ڤيان صبرى عقراوي -----(ألآلة العسكرية والحروب لا تكفيان لوحدهما لدحر تنظيم داعش الارهابي ... )
ڤيان صبرى عقراوي -----(ألآلة العسكرية والحروب لا تكفيان لوحدهما لدحر تنظيم داعش الارهابي ... )
ڤيان
صبرى عقراوي
(ألآلة العسكرية والحروب لا تكفيان لوحدهما لدحر تنظيم داعش الارهابي ... )
جملة عميقة قالها الرئيس مسعود البارزاني المحترم في عدة مناسبات مؤكدا الى
انه يتعين محاربة داعش اقتصاديا واقتلاع فكره جذريا لانه خطر على العالم
اجمع ، وهي حقيقة ثابتة اثبتت صحتها ما يحصل هذه الايام من اعتداءات اثمة
من شباب ينتمون للتنظيم والفكر الارهابي في عدة مدن وعواصم اوربية .
فالقضاء على داعش بحاجة الى القضاء على الفكر الداعشي الارهابي وما يشابهه
من تطرف ديني اسلامي معيب وهمجي ومخالف لكل ما تنادي به الديانات من معاني
انسانية واخلاقية سامية . فهذه الوحوش الضارية الاكلة للجنس البشري والتي
ارتكبت مذابح جماعية ضد الكورد الايزيديين والمسيحين والكورد الشبك
وارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وعمليات تطهير عرقي للايزيدية وجرائم حرب
والتي تشكل خطراً على العالم كله ، قد يصعب تقديمهم للمحاكم لنيل عقابهم
لذلك فلا حل أمامنا وامام المجتمع الدولي والدول المتحضرة سوى القضاء على
هذه الآفة عسكريا وابادتهم وإجتثاث فكرهم الظلامي الارهابي وتجفيف روافد
دعمهم الاقتصادي والعسكري والاعلامي وخاصة السوشيال ميديا وكسر شوكتهم
معنويا وليتخلص العالم من شرورهم. لقد تكررت المجازر بحق أبناء شعبنا
الكوردستاني من قبل القومجيين العنصريين وباسم الاسلام والذي لطالما عانينا
منه وعلى امد الدهر فـأنفلة 182 الف انسان كوردي في كرميان وبهدينان
وأنفلة 12 الف كوردي فيلي وأنفلة 8 الاف بارزاني وابادة اكثر من 5 الاف طفل
وامراة وشيخ في حلبجة بالاسلحة الكيمياوية والفرمانات التي زادت عن
السبعين التي اصدرت ضد الكورد الايزيدية على مدى التاريخ والهولكوست الذي
حصل من قبل عصابات القتل القاعدية ل 24 عامل ايزيدي في وضح النهار في
الموصل وعلى مرأى الناس ومسمعهم وقتل المئات في بغداد وهدم محلاتهم والذين
كانوا شهداء للقمة العيش وضنك الحياة وتفجيرات مجمعي سيبا شيخ خضرو
كرعزيرالدامية المفجعة وليسقط خلال لحظات أرواح المئات منهم واخيرا الكارثة
الكبرى في شنكال على يد تنظيم داعش الدموي يوم 3 اب 2014 لتؤكد حقيقة
واحدة الا وهي ان الكورد عامة والايزيدين خاصة لطالما كانوا ومايزالوا
مشروع استهداف بأسم الدين وباسم الأنفلة وبأسم الجهاد بل ووصل الغلو الى
استخدام راية (لا اله الا الله محمد رسول الله ) . فقبل سنتين وعلى حين غرة
حصلت كارثة شنكال حيث اجتمعت مجاميع ارهابية مجرمة سميت بالتنظيم الداعشي
واغارت على اناس عزل بهدف ابادتهم وارهابهم بل بيعت نسائهم واطفالهم في سوق
النخاسة . هذا الاعتداء الداعشي كان سببا في تهديد مصير اكثر من عشرات
الالاف من الكورد الايزيدية وتهجيرهم من بيوتهم وليعيشوا المأساة المتمثلة
بأسرهم وقتل الرجال والكهلة والنساء المسنات واستعباد وخطف وبيع الالاف من
الفتيات والنسوة والاطفال في اسواق النخاسة في الموصل والرقة وعلى الرغم من
تحرير الالاف منهم على يد البيشمركة الابطال لازال الالاف في قبضة التنظيم
. لقد حدث الارهاب على الكورد الايزيدية الاصلاء في فكرهم الخالي من العنف
والتطرف والغلو والمتجلي في التقرب الى الله الفطري والبعيد عن العنحهية
والتكبر ورفض الاخر ، انهم الكورد الايزيدية الذين لطالما رفدوا الحركة
القومية الكوردية برجالات شجعان ابطال ضحوا بدمائهم الغالية لاجل كوردستان
امثال الشهيد محمود ايزيدي . نحن الكورد بوقوعنا في جغرافية غابوية حيث
الارهاب غالب ومتأصل والجريمة متأدلجة والقتل مؤطر باطر دينية مشرعنه من
قبل بعض رجال الدين هنا وهناك يهتفون للباطل من منابرهم ، ليس لنا الا
الاستبسال في القتال والانتصار وكما حدث بانتصار البيشمركة الابطال وبخطة
محكمة بطولية بقيادة الرئيس مسعود البارزاني شخصيا وبدعم واسناد التحالف
الدولي في تحرير شنكال في 13 تشرين الثاني 2015... وقوله انذاك ان
البيشمركه أنتقمت لما ارتكبه مسلحوا داعش من جرائم ضد الكورد الايزديين ، و
كما جدد الرئيس في الذكرى الثانية لكارثة شنكال ووعد بتحرير جميع
المختطفين والمختطفات الايزيديات ووعد المسيحين بتحرير سهل نينوى من داعش
وقوله باننا سنقاتل داعش وسننتقم لكن انتقاما بطريقتنا الكوردية الاخلاقية
وكما اشار الى ان الذين ساعدوا ارهابيي داعش على ارتكاب جرائمهم بحق الكورد
الايزيديين يجب ان ينالوا جزائهم العادل ولتبقى رؤوس الارهاب العفنة تحت
اقدام البيشمركة الابطال و كما اشار الى ان السبيل الوحيد لمنع تكرار مثل
هذه الكوارث هو استقلال كوردستان ،كما ان لاسبيل امامنا سوى الاستقلال .
Comments
Post a Comment