معا من اجل التنمية الثقافية- محمد عبد القادر الجيلاني
الثورة الثقافية - التنمية الثقافية- ظلت ضرورة في المجتمعات حديثة الاستقلال باعتبارها القيمة الحقيقة لفعل التحول الذي احدثة الاستقلال فهي تعطي المكان شخصيته وتعبر عن روحه وتاريخه وتطلعاته واماله وآفاقه في التاثير على حركة التاريخ وبناء المستقبل فالصمت عن اعطاء الثقافه طاقتها القصوى في الحركة والتموجد لاشك هو الفاصل بين الموضوعي والواهم بين التخلف والتقدم
في السودان ظلت الثقافة تسير على عجلة السياسة المتناقضة لذلك تربي العمل الثقافي في احضان السياسة وتنظيماتها الايدولوجية فتاثرت حركة تطور الثقافة بالاستقطاب الايدلوجي فتطبع الخطاب بطابع المفاهيم الحزبية وتوشح بتفسيرات تخدم المشروعات السياسية المتناقضة ففقدت الثقافة وظيفتها وتشوهت طاقتها واكتسبت قصورات الفعل السياسي المتعجل الاقصائي بطبعه وتمت عدوتها بكل امراض السياسة ومركباتها السالبه التي هي جزء اصيل من تاثيرات التطاحنات السياسية الشخصية الموجوده اصلا في عمق مفاهيم الانسانية هكذا اكتسبت الثقافة عيوب الاداء السياسي من شخصنه وادعاء وعجلة وموسمية وشللية وعدم قدرة موضوعية للعمل المشترك الذي لاشك يناهض
التشرزم فحرمت الثقافة في السودان من لعب دور ايجابي البناء الوطني لانها تقوقعت وصارت اداء حزبية لاافق ولاطاقه لها
وظهر ضعفها وتفككها فكانت اول ضحايا الصراع الساسي لهذا لم تكن حاضره في مناهضة الحرب وبناء السلام وصناعة الاستقرار لم تبرز فاعل موضوعي في قضايا الوحدة والانفصال فالواقع الثقافي سار في مسار الانكفاء على الحزبيه الايدولوجية فصارت خادمة طيعه للسياسة التي تعتبر جزء منها.. فالثقافة محور بحث الهويات واداة التضامن الاجتماعي ورابط الحمه الوطنية ... فالدور الذي لعبته الثقافة هو تصريف المشروعات السياسية وعجزت عجز بائن في ان تحفر مسار جدي اي ان الثقافة لم تستطيع ان تتعالي علي السياسة اي انها لم تحدد ملمحا خاصا بها يعبر عن اطار عمل معنوي لتفسير التقليدية والحداثة ومابعد الحداثة الا بافق الحاضن ااسياسي لتصبح مصدر افكاره واسترتيجياته التي هي اصلا غير مرتبطة بجغرافيا اوتاريخ الجماعات كلها
اي المكون الاجتماعي فالسياسة بطبيعتها تدقدق المصالح الشخصية والطبقية والرغبات الخاصة وتربط التطور بالكتل الحزبية فالنتيجة عجزت الثقافة في رفد السياسة بطاقة الدفع الضرورية للبناء الوطني فقد تلاعب العاملين في مجال السياسة بالثقافة وموضوعاتها وقضاياها وبرزت
عدم اهميتها التي رسمتها السياسة كمبرر للسيطرة والاحتكار ففشلت الثقافة في ان تلهم وتنتشل السياسي من لهاث الايدلوجيا العالمي سوف يدهش العديد من داعات الثقافة السياسين انهم خدموا مشروعات تتعارض جوهريا مع القيمة المعرفية للثقافة ودورها
الفاعل في البناء القاعدي للمجتمع المرتسم في الاصل بروح التعايش لا التناقض والتصارع من هنا كان غياب النظرة الثقافية في السودان يستهلك واقع التعدد ااثقافي الطبيعي ينمي الانقسامات والحرب والتطاحن والمواجهات على اسس متخلفة ضيقة لاتسيرنحو بناء عقل ووجدان متوازن ومتطور يقدم هوية ثقافية سودانية قادرة على الاسهام في الثقافة الانسانية...
لم تكن مفاجئة لي اليوم تستهبن السلطات السياسية بالفعل الثقافي وتحاصره وتوجهه توجيها فوقيا تغلق وتمحو
كل مؤسسة ثقافية بجرة قلم اصغر موظف من موظفيها التنفيدين الذن لايعلمون وظيفة الثقافة ودورها وتاثيرها
وحيث ان الحركة الثقافية تابعه بهذا القدر او ذاك للفعل السياسي لم تتجذر بالشكل الموضوعي في القوانين والانظمة والممارسة اي
لم تصل مرحلة الحماية وااتكوين الدستوري القانوني اعتبار المظهر الجدي لما يكرره السياسي من هوية وطنية وحضارة متجذر
باعتبار الثقافة المكون الجوهري لكيان الدولة لها سلطة في معالجة الازمة الوطنية في طريق عقلاني يستوعب التحول السلمي
الديمقراطي ويعطي المجتمع روحه وهويته وتطلعاته و فالرؤية الثقافية مقام مثلها مثل اي جهاز محترم في الدولة تعمل لتحقيق
و الاماني والتطلعات والاحلام الوطنية تنمية ثقافية تبرز بوضوح داعم للاستقرار والامن والسلم والارتقاء كتلك الثورة
المعرفية التي تبد التعارض المتعاظم بين الثقافي ولن يكون ذلك الا بتشريع من البرلمان يحمي الثقافة من ثم تجاوز القيادات الضعيفة المتصلة بالادارة لا الثقافة وغير الموازية كفاءة لهذة المرحلة المهمة من عمر بناء الدولة السودانية التي تمر بمنعطف لاتوجد مخارجه عند السياسي والسياسة بل في الثقافة التي تستوعب طاقة كافة المثقفين لتجاوز الازمة الوطنية التي مازالت تتركب وتتعقد بوتائر متسارعة لاتحتمل الانتظار واوهام الاندغام المرضي للثقافة في السياسة فقد آن آلاوان للتنمية الثقافية..........
الثورة الثقافية - التنمية الثقافية- ظلت ضرورة في المجتمعات حديثة الاستقلال باعتبارها القيمة الحقيقة لفعل التحول الذي احدثة الاستقلال فهي تعطي المكان شخصيته وتعبر عن روحه وتاريخه وتطلعاته واماله وآفاقه في التاثير على حركة التاريخ وبناء المستقبل فالصمت عن اعطاء الثقافه طاقتها القصوى في الحركة والتموجد لاشك هو الفاصل بين الموضوعي والواهم بين التخلف والتقدم
في السودان ظلت الثقافة تسير على عجلة السياسة المتناقضة لذلك تربي العمل الثقافي في احضان السياسة وتنظيماتها الايدولوجية فتاثرت حركة تطور الثقافة بالاستقطاب الايدلوجي فتطبع الخطاب بطابع المفاهيم الحزبية وتوشح بتفسيرات تخدم المشروعات السياسية المتناقضة ففقدت الثقافة وظيفتها وتشوهت طاقتها واكتسبت قصورات الفعل السياسي المتعجل الاقصائي بطبعه وتمت عدوتها بكل امراض السياسة ومركباتها السالبه التي هي جزء اصيل من تاثيرات التطاحنات السياسية الشخصية الموجوده اصلا في عمق مفاهيم الانسانية هكذا اكتسبت الثقافة عيوب الاداء السياسي من شخصنه وادعاء وعجلة وموسمية وشللية وعدم قدرة موضوعية للعمل المشترك الذي لاشك يناهض
التشرزم فحرمت الثقافة في السودان من لعب دور ايجابي البناء الوطني لانها تقوقعت وصارت اداء حزبية لاافق ولاطاقه لها
وظهر ضعفها وتفككها فكانت اول ضحايا الصراع الساسي لهذا لم تكن حاضره في مناهضة الحرب وبناء السلام وصناعة الاستقرار لم تبرز فاعل موضوعي في قضايا الوحدة والانفصال فالواقع الثقافي سار في مسار الانكفاء على الحزبيه الايدولوجية فصارت خادمة طيعه للسياسة التي تعتبر جزء منها.. فالثقافة محور بحث الهويات واداة التضامن الاجتماعي ورابط الحمه الوطنية ... فالدور الذي لعبته الثقافة هو تصريف المشروعات السياسية وعجزت عجز بائن في ان تحفر مسار جدي اي ان الثقافة لم تستطيع ان تتعالي علي السياسة اي انها لم تحدد ملمحا خاصا بها يعبر عن اطار عمل معنوي لتفسير التقليدية والحداثة ومابعد الحداثة الا بافق الحاضن ااسياسي لتصبح مصدر افكاره واسترتيجياته التي هي اصلا غير مرتبطة بجغرافيا اوتاريخ الجماعات كلها
اي المكون الاجتماعي فالسياسة بطبيعتها تدقدق المصالح الشخصية والطبقية والرغبات الخاصة وتربط التطور بالكتل الحزبية فالنتيجة عجزت الثقافة في رفد السياسة بطاقة الدفع الضرورية للبناء الوطني فقد تلاعب العاملين في مجال السياسة بالثقافة وموضوعاتها وقضاياها وبرزت
عدم اهميتها التي رسمتها السياسة كمبرر للسيطرة والاحتكار ففشلت الثقافة في ان تلهم وتنتشل السياسي من لهاث الايدلوجيا العالمي سوف يدهش العديد من داعات الثقافة السياسين انهم خدموا مشروعات تتعارض جوهريا مع القيمة المعرفية للثقافة ودورها
الفاعل في البناء القاعدي للمجتمع المرتسم في الاصل بروح التعايش لا التناقض والتصارع من هنا كان غياب النظرة الثقافية في السودان يستهلك واقع التعدد ااثقافي الطبيعي ينمي الانقسامات والحرب والتطاحن والمواجهات على اسس متخلفة ضيقة لاتسيرنحو بناء عقل ووجدان متوازن ومتطور يقدم هوية ثقافية سودانية قادرة على الاسهام في الثقافة الانسانية...
لم تكن مفاجئة لي اليوم تستهبن السلطات السياسية بالفعل الثقافي وتحاصره وتوجهه توجيها فوقيا تغلق وتمحو
كل مؤسسة ثقافية بجرة قلم اصغر موظف من موظفيها التنفيدين الذن لايعلمون وظيفة الثقافة ودورها وتاثيرها
وحيث ان الحركة الثقافية تابعه بهذا القدر او ذاك للفعل السياسي لم تتجذر بالشكل الموضوعي في القوانين والانظمة والممارسة اي
لم تصل مرحلة الحماية وااتكوين الدستوري القانوني اعتبار المظهر الجدي لما يكرره السياسي من هوية وطنية وحضارة متجذر
باعتبار الثقافة المكون الجوهري لكيان الدولة لها سلطة في معالجة الازمة الوطنية في طريق عقلاني يستوعب التحول السلمي
الديمقراطي ويعطي المجتمع روحه وهويته وتطلعاته و فالرؤية الثقافية مقام مثلها مثل اي جهاز محترم في الدولة تعمل لتحقيق
و الاماني والتطلعات والاحلام الوطنية تنمية ثقافية تبرز بوضوح داعم للاستقرار والامن والسلم والارتقاء كتلك الثورة
المعرفية التي تبد التعارض المتعاظم بين الثقافي ولن يكون ذلك الا بتشريع من البرلمان يحمي الثقافة من ثم تجاوز القيادات الضعيفة المتصلة بالادارة لا الثقافة وغير الموازية كفاءة لهذة المرحلة المهمة من عمر بناء الدولة السودانية التي تمر بمنعطف لاتوجد مخارجه عند السياسي والسياسة بل في الثقافة التي تستوعب طاقة كافة المثقفين لتجاوز الازمة الوطنية التي مازالت تتركب وتتعقد بوتائر متسارعة لاتحتمل الانتظار واوهام الاندغام المرضي للثقافة في السياسة فقد آن آلاوان للتنمية الثقافية..........
Comments
Post a Comment