صحيفة الجريدة - عدد اليوم الخميس 29/9/2016
سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة
كلية الدفاع الطبي ... !! - هيثم الفضل
** إقتراح ( عملي ) لي ناس التعليم العالي لحل مشكلة ضرب الأطباء الشرفاء في المستشفيات مستقبلاً ، و ذلك عبر فرض مادة إضافية إجبارية تُضاف إلى المناهج الأكاديمية لكليات الطب ، يمكن أن نسميها مادة ( فنون الدفاع النفس ) كالكاراتيه و الجودو و التايكوندو ، ده حايكون أسهل من أي محاولات مستميته لإعادة صياغة أخلاقيات مجتمعية إنهدمت أو ( إنهزمت ) أمام ما يعانيه الإنسان السوداني من ( شك ) و ( توجس ) تجاه كل خدمة أو قرار أو إستراتيجية تقف وراءها ( حكومة ) التابا و اليابا ، التي أصبحت معظم قراراتها و توجهاتها تُصنَّف ضمن مبدأ ( جات تكحِّل عينا طبظتا ) .. خشبة مسرح أحداث العنف المتكررة في المستشفيات بكل تفاصيلها السلبية و المُعبِّرة عن البؤس و العجز و المآسي الإنسانية و المهنيه هي في الحقيقة من صنع وزارة الصحة الولائية عبر توجههاتها الجائرة على حقوق المواطنين و المرضى و الأطباء على السواء .
** تماشياً مع النشاط الصحفي الذي إبتدره كثير من الكتاب الصحفيين فيما يتعلق بالتصريحات ( البهلوانية ) للوزراء و الدستورين و التي تترى بكثافة هذه الأيام ، و التي يعتقد أغلبية المراقبين أن المقصود منها ( إستغباء ) عامة الناس من أبناء هذا الشعب الذي طفح به الكيل ، أنقل إليكم تصريحاً لوزير الصحة الإتحادية بحر إدريس أبو قرده ، الذي سكت دهراً و نطق في النهاية ( إستغباءاً للناس و دغمسه للحقائق ) .. في الوقت الذي تضج فيه الصحف و أجهزة الإعلام بما حدث في مستشفى أم درمان الإسبوع الماضي من أحداث دامية و مؤسفة و تنفيذ ثلاث مستشفيات أساسية و مهمة في العاصمة لإضراب إحتجاجي يهدف إلى إجبار الوزارة و الجهات المختصة على حصول الأطباء على حقهم في ممارسة مهنتهم تحت ظلٍ ( آمن ) .. يُصرِّح سيادته بالحرف الواحد في البرلمان ( مفاي إضراب و لا حاجة ) .. يا سيادة الوزير الموضوع أصبح ( فيلاً ) في حجمه .. كيف لك أن تحجب رؤيته بكفيك ؟! .. وزارة الصحة ( لو كان في إضراب و لا مافي ) .. دهليز مظلم و مُعبأ بالمشكلات و الإخفاقات .
** ينتابني قلق كبير من هذا اليباب الذي أصاب أرض الإبداع الموسيقي و الغنائي بالرغم من الإكتظاظ ( المريع ) للمنابر بالمطربين و المطربات .. الذين بفعل تكرارهم و إجترارهم لأغنيات الماضي الجميل أوشكوا على دفعنا لكره الماضي بكل ما فيه من حلاوة و جمال ، يا من لكم الكلمة العليا على المستوى الرسمي و غير الرسمي و يا أهل الثقافة و الإذاعات و الفضائيات و المنتديات و المهرجانات أغيثونا و أغيثوا مسيرة الأغنية السودانية التي على ما يبدو جافاها التجديد و التطور و شُلَّت يمينها .
سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة
كلية الدفاع الطبي ... !! - هيثم الفضل
** إقتراح ( عملي ) لي ناس التعليم العالي لحل مشكلة ضرب الأطباء الشرفاء في المستشفيات مستقبلاً ، و ذلك عبر فرض مادة إضافية إجبارية تُضاف إلى المناهج الأكاديمية لكليات الطب ، يمكن أن نسميها مادة ( فنون الدفاع النفس ) كالكاراتيه و الجودو و التايكوندو ، ده حايكون أسهل من أي محاولات مستميته لإعادة صياغة أخلاقيات مجتمعية إنهدمت أو ( إنهزمت ) أمام ما يعانيه الإنسان السوداني من ( شك ) و ( توجس ) تجاه كل خدمة أو قرار أو إستراتيجية تقف وراءها ( حكومة ) التابا و اليابا ، التي أصبحت معظم قراراتها و توجهاتها تُصنَّف ضمن مبدأ ( جات تكحِّل عينا طبظتا ) .. خشبة مسرح أحداث العنف المتكررة في المستشفيات بكل تفاصيلها السلبية و المُعبِّرة عن البؤس و العجز و المآسي الإنسانية و المهنيه هي في الحقيقة من صنع وزارة الصحة الولائية عبر توجههاتها الجائرة على حقوق المواطنين و المرضى و الأطباء على السواء .
** تماشياً مع النشاط الصحفي الذي إبتدره كثير من الكتاب الصحفيين فيما يتعلق بالتصريحات ( البهلوانية ) للوزراء و الدستورين و التي تترى بكثافة هذه الأيام ، و التي يعتقد أغلبية المراقبين أن المقصود منها ( إستغباء ) عامة الناس من أبناء هذا الشعب الذي طفح به الكيل ، أنقل إليكم تصريحاً لوزير الصحة الإتحادية بحر إدريس أبو قرده ، الذي سكت دهراً و نطق في النهاية ( إستغباءاً للناس و دغمسه للحقائق ) .. في الوقت الذي تضج فيه الصحف و أجهزة الإعلام بما حدث في مستشفى أم درمان الإسبوع الماضي من أحداث دامية و مؤسفة و تنفيذ ثلاث مستشفيات أساسية و مهمة في العاصمة لإضراب إحتجاجي يهدف إلى إجبار الوزارة و الجهات المختصة على حصول الأطباء على حقهم في ممارسة مهنتهم تحت ظلٍ ( آمن ) .. يُصرِّح سيادته بالحرف الواحد في البرلمان ( مفاي إضراب و لا حاجة ) .. يا سيادة الوزير الموضوع أصبح ( فيلاً ) في حجمه .. كيف لك أن تحجب رؤيته بكفيك ؟! .. وزارة الصحة ( لو كان في إضراب و لا مافي ) .. دهليز مظلم و مُعبأ بالمشكلات و الإخفاقات .
** ينتابني قلق كبير من هذا اليباب الذي أصاب أرض الإبداع الموسيقي و الغنائي بالرغم من الإكتظاظ ( المريع ) للمنابر بالمطربين و المطربات .. الذين بفعل تكرارهم و إجترارهم لأغنيات الماضي الجميل أوشكوا على دفعنا لكره الماضي بكل ما فيه من حلاوة و جمال ، يا من لكم الكلمة العليا على المستوى الرسمي و غير الرسمي و يا أهل الثقافة و الإذاعات و الفضائيات و المنتديات و المهرجانات أغيثونا و أغيثوا مسيرة الأغنية السودانية التي على ما يبدو جافاها التجديد و التطور و شُلَّت يمينها .
Comments
Post a Comment