
وقال أوباما خلال مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية في إشارة إلى الدعاوى القضائية المحتملة "إذا ألغينا فكرة الحصانة السيادية هذه فإن رجالنا ونساءنا من العسكريين حول العالم قد يرون أنفسهم عرضة لخسائر متبادلة". وأضاف الرئيس الأميركي قائلا "إنها سابقة خطيرة".
ورفض مجلس النواب الأميركي بأغلبية كاسحة الفيتو الذي استخدمه أوباما ضد مشروع قانون يتيح لأقارب ضحايا هجمات 11 أيلول 2001 بمقاضاة السعودية في أول إسقاط لفيتو رئاسي خلال فترة حكم أوباما.
وكانت نتيجة التصويت رفض 338 نائبا للفيتو مقابل 74 وهو أكثر من أغلبية الثلثين التي يحتاجها مجلس النواب لإسقاط الفيتو. وكان مجلس الشيوخ قد رفض الفيتو بواقع 97 صوتا معارضا مقابل صوت واحد مؤيد الأمر الذي يعني أن تشريع "العدالة ضد رعاة الإرهاب" أصبح قانونا.
ويعد إسقاط الفيتو ضربة لأوباما وللسعودية إحدى أقدم حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي.