تَخَلُّق الحنين محمد عمر عبد القادر وفي سِدوف.. ليلةِ الغيابِ أَنَّةٌ.. بِرَحِمِها تَخَلَّقَ الحَنينُ.. صاحَ في الوجودِ مولدا واللحنُ في دَمي يَضجُّ ثورةً.. لفَوْرةِ الغرامِ آهـ.. حرفُكِ الحبيبُ قد تمرَّدا فليتَ ساعداً من الحنانِ لَفَّني.. بريش دفئة وطار بي.. يطوِّفُ المدى مُعربداً فتستريحُ بُرهةً مَخيلتي.. وترتوي دخيلتي بميسمِ الضياءِ.. إذ تَعُبُّ من صفاءِ وصلك الندى فيرجعُ البديعُ في.. ربيع صحوة القريض.. تستوى بطبعك الوديع فطرتي قصائداً لحسنِك الجَمالِ.. قد تورَّدَتْ سُهوبُ خلوتي.. وكنتُ رَهنَ أنجمٍ خفيتةِ الضياءِ.. لمْ يَزَلْ مضاءُ سَهْمِها ينوشني.. بوخزةِ الجَلالِ ماردا فتستفيقُ دهشتي خمائلاً.. ويستتثيرُ رعشتي بلاذعِ الدَّلالِ.. إذ يحيلُ قطنَ وحشتي وسائداً فتستحيلُ في حضورِ فوحه غفيوتي.. يظلُّ خاطرُ النُّعاسِ ساهراً.. تبيتُ لذَّةُ المنامِ في غنىً.. أبيتُ في عوالمِ الشعورِ.. وارفَ الخَيالِ ساهماً وشارداً بنبعِ وادِ حظوة النُّهَى أصادق المها.. مهابةً أُصافحُ الرِّفاقَ.. مُلهماً وفارساً وسيداً فسيدا بسيفِ نَوْلِ فكرتي.. تعود للرُّبى بعبقرٍ خيولها.. تحِنُّ نُوقُها لروعةِ اللقاءِ تنتمي.. أزفُّ فرحةَ المساءِ نَشوةً.. إلى بروقِ كنهها يشيرُ معصمي.. وفي فمي.. يصفِّقُ الودادُ بالقصيدِ مُنشدا تغردُ المنى بمَخملي.. وبين أضلعي تَرفُّ بَهجةٌ.. لخفقةٍ بقلبِ عاشقٍ، أنيسُهُ السُّهَى.. وقد زهى بروضة انتمائه.. صويدحُ الحنان في الدُّجى مغردا.
تَخَلُّق الحنين محمد عمر عبد القادر وفي سِدوف.. ليلةِ الغيابِ أَنَّةٌ.. بِرَحِمِها تَخَلَّقَ الحَنينُ.. صاحَ في الوجودِ مولدا واللحنُ في دَمي يَضجُّ ثورةً.. لفَوْرةِ الغرامِ آهـ.. حرفُكِ الحبيبُ قد تمرَّدا فليتَ ساعداً من الحنانِ لَفَّني.. بريش دفئة وطار بي.. يطوِّفُ المدى مُعربداً فتستريحُ بُرهةً مَخيلتي.. وترتوي دخيلتي بميسمِ الضياءِ.. إذ تَعُبُّ من صفاءِ وصلك الندى فيرجعُ البديعُ في.. ربيع صحوة القريض.. تستوى بطبعك الوديع فطرتي قصائداً لحسنِك الجَمالِ.. قد تورَّدَتْ سُهوبُ خلوتي.. وكنتُ رَهنَ أنجمٍ خفيتةِ الضياءِ.. لمْ يَزَلْ مضاءُ سَهْمِها ينوشني.. بوخزةِ الجَلالِ ماردا فتستفيقُ دهشتي خمائلاً.. ويستتثيرُ رعشتي بلاذعِ الدَّلالِ.. إذ يحيلُ قطنَ وحشتي وسائداً فتستحيلُ في حضورِ فوحه غفيوتي.. يظلُّ خاطرُ النُّعاسِ ساهراً.. تبيتُ لذَّةُ المنامِ في غنىً.. أبيتُ في عوالمِ الشعورِ.. وارفَ الخَيالِ ساهماً وشارداً بنبعِ وادِ حظوة النُّهَى أصادق المها.. مهابةً أُصافحُ الرِّفاقَ.. مُلهماً وفارساً وسيداً فسيدا بسيفِ نَوْلِ فكرتي.. تعود للرُّبى بعبقرٍ خيولها.. تحِنُّ نُوقُها لروعةِ اللقاءِ تنتمي.. أزفُّ فرحةَ المساءِ نَشوةً.. إلى بروقِ كنهها يشيرُ معصمي.. وفي فمي.. يصفِّقُ الودادُ بالقصيدِ مُنشدا تغردُ المنى بمَخملي.. وبين أضلعي تَرفُّ بَهجةٌ.. لخفقةٍ بقلبِ عاشقٍ، أنيسُهُ السُّهَى.. وقد زهى بروضة انتمائه.. صويدحُ الحنان في الدُّجى مغردا.
Comments
Post a Comment