Skip to main content

الاستاذ حاتم الياس المحامي -حمولة الشجن

 الاستاذ حاتم الياس  المحامي -حمولة الشجن
___-
للصبا الغر الذى ينشب أظافر الوجد فى سكة الأشواق والحب أفعال عجيبة ونوادر فى يامنا تلك , حكى لى صديقي عثمان عن قصة مجموعة من أبناء الحي فى تلك المدينة الأقليمية التى جاء منها قال أنهم كانوا قد دخلوا فى نوبة حب جماعية كاسحة لساكنة جديدة أنتقلت من الخرطوم وكانت تساوي بينهم مساواه بمقياس منضيط وقاطع فى تحديد مقدار الأبتسامة التى ينالها كل من يلتقيها منهم قاطعةُ دلالاتها فى انعدام التخصيص لأحدهم على أخر لكن كان لابد من تخصيص ما لبطل أوحد على الأخرين فقال لى أنهم أرسلوا اليها أحدى بنات الحي ليعرفوا من هو سعيد الحظ الذى نال عجابها فقالت الود القمحي الشعرو سبيبي ونقل اليهم المرسال أمر الولد القمحي الشعرو سبيبي , للأسف كان هناك ثلاثه شباب بلون قمحي لكن لايوجد صاحب الشعر السبيبي دار الأختلاف والجدل وقياس نعومة الشعر وحفرت (الخلالات)عميقاً حتى جلدة الرأس لأكمال وصف صاحب الأعجاب الفريد ولم يكتمل الوصف المطلوب , لكن أحدهم فكر بشكل عبقري ونزل لسوق تلك المدينة الحدوديه العامر بالبضائع المهربه واشترى كرتونه من الكريمات المختلفة للبشرة والشعر والحساسية والبهاق وأى كريم صادفه فى الفترينات وحتى يخرج بقدر ناجع الوصف يجعل شعره شبيهاً بشعر أميتاب باتشان قام بخلط كل تلك الكريمات خلطاً معملياً مثابراً وبدا بأستخدامها ولكن فى اليوم الثالث كأن الراس مثل راس جندى داس على لغم أرضي..لا اثر فيه لأى صوفه
..أظن أن حمولة الشجن أيضاً تدخل فى طور التطرف العاطفي, كان لنا مثلها أيضاً فى ايامنا تلك ايام البطل والبطله فى المسلسلات المصرية فى لخظة تشخص لها أفئدة المتابعين يجلسان قرب فى كازينو قرب النيل وأمامهم عصير أوكازوزه فيتنهد البطل بتحبيني ياعزيزه وترد مطأطئة الراس بخجل أيوا ياحسن ويططالبها بان تقولها فترد أيوا بحبك ياحسن ثم ببط تتشابك الأيدي فيغرورق هنا وجدانناً الخلفية الموسيقية فيتهلل لا أظن أن أحد سيتذكرها
أمر ما كان رأيت فيه تعدياً على خيال عزيز لتلك الأيام حين نشرت الوسائط صورة الفنان عبدالله الطيب مع ملهمة عمره وقيل أنه تزوجها بعد كل تلك السنوات كنا ذلك الزمان نسمع الطيب عبدالله وهو يغنى (قالوا لى انساهو) (وياغاليه يانبع الحنان) بحمولة الشجن الضرورية داخل صوته متلفزة فى خيالنا بصورة دراما عاطفيه لذلك الحب الضائع خلف الموسيقى والصوت فلم يكن تنفصل عن السماع بأى حال دراما العاطفة الشخصية للمغني والقصص التى كان رفاق الصبا يتباروا فى سردها , أظن والله أعلم أن الطيب عبدالله نفسه رسم لنفسه من أجل مشروعه الغنائى صورة العاشق المجروح ,. لكن أن يتزوج حبيبته بعد كل تلك السنوات كان الأمر بمثابة خيانه لذاكرة صبانا فنحن من جيل يحب قصص الفقد والهجران والشواكيش والفراق يقوم يجي بعد ده كلو يعرس لينا حبيبتو .. عموماً هل أبالغ هنا اٍن قلت أن كل تاريخ الأنسانية مؤسس على الفقد

أنتهي هنا ولكن لاباس اٍن قلت بأننى كنت استخدم زيت السمسم والفازلين..

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe