ويعاملون الجنود بدونية وتقريبا بلا حقوق ومكتسبات، ويتابع"نحن نواجه صعوبات كثيرة، من دون مهنة او شهادة علمية، الامر الذي يدفعنا للعمل في محطات الوقود او كعمال زراعة في الحقول".
ويشير سليمان نخلة الى ان "خدمة "اسرائيل" جاءت بلا مقابل، اذ خسرت الارض والمنزل والحياة والعائلة وكل شيء، وبدلا من ان يؤمنوا لي حياة طبيعية، ها انا اعيش حياتي بصعوبة في هذا البلد".
ويختم نخلة قائلا: انا مواطن اسرائيلي بكل ما للكلمة من معنى، وانا احب "اسرائيل"، واشعر بانني اكثر من مواطن، وقد قاتلت من اجلها، بل قبل ان اتعرف على "اسرائيل" كنت في لبنان قد ترعرعت في منزل نرى فيه ان اليهود اصدقاؤنا المقربين، وان اريئيل شارون قائدنا.
وفي حديث مع الموقع، يصف العميل سليمان نخلة، معاناته مع سلطات الاحتلال ويصفها بـ "المؤلمة والصعبة"، ويقول ان الصراع ما زال قائما هنا في "اسرائيل"، من اجل الاعتراف بعناصر جيش لحد وحقوقهم المهدورة، ويشير الى ان "هذا الصراع ما زال جرحا نازفا، اذ الى جانب صدمة الانسحاب والشعور بالطرد من لبنان، هناك صدمة اضافية جراء المعاملة السيئة من اسرائيل"، وبحسب كلامه، يميز الاسرائيليون بين الضباط والجنود من الجيش الجنوبي، ويعاملون الجنود بدونية وتقريبا بلا حقوق ومكتسبات، ويتابع"نحن نواجه صعوبات كثيرة، من دون مهنة او شهادة علمية، الامر الذي يدفعنا للعمل في محطات الوقود او كعمال زراعة في الحقول".
ويشير سليمان نخلة الى ان "خدمة "اسرائيل" جاءت بلا مقابل، اذ خسرت الارض والمنزل والحياة والعائلة وكل شيء، وبدلا من ان يؤمنوا لي حياة طبيعية، ها انا اعيش حياتي بصعوبة في هذا البلد".
ويختم نخلة قائلا: انا مواطن اسرائيلي بكل ما للكلمة من معنى، وانا احب "اسرائيل"، واشعر بانني اكثر من مواطن، وقد قاتلت من اجلها، بل قبل ان اتعرف على "اسرائيل" كنت في لبنان قد ترعرعت في منزل نرى فيه ان اليهود اصدقاؤنا المقربين، وان اريئيل شارون قائدنا.
Comments
Post a Comment