الجنائية التركية تحكم ببراءة 3 أشخاص ذبحوا ثلاثة مسيحيين داخل دار نشر مسيحية لطباعة الإنجيل
طلبت المحكمة الجنائية في ملطية – تركيا الافراج عن جنديين سابقين،
وباحث جامعي كان قد تم زجهم في السجن للاشتباه بتورطهم بجريمة قتل ثلاثة
مسيحيين عام 2007 في مدينة في جنوب شرق تركيا. ففي الواحد والعشرين من
كانون الثاني (يناير) الجاري تم إطلاق الرجال الثلاثة، وهم: محمد أولغر،
الرائد حيدر ياسيل، وروحي أبات، على حد ما ذكرت وسائل الإعلام التركية.
ويُعتقد أن هناك عملية تلاعب سياسية في ما يخص قضية المسيحيين الثلاثة الذين تم تصفيتهم. ففي حزيران/يونيو الماضي، تم إطلاق الجنرال هورسيت طولون، وهو المشتبه به الأساسي في عملية التحريض على القتل، في الوقت الذي بدأ فيه المحرَّرين الجدد برمي التهم نحو حركة "حزمت" التابعة لفتوالله غولن، الداعية التركي والعالم السياسي، والذي لجأ إلى الولايات المتحدة بعدما اتهمته الدوائر الحكومية بأنه الرأس الدولي المدبّر .
ومع الإفراج عن المعتقلين الثلاثة في الواحد والعشرين من الجاري يبقى فقط في السجن شخص واحد من أصل 20 آخرون كانوا قد اعتُقلوا بتهمة تورطهم بطريقة ما في عملية القتل في مدينة ملطية في عشرين آذار (مارس) من العام الماضي.
هذا، ووُضعوا تحت المراقبة بعد أن تم إصدار حكم المؤبد بخمسة من هؤلاء المتهمين بارتكاب الجريمة. غير أنه، ومن آذار الماضي تطوّر الحكم إيجابيا بالنسبة لهم، ليوضع هؤلاء في الإقامة الجبرية خارج السجن.
ففي الثامن عشر من نيسان (أبريل) من العام 2007 وُجِد التركيان نيكاتي أيدين، وأوغور يوكسيل والألماني تيلمان جاسكيه، وهم مسيحيين إنجيليين، مذبوحين في دار النشر المسيحية "زيرفه" في مدينة ملطية التركية.
واكتشف التحقيق، عقب جريمة القتل، شبكة واسعة من التواطئ اشتركت فيها الأجهزة الأمنية والجيش.
(linga.org)
ويُعتقد أن هناك عملية تلاعب سياسية في ما يخص قضية المسيحيين الثلاثة الذين تم تصفيتهم. ففي حزيران/يونيو الماضي، تم إطلاق الجنرال هورسيت طولون، وهو المشتبه به الأساسي في عملية التحريض على القتل، في الوقت الذي بدأ فيه المحرَّرين الجدد برمي التهم نحو حركة "حزمت" التابعة لفتوالله غولن، الداعية التركي والعالم السياسي، والذي لجأ إلى الولايات المتحدة بعدما اتهمته الدوائر الحكومية بأنه الرأس الدولي المدبّر .
ومع الإفراج عن المعتقلين الثلاثة في الواحد والعشرين من الجاري يبقى فقط في السجن شخص واحد من أصل 20 آخرون كانوا قد اعتُقلوا بتهمة تورطهم بطريقة ما في عملية القتل في مدينة ملطية في عشرين آذار (مارس) من العام الماضي.
هذا، ووُضعوا تحت المراقبة بعد أن تم إصدار حكم المؤبد بخمسة من هؤلاء المتهمين بارتكاب الجريمة. غير أنه، ومن آذار الماضي تطوّر الحكم إيجابيا بالنسبة لهم، ليوضع هؤلاء في الإقامة الجبرية خارج السجن.
ففي الثامن عشر من نيسان (أبريل) من العام 2007 وُجِد التركيان نيكاتي أيدين، وأوغور يوكسيل والألماني تيلمان جاسكيه، وهم مسيحيين إنجيليين، مذبوحين في دار النشر المسيحية "زيرفه" في مدينة ملطية التركية.
واكتشف التحقيق، عقب جريمة القتل، شبكة واسعة من التواطئ اشتركت فيها الأجهزة الأمنية والجيش.
(linga.org)
Comments
Post a Comment