*أساطير صغيرة
منصور الصُويّم
مبروك لـ (البعيد)
(البعيد) مجلة إلكترونية مختصة بنشر الأدب، لم يمض على تأسيسها وإطلاقها عام واحد، يشرف على إدارتها وتحريرها مجموعة من المبدعين الشباب، تعتمد في نشر موادها على الجدة والحداثة، كما تأخذ خطا تحريريا واضحا بالتزام القيمة الإبداعية والمعرفية للنصوص المنشورة بغض النظر عن أسماء الكتاب أو أجيالهم أو ميولاتهم وتصنيفاتهم السياسية، والأيدولوجية أو حتى جنسياتهم، فبالرغم من أنها مجلة سودانية في الأساس وتستهدف المبدع السوداني أولا إلا أن صفحاتها متاحة لكافة المبدعين والكتاب من كل أنحاء الدنيا. والمجلة في فترتها الوجيزة هذه نشرت مئات النصوص لعشرات الكتاب وفي مختلف ضروب الإبداع، واستطاعت أن توصل صوتها وتحقق انتشارا كبيرا بين القراء والكتاب داخل السودان وخارجه، وتسد بشكل كبير الفراغ (الثقافي) الذي أحدثه غياب الدورية المتخصصة، لا سيما داخل السودان.
تفصيليا نشرت (البعيد) منذ تأسيسها في أبريل الماضي وحتى الآن أكثر من ثلثمائة وخمس وسبعين مادة لأكثر من مئة وتسعين كاتبا؛ تتنوع المواد المنشورة بين النصوص الشعرية والسردية (قصة قصيرة، وراوية، وسيرة)، والحوارات والكتابات النقدية، النشر باللغة الإنجليزية، والأخبار، إضافة إلى تخصيص زوايا للتشكيل والصورة والسينما، بما يعني أنها مجلة ثقافية شاملة تغطي كافة ضروب الثقافة داخل السودان (بشكل خاص) وخارجه. زار (البعيد) خلال هذه الفترة القصيرة أكثر من ثلاثين ألف زائر وتم تصفحها بما يعادل مئة وستين ألف متصفح، وهذان الرقمان بحسابات التصفح الإلكتروني يعكسان حجم النجاح الذي حققته المجلة، لاسيما إذا وضعنا في الاعتبار أنها مجلة أدبية متخصصة.
صاحب فكرة مجلة البعيد ورئيس إدارتها هو الأديب المهندس الطيب المشرف، ويشرف على تحرير أبوابها الأحد عشر القاص والشاعر محفوظ بشرى، والشاعر حاتم الكناني، والشاعر والناقد ياسر فايز، وقد بذل الثلاثة مجهودا جبارا (تطوعي) خلال الفترة الماضية تبينه الأرقام السابقة، والعدد المهول من طلبات النشر لكتاب معروفين وجدد بطرفهم الآن.. إلى هنا فالمجلة تستحق التهنئة عن كل يوم مضى منذ صدورها ملايين المرات.
(البعيد) حققت نجاحا كبيرا قبل يومين، وذلك باعتمادها وقبول عضويتها من قبل الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية، والتأكيد على اجتيازها شروط الاتحاد من حيث المستوى المهني (التحريري) والتقني (التصميم والإخراج والنشر الإلكتروني).
التهنئة لمحرري (البعيد) الأدبية، ولصاحب الفكرة، ولنا جميعا بهذا الجهد المبدع بما يكشفه من قدرات يختزنها شبابنا تحتاج فقط لمن يفجرها ويحفزها.. مبروك.
*زاوية يومية بصحيفة (اليوم التالي)
منصور الصُويّم
مبروك لـ (البعيد)
(البعيد) مجلة إلكترونية مختصة بنشر الأدب، لم يمض على تأسيسها وإطلاقها عام واحد، يشرف على إدارتها وتحريرها مجموعة من المبدعين الشباب، تعتمد في نشر موادها على الجدة والحداثة، كما تأخذ خطا تحريريا واضحا بالتزام القيمة الإبداعية والمعرفية للنصوص المنشورة بغض النظر عن أسماء الكتاب أو أجيالهم أو ميولاتهم وتصنيفاتهم السياسية، والأيدولوجية أو حتى جنسياتهم، فبالرغم من أنها مجلة سودانية في الأساس وتستهدف المبدع السوداني أولا إلا أن صفحاتها متاحة لكافة المبدعين والكتاب من كل أنحاء الدنيا. والمجلة في فترتها الوجيزة هذه نشرت مئات النصوص لعشرات الكتاب وفي مختلف ضروب الإبداع، واستطاعت أن توصل صوتها وتحقق انتشارا كبيرا بين القراء والكتاب داخل السودان وخارجه، وتسد بشكل كبير الفراغ (الثقافي) الذي أحدثه غياب الدورية المتخصصة، لا سيما داخل السودان.
تفصيليا نشرت (البعيد) منذ تأسيسها في أبريل الماضي وحتى الآن أكثر من ثلثمائة وخمس وسبعين مادة لأكثر من مئة وتسعين كاتبا؛ تتنوع المواد المنشورة بين النصوص الشعرية والسردية (قصة قصيرة، وراوية، وسيرة)، والحوارات والكتابات النقدية، النشر باللغة الإنجليزية، والأخبار، إضافة إلى تخصيص زوايا للتشكيل والصورة والسينما، بما يعني أنها مجلة ثقافية شاملة تغطي كافة ضروب الثقافة داخل السودان (بشكل خاص) وخارجه. زار (البعيد) خلال هذه الفترة القصيرة أكثر من ثلاثين ألف زائر وتم تصفحها بما يعادل مئة وستين ألف متصفح، وهذان الرقمان بحسابات التصفح الإلكتروني يعكسان حجم النجاح الذي حققته المجلة، لاسيما إذا وضعنا في الاعتبار أنها مجلة أدبية متخصصة.
صاحب فكرة مجلة البعيد ورئيس إدارتها هو الأديب المهندس الطيب المشرف، ويشرف على تحرير أبوابها الأحد عشر القاص والشاعر محفوظ بشرى، والشاعر حاتم الكناني، والشاعر والناقد ياسر فايز، وقد بذل الثلاثة مجهودا جبارا (تطوعي) خلال الفترة الماضية تبينه الأرقام السابقة، والعدد المهول من طلبات النشر لكتاب معروفين وجدد بطرفهم الآن.. إلى هنا فالمجلة تستحق التهنئة عن كل يوم مضى منذ صدورها ملايين المرات.
(البعيد) حققت نجاحا كبيرا قبل يومين، وذلك باعتمادها وقبول عضويتها من قبل الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية، والتأكيد على اجتيازها شروط الاتحاد من حيث المستوى المهني (التحريري) والتقني (التصميم والإخراج والنشر الإلكتروني).
التهنئة لمحرري (البعيد) الأدبية، ولصاحب الفكرة، ولنا جميعا بهذا الجهد المبدع بما يكشفه من قدرات يختزنها شبابنا تحتاج فقط لمن يفجرها ويحفزها.. مبروك.
*زاوية يومية بصحيفة (اليوم التالي)
Comments
Post a Comment