ماذا بعد؟
تاريخ النشر: الأحد 01 فبراير 2015
نظرياً وعملياً يمكن القول إن المنتخب الإماراتي هو الأقوى في منطقة الخليج وغرب آسيا، لأنه هزم في نهائي أمم آسيا بطل الخليج قطر والبحرين والعراق، رغم أنه لم يستطع اختراق الحاجز الإيراني، ولكن لا يمكن القول إنه أفضل من الياباني، لأن الأرقام تقول إن الأبيض تعرض لـ 35 هجمة على المرمى مقابل ثلاثة له وأيضاً نال اليابانيون 18 ضربة ركينة مقابل ولا ركنية للإمارات وسبب هذا الكلام هو الرؤية الأبعد من نهائيات آسيا وهي البطولة الأهم أي التأهل لنهائيات كأس العالم.
|
هذا هو المطلوب برأيي وهذا هو الدرس الذي تعلمناه من نهائيات أمم آسيا وحتى من خليجي 22 والمركز الثالث بالتأكيد هو ثمرة جهد وتعب وتخطيط بقيادة مدرب هادئ وواثق والأهم أنه محلي مواطن وأيضاً إعلام هادئ وغير صاخب.. إعلام يسهم في البناء من خلال نقد موضوعي وخلال الأوقات المناسبة والمفيدة للنقد مما يسهم في نهضة كروية تواكب النهضة البشرية والعمرانية والاقتصادية والسياسية والثقافية في بلد التميز.. الإمارات.
Comments
Post a Comment