أسّْمرا
________
أحمد عمر شيخ
____________
________
أحمد عمر شيخ
____________
وصفٌ لمدينةٍ لاتموتْ
____________
تنامُ شطوطُ الندى
تفيقُ على لحظةٍ نادره
***
الخُطى حلزونُ المكانْ
الضُّحى هينمات الكرى
موجةٌ مِنْ خبايا الزَّمانْ
على ذبذباتِ السُّرى
***
ليلُ أشواقنا
والذُّرى
***
انتماءُ العواصمِ
ضوءُ الطَّريقِ المؤاتيْ
مُدُني الظافِره
تجتاحُ همِّيْ
ريحانةٌ مُسْكِرَه
أسمرا الوامِقه – العاشِقَه – الباشِقَه – القادِرَه
***
ليس لحني سوى صولجان التفرُّدِ
عاودني سرَّهُ واللياليْ
***
النهدُ طرفٌ بليلٌ
يدوزنُ حجرتنا الفاتِره
نميطُ اللثامَ
نمضي إلى ميسره
فوق أشلائِنا
تستطيلُ العُرى
نزوة عاثِرَه
***
(حامدُ) المتجلببُ بالغيبِ والمغفره
***
ياللهفواتِ الصَّغيرةِ
والوجل المتربِّص بالسائِرين
على غيمةٍ عابِره
***
قيل هذي المليحةُ أُمِّيْ
ذاكَ ابيْ
والمدى ذاكِره
***
إلهي القديرْ
طيفُ المسائِلِ
حيثُ السقوط المريرِ
وابتهالي إليكَ مليَّا
قوس الرؤى النيِّره
نعتلي القبَّة الساتِره
أسمرا الصائِبه – التائِبه – الخيِّره
كتابي المُبرقعِ حزنٌ جليلٌ
سهمي يُباعُ ولايُشتَرى
***
عطِشتُ فمَنْ يروي ماء العِظامْ ؟!
ركضتُ فعدتُ إلى القهقرى
***
الليلُ والسيلُ والقبَّره
أسمرا الروضة المُقمِرَه
نعبُّ من القيظِ واللحظِ والسَّمسرَه
***
يموسقُ ( إسحاقُ) آجالهُ
تأتي (سلامُ) على رِسّْلِها
تُنقِّطُ أوراقها المسطَرَه
الكوبُ والنايُ والأسوره
بقايا الثمالاتِ فوق الوجوه
بردُ الرَّصيفْ
بنتٌ تمرُّ على حِجرها
دفاترُ مِنْ غيهبِ السَّادرينْ
تصفَّحُ أحلامها الشَّاعِرَه
كؤوسُ السُّلافِ والأُحجياتِ
إلهي
سُكارى بلا مغفِرَه
أسمرا المؤمِنه الصابِرَه
***
هنا الشارعُ المتمترسُ خلفَ الضَّبابِ
مآذنه والضَّريحْ
مساحاتُ عِشقٍ ترودُ الحِجى ناظِرَه
كنائِسُها حين يصحو المساءْ
يُحيلُ الشَّذا قصَّةً عاطِرَه
نيونُ الكلامِ المنمَّقِ
رُكنُ العرافةِ
والعارفين بِنا
ذرورُ المواجعِ والمِبْخَرَه
فنجانُ عهدٍ قديمْ
حلمي النديمْ
التمتماتُ المهيبة دستورهمْ
أرواحهمْ
رحلةٌ في شراعِ السَّديمْ
وانشطار المتاهةِ
عند اقتران التحققِ بالجدلِ الأزليِّ
يستميحُ النَّدى لونهُ
والنَّدى يستعيرُ الجوى طعمهُ
الجوى معذِرَه
***
قلتُ هذي المعالمُ نجوى الموائِدِ
صمت الثرى
مطرٌ مِنْ صميمِ الفؤادِ
على شُرفةٍ ماطِرَه
أسمرا المُمرعه السَّافِره
يتباهى الخشوعُ بها
والنُّهى
***
أسمرا
____________
تنامُ شطوطُ الندى
تفيقُ على لحظةٍ نادره
***
الخُطى حلزونُ المكانْ
الضُّحى هينمات الكرى
موجةٌ مِنْ خبايا الزَّمانْ
على ذبذباتِ السُّرى
***
ليلُ أشواقنا
والذُّرى
***
انتماءُ العواصمِ
ضوءُ الطَّريقِ المؤاتيْ
مُدُني الظافِره
تجتاحُ همِّيْ
ريحانةٌ مُسْكِرَه
أسمرا الوامِقه – العاشِقَه – الباشِقَه – القادِرَه
***
ليس لحني سوى صولجان التفرُّدِ
عاودني سرَّهُ واللياليْ
***
النهدُ طرفٌ بليلٌ
يدوزنُ حجرتنا الفاتِره
نميطُ اللثامَ
نمضي إلى ميسره
فوق أشلائِنا
تستطيلُ العُرى
نزوة عاثِرَه
***
(حامدُ) المتجلببُ بالغيبِ والمغفره
***
ياللهفواتِ الصَّغيرةِ
والوجل المتربِّص بالسائِرين
على غيمةٍ عابِره
***
قيل هذي المليحةُ أُمِّيْ
ذاكَ ابيْ
والمدى ذاكِره
***
إلهي القديرْ
طيفُ المسائِلِ
حيثُ السقوط المريرِ
وابتهالي إليكَ مليَّا
قوس الرؤى النيِّره
نعتلي القبَّة الساتِره
أسمرا الصائِبه – التائِبه – الخيِّره
كتابي المُبرقعِ حزنٌ جليلٌ
سهمي يُباعُ ولايُشتَرى
***
عطِشتُ فمَنْ يروي ماء العِظامْ ؟!
ركضتُ فعدتُ إلى القهقرى
***
الليلُ والسيلُ والقبَّره
أسمرا الروضة المُقمِرَه
نعبُّ من القيظِ واللحظِ والسَّمسرَه
***
يموسقُ ( إسحاقُ) آجالهُ
تأتي (سلامُ) على رِسّْلِها
تُنقِّطُ أوراقها المسطَرَه
الكوبُ والنايُ والأسوره
بقايا الثمالاتِ فوق الوجوه
بردُ الرَّصيفْ
بنتٌ تمرُّ على حِجرها
دفاترُ مِنْ غيهبِ السَّادرينْ
تصفَّحُ أحلامها الشَّاعِرَه
كؤوسُ السُّلافِ والأُحجياتِ
إلهي
سُكارى بلا مغفِرَه
أسمرا المؤمِنه الصابِرَه
***
هنا الشارعُ المتمترسُ خلفَ الضَّبابِ
مآذنه والضَّريحْ
مساحاتُ عِشقٍ ترودُ الحِجى ناظِرَه
كنائِسُها حين يصحو المساءْ
يُحيلُ الشَّذا قصَّةً عاطِرَه
نيونُ الكلامِ المنمَّقِ
رُكنُ العرافةِ
والعارفين بِنا
ذرورُ المواجعِ والمِبْخَرَه
فنجانُ عهدٍ قديمْ
حلمي النديمْ
التمتماتُ المهيبة دستورهمْ
أرواحهمْ
رحلةٌ في شراعِ السَّديمْ
وانشطار المتاهةِ
عند اقتران التحققِ بالجدلِ الأزليِّ
يستميحُ النَّدى لونهُ
والنَّدى يستعيرُ الجوى طعمهُ
الجوى معذِرَه
***
قلتُ هذي المعالمُ نجوى الموائِدِ
صمت الثرى
مطرٌ مِنْ صميمِ الفؤادِ
على شُرفةٍ ماطِرَه
أسمرا المُمرعه السَّافِره
يتباهى الخشوعُ بها
والنُّهى
***
أسمرا
Comments
Post a Comment