اتحاد الكتاب السودانيين.. حظر لدواع أمنية
في إجراء كان متوقعاً من كثيرين عقب تصاعد الحملة الرسمية ضد المراكز
الثقافية، قرّرت السلطات السودانية إلغاء تسجيل اتحاد الكتاب السودانيين
"لممارسته أنشطة تخالف أحكام قانون تنظيم نشاط الجماعات الثقافية القومية
لسنة 1996" بحسب الحيثيات التي حواها قرار رسمي من مسجل الجمعيات الثقافية،
تسلّمه الأمين العام للاتحاد، عثمان شنقر، عصر اليوم.
ويعتقد شنقر، أن السبب الحقيقي لحظر أنشطة الاتحاد وإلغاء تسجيله، هو أن "النظام ضاق ذرعاً بممارسة أي عمل مستقل لا يعبر عن توجهاته"، ويستدل على ذلك بأنه لم يجد جواباً عند استفساره عن ماهية تلك "الأنشطة المخالفة"، بل أخبره الموظف بوضوح أن الخطاب وصلهم بصيغته تلك من "جهاز الأمن والمخابرات" السوداني.
القرار يمثّل حلقة جديدة في سلسلة إغلاق المراكز الثقافية، التي بدأها النظام منذ 2012، واستمرت حتى الشهر الجاري بإغلاق "مركز الأستاذ محمود محمد طه الثقافي"، وصولاً إلى "اتحاد الكتاب السودانيين". وهي قرارات يصفها شنقر لـ"العربي الجديد" بأنها "غير مدروسة وتسيء إلى سمعة السودان إقليمياً ودولياً".
الاتحاد، المسجل كجماعة ثقافية اتحادية منذ إعادة تكوينه عام 2006، يقف الآن أمام خيارين، بحسب ما يقول شنقر، فإما أن يستأنف القرار خلال 15 يوماً كما ينص القانون، أو يتجاهل القرار ويواصل أنشطته كالمعتاد، "وهذا هو الأمر الذي سيحسمه اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد مع اللجنة القانونية خلال الساعات القادمة".
يذكر أن اتحاد الكتاب السودانيين، يضم عدداً من الكتاب والمفكرين السودانيين البارزين، وقد مرَّ على رأس إدارته منذ إعادة تكوينه في ما عُرف بـ"الميلاد الثاني"، عدد من المثقفين السودانيين يحظون باحترام الأوساط الثقافية في السودان، منهم المؤرخ يوسف فضل، والروائي إبراهيم إسحاق، والشاعر عالم عباس، والباحث الثقافي عبد الله علي إبراهيم، والشاعر كمال الجزولي. أما في تكوينه الأول، قبل حلّه من قبل السلطة عقب الانقلاب الذي سمي "ثورة الإنقاذ الوطني" في عام 1989، فقد كان على رأسه الناقد علي المك، والكاتب جمال محمد أحمد.
ويعتقد شنقر، أن السبب الحقيقي لحظر أنشطة الاتحاد وإلغاء تسجيله، هو أن "النظام ضاق ذرعاً بممارسة أي عمل مستقل لا يعبر عن توجهاته"، ويستدل على ذلك بأنه لم يجد جواباً عند استفساره عن ماهية تلك "الأنشطة المخالفة"، بل أخبره الموظف بوضوح أن الخطاب وصلهم بصيغته تلك من "جهاز الأمن والمخابرات" السوداني.
القرار يمثّل حلقة جديدة في سلسلة إغلاق المراكز الثقافية، التي بدأها النظام منذ 2012، واستمرت حتى الشهر الجاري بإغلاق "مركز الأستاذ محمود محمد طه الثقافي"، وصولاً إلى "اتحاد الكتاب السودانيين". وهي قرارات يصفها شنقر لـ"العربي الجديد" بأنها "غير مدروسة وتسيء إلى سمعة السودان إقليمياً ودولياً".
الاتحاد، المسجل كجماعة ثقافية اتحادية منذ إعادة تكوينه عام 2006، يقف الآن أمام خيارين، بحسب ما يقول شنقر، فإما أن يستأنف القرار خلال 15 يوماً كما ينص القانون، أو يتجاهل القرار ويواصل أنشطته كالمعتاد، "وهذا هو الأمر الذي سيحسمه اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد مع اللجنة القانونية خلال الساعات القادمة".
يذكر أن اتحاد الكتاب السودانيين، يضم عدداً من الكتاب والمفكرين السودانيين البارزين، وقد مرَّ على رأس إدارته منذ إعادة تكوينه في ما عُرف بـ"الميلاد الثاني"، عدد من المثقفين السودانيين يحظون باحترام الأوساط الثقافية في السودان، منهم المؤرخ يوسف فضل، والروائي إبراهيم إسحاق، والشاعر عالم عباس، والباحث الثقافي عبد الله علي إبراهيم، والشاعر كمال الجزولي. أما في تكوينه الأول، قبل حلّه من قبل السلطة عقب الانقلاب الذي سمي "ثورة الإنقاذ الوطني" في عام 1989، فقد كان على رأسه الناقد علي المك، والكاتب جمال محمد أحمد.
اتحاد الكتاب السودانيين.. حظر لدواع أمنية
الخرطوم - محفوظ بشرى
30 يناير
2015
-
اختيارات القرّاء
مشاهدة تعليقاً إرسالاً - 1
في إجراء كان متوقعاً من كثيرين عقب تصاعد الحملة الرسمية ضد المراكز
الثقافية، قرّرت السلطات السودانية إلغاء تسجيل اتحاد الكتاب السودانيين
"لممارسته أنشطة تخالف أحكام قانون تنظيم نشاط الجماعات الثقافية القومية
لسنة 1996" بحسب الحيثيات التي حواها قرار رسمي من مسجل الجمعيات الثقافية،
تسلّمه الأمين العام للاتحاد، عثمان شنقر، عصر اليوم.
ويعتقد شنقر، أن السبب الحقيقي لحظر أنشطة الاتحاد وإلغاء تسجيله، هو أن "النظام ضاق ذرعاً بممارسة أي عمل مستقل لا يعبر عن توجهاته"، ويستدل على ذلك بأنه لم يجد جواباً عند استفساره عن ماهية تلك "الأنشطة المخالفة"، بل أخبره الموظف بوضوح أن الخطاب وصلهم بصيغته تلك من "جهاز الأمن والمخابرات" السوداني.
القرار يمثّل حلقة جديدة في سلسلة إغلاق المراكز الثقافية، التي بدأها النظام منذ 2012، واستمرت حتى الشهر الجاري بإغلاق "مركز الأستاذ محمود محمد طه الثقافي"، وصولاً إلى "اتحاد الكتاب السودانيين". وهي قرارات يصفها شنقر لـ"العربي الجديد" بأنها "غير مدروسة وتسيء إلى سمعة السودان إقليمياً ودولياً".
الاتحاد، المسجل كجماعة ثقافية اتحادية منذ إعادة تكوينه عام 2006، يقف الآن أمام خيارين، بحسب ما يقول شنقر، فإما أن يستأنف القرار خلال 15 يوماً كما ينص القانون، أو يتجاهل القرار ويواصل أنشطته كالمعتاد، "وهذا هو الأمر الذي سيحسمه اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد مع اللجنة القانونية خلال الساعات القادمة".
يذكر أن اتحاد الكتاب السودانيين، يضم عدداً من الكتاب والمفكرين السودانيين البارزين، وقد مرَّ على رأس إدارته منذ إعادة تكوينه في ما عُرف بـ"الميلاد الثاني"، عدد من المثقفين السودانيين يحظون باحترام الأوساط الثقافية في السودان، منهم المؤرخ يوسف فضل، والروائي إبراهيم إسحاق، والشاعر عالم عباس، والباحث الثقافي عبد الله علي إبراهيم، والشاعر كمال الجزولي. أما في تكوينه الأول، قبل حلّه من قبل السلطة عقب الانقلاب الذي سمي "ثورة الإنقاذ الوطني" في عام 1989، فقد كان على رأسه الناقد علي المك، والكاتب جمال محمد أحمد.
ويعتقد شنقر، أن السبب الحقيقي لحظر أنشطة الاتحاد وإلغاء تسجيله، هو أن "النظام ضاق ذرعاً بممارسة أي عمل مستقل لا يعبر عن توجهاته"، ويستدل على ذلك بأنه لم يجد جواباً عند استفساره عن ماهية تلك "الأنشطة المخالفة"، بل أخبره الموظف بوضوح أن الخطاب وصلهم بصيغته تلك من "جهاز الأمن والمخابرات" السوداني.
القرار يمثّل حلقة جديدة في سلسلة إغلاق المراكز الثقافية، التي بدأها النظام منذ 2012، واستمرت حتى الشهر الجاري بإغلاق "مركز الأستاذ محمود محمد طه الثقافي"، وصولاً إلى "اتحاد الكتاب السودانيين". وهي قرارات يصفها شنقر لـ"العربي الجديد" بأنها "غير مدروسة وتسيء إلى سمعة السودان إقليمياً ودولياً".
الاتحاد، المسجل كجماعة ثقافية اتحادية منذ إعادة تكوينه عام 2006، يقف الآن أمام خيارين، بحسب ما يقول شنقر، فإما أن يستأنف القرار خلال 15 يوماً كما ينص القانون، أو يتجاهل القرار ويواصل أنشطته كالمعتاد، "وهذا هو الأمر الذي سيحسمه اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد مع اللجنة القانونية خلال الساعات القادمة".
يذكر أن اتحاد الكتاب السودانيين، يضم عدداً من الكتاب والمفكرين السودانيين البارزين، وقد مرَّ على رأس إدارته منذ إعادة تكوينه في ما عُرف بـ"الميلاد الثاني"، عدد من المثقفين السودانيين يحظون باحترام الأوساط الثقافية في السودان، منهم المؤرخ يوسف فضل، والروائي إبراهيم إسحاق، والشاعر عالم عباس، والباحث الثقافي عبد الله علي إبراهيم، والشاعر كمال الجزولي. أما في تكوينه الأول، قبل حلّه من قبل السلطة عقب الانقلاب الذي سمي "ثورة الإنقاذ الوطني" في عام 1989، فقد كان على رأسه الناقد علي المك، والكاتب جمال محمد أحمد.
اتحاد الكتاب السودانيين.. حظر لدواع أمنية
الخرطوم - محفوظ بشرى
30 يناير
2015
-
اختيارات القرّاء
مشاهدة تعليقاً إرسالاً - 1
في إجراء كان متوقعاً من كثيرين عقب تصاعد الحملة الرسمية ضد المراكز
الثقافية، قرّرت السلطات السودانية إلغاء تسجيل اتحاد الكتاب السودانيين
"لممارسته أنشطة تخالف أحكام قانون تنظيم نشاط الجماعات الثقافية القومية
لسنة 1996" بحسب الحيثيات التي حواها قرار رسمي من مسجل الجمعيات الثقافية،
تسلّمه الأمين العام للاتحاد، عثمان شنقر، عصر اليوم.
ويعتقد شنقر، أن السبب الحقيقي لحظر أنشطة الاتحاد وإلغاء تسجيله، هو أن "النظام ضاق ذرعاً بممارسة أي عمل مستقل لا يعبر عن توجهاته"، ويستدل على ذلك بأنه لم يجد جواباً عند استفساره عن ماهية تلك "الأنشطة المخالفة"، بل أخبره الموظف بوضوح أن الخطاب وصلهم بصيغته تلك من "جهاز الأمن والمخابرات" السوداني.
القرار يمثّل حلقة جديدة في سلسلة إغلاق المراكز الثقافية، التي بدأها النظام منذ 2012، واستمرت حتى الشهر الجاري بإغلاق "مركز الأستاذ محمود محمد طه الثقافي"، وصولاً إلى "اتحاد الكتاب السودانيين". وهي قرارات يصفها شنقر لـ"العربي الجديد" بأنها "غير مدروسة وتسيء إلى سمعة السودان إقليمياً ودولياً".
الاتحاد، المسجل كجماعة ثقافية اتحادية منذ إعادة تكوينه عام 2006، يقف الآن أمام خيارين، بحسب ما يقول شنقر، فإما أن يستأنف القرار خلال 15 يوماً كما ينص القانون، أو يتجاهل القرار ويواصل أنشطته كالمعتاد، "وهذا هو الأمر الذي سيحسمه اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد مع اللجنة القانونية خلال الساعات القادمة".
يذكر أن اتحاد الكتاب السودانيين، يضم عدداً من الكتاب والمفكرين السودانيين البارزين، وقد مرَّ على رأس إدارته منذ إعادة تكوينه في ما عُرف بـ"الميلاد الثاني"، عدد من المثقفين السودانيين يحظون باحترام الأوساط الثقافية في السودان، منهم المؤرخ يوسف فضل، والروائي إبراهيم إسحاق، والشاعر عالم عباس، والباحث الثقافي عبد الله علي إبراهيم، والشاعر كمال الجزولي. أما في تكوينه الأول، قبل حلّه من قبل السلطة عقب الانقلاب الذي سمي "ثورة الإنقاذ الوطني" في عام 1989، فقد كان على رأسه الناقد علي المك، والكاتب جمال محمد أحمد.
ويعتقد شنقر، أن السبب الحقيقي لحظر أنشطة الاتحاد وإلغاء تسجيله، هو أن "النظام ضاق ذرعاً بممارسة أي عمل مستقل لا يعبر عن توجهاته"، ويستدل على ذلك بأنه لم يجد جواباً عند استفساره عن ماهية تلك "الأنشطة المخالفة"، بل أخبره الموظف بوضوح أن الخطاب وصلهم بصيغته تلك من "جهاز الأمن والمخابرات" السوداني.
القرار يمثّل حلقة جديدة في سلسلة إغلاق المراكز الثقافية، التي بدأها النظام منذ 2012، واستمرت حتى الشهر الجاري بإغلاق "مركز الأستاذ محمود محمد طه الثقافي"، وصولاً إلى "اتحاد الكتاب السودانيين". وهي قرارات يصفها شنقر لـ"العربي الجديد" بأنها "غير مدروسة وتسيء إلى سمعة السودان إقليمياً ودولياً".
الاتحاد، المسجل كجماعة ثقافية اتحادية منذ إعادة تكوينه عام 2006، يقف الآن أمام خيارين، بحسب ما يقول شنقر، فإما أن يستأنف القرار خلال 15 يوماً كما ينص القانون، أو يتجاهل القرار ويواصل أنشطته كالمعتاد، "وهذا هو الأمر الذي سيحسمه اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد مع اللجنة القانونية خلال الساعات القادمة".
يذكر أن اتحاد الكتاب السودانيين، يضم عدداً من الكتاب والمفكرين السودانيين البارزين، وقد مرَّ على رأس إدارته منذ إعادة تكوينه في ما عُرف بـ"الميلاد الثاني"، عدد من المثقفين السودانيين يحظون باحترام الأوساط الثقافية في السودان، منهم المؤرخ يوسف فضل، والروائي إبراهيم إسحاق، والشاعر عالم عباس، والباحث الثقافي عبد الله علي إبراهيم، والشاعر كمال الجزولي. أما في تكوينه الأول، قبل حلّه من قبل السلطة عقب الانقلاب الذي سمي "ثورة الإنقاذ الوطني" في عام 1989، فقد كان على رأسه الناقد علي المك، والكاتب جمال محمد أحمد.
Comments
Post a Comment