خيانتئذ للروائية سارة حمزة الجاك
الرواية, الحبكة السردية/اللغة/الامكنه والنهاية المفتوحة على مصرعى التأويل والفنتازيا. موضوع فضيلة, ترمز لنساء الهامش والتى تمنيت تفاصيلا اكثر فى الروايه عنها...ارهقتنى متعة التنقل فى الامكنه التى عجت بها الرواية وبقيت اتلمس الزمن فيها... تحريضى كقارئة لافتح كل ابواب التأويل لاعرف الزمن الذى جرت فيه احداث الرواية. الزمن الذى اشارت اليه الكاتبه فى نهاية الرواية.. هل هو زمن يخص بلاد النهرين منذ لوائه الابيض وانتهاء بخيباتنا السياسية؟ زمن الربكة الاجتماعية وخلخلة بيناتها واضحة فى الرواية بالنسبة لى... زمن المشروع الحضارى وماترتب عنه من تفكيك للبنى الاقتصادية والاجتماعية... لا اعرف ان اقرأ دون مخزونى المعرفى فى العلوم الاجتماعية واعنى هنا السياسية تحديدا فهى معينى فى التحليل والتفكيك وهذا لا ينفصل عن المتعة الوجدانية وحالات العصف الذهنى الذى سببتها الرواية وقراءاتى لها حال استلامها ممهورة باهداء كاتبتها الصديقة سارة حمزة الجاك.
الحبكة السردية قوية ولكنها مرهقة اذ انى لهثت لاعرف قصة تلك الجزيرة التى ماجت وهاجت بكل ماترتب عنه تفكيك البنى الاجتماعية لبلاد النهرين... حتى انحلت العقدة فى الصفحات الاخيرة من الرواية.. الرواية التى هى فضيلة وقصة فضيلة.. هى ليست سماح بل فضيله هى عصب القضية التى لابد من العوص فيها حتى وجل الذات السياسية... الفصول التى فى الوسط احذت كثيرا وابعدتنى عن تخيلاتى الاولى عن الرواية واعادتنى لها بعد ان تنفست الصعداء لاجد الرابط المتين بين فصول الرواية.
اللغة شاعرية فى بعضها وسلسة ولكنها كُتبت للقارئ/ة السودانى والمجتهدات والمجتهدين من القراء والقارئات العرب لفكفكة معانى الدارجية السودانية... لست ضد استخدام الدارجية السودانية فى الكتاية بل اعتقد انها مفيدة ومحرضة لمن يقرأ للبحث عن اصول الكلمات ومعانيها وهى فى مجملها محمول ثقافى وليست محض حروف,,, بعض الهوامش لايضير للتعريف ببعضها وترك بعضها لاجتهاد القراء نساء ورجالا.
اللغة ذكورية فى اغلبها وهى ليست (ازمة) الكاتبة وحدها بل ازمة عامة لكم تمنيت ان يكون الصوت الراوى امرأة. ام كانت مقصودة ان يكون الرواى رجلا.
السواد فى الرواية استخدم بشكل سلبى رغم ان اللون نفسه لعب دورا كبيرا ومازال فى تهميش القبائل الافريقية فى بلاد النهرين وفضيلة وسماح كاقوى شخصيتن فى الرواية ينتميان الى هذا السواد الوسيم... هى ايضا معضلة حوار مع الذات وكل مايختص بالهويات السودانية.
فضيلة التى احالتنى الى حالة (فركة) الرواية التى كتيتها الصديق طه جعفر رغم اختلاف موضوع الروايتين.
شكرا سارة على الهدية, فلاهدية تضاهى الكتب والعطر, فاكلاهما فواحا بالحيا
الرواية, الحبكة السردية/اللغة/الامكنه والنهاية المفتوحة على مصرعى التأويل والفنتازيا. موضوع فضيلة, ترمز لنساء الهامش والتى تمنيت تفاصيلا اكثر فى الروايه عنها...ارهقتنى متعة التنقل فى الامكنه التى عجت بها الرواية وبقيت اتلمس الزمن فيها... تحريضى كقارئة لافتح كل ابواب التأويل لاعرف الزمن الذى جرت فيه احداث الرواية. الزمن الذى اشارت اليه الكاتبه فى نهاية الرواية.. هل هو زمن يخص بلاد النهرين منذ لوائه الابيض وانتهاء بخيباتنا السياسية؟ زمن الربكة الاجتماعية وخلخلة بيناتها واضحة فى الرواية بالنسبة لى... زمن المشروع الحضارى وماترتب عنه من تفكيك للبنى الاقتصادية والاجتماعية... لا اعرف ان اقرأ دون مخزونى المعرفى فى العلوم الاجتماعية واعنى هنا السياسية تحديدا فهى معينى فى التحليل والتفكيك وهذا لا ينفصل عن المتعة الوجدانية وحالات العصف الذهنى الذى سببتها الرواية وقراءاتى لها حال استلامها ممهورة باهداء كاتبتها الصديقة سارة حمزة الجاك.
الحبكة السردية قوية ولكنها مرهقة اذ انى لهثت لاعرف قصة تلك الجزيرة التى ماجت وهاجت بكل ماترتب عنه تفكيك البنى الاجتماعية لبلاد النهرين... حتى انحلت العقدة فى الصفحات الاخيرة من الرواية.. الرواية التى هى فضيلة وقصة فضيلة.. هى ليست سماح بل فضيله هى عصب القضية التى لابد من العوص فيها حتى وجل الذات السياسية... الفصول التى فى الوسط احذت كثيرا وابعدتنى عن تخيلاتى الاولى عن الرواية واعادتنى لها بعد ان تنفست الصعداء لاجد الرابط المتين بين فصول الرواية.
اللغة شاعرية فى بعضها وسلسة ولكنها كُتبت للقارئ/ة السودانى والمجتهدات والمجتهدين من القراء والقارئات العرب لفكفكة معانى الدارجية السودانية... لست ضد استخدام الدارجية السودانية فى الكتاية بل اعتقد انها مفيدة ومحرضة لمن يقرأ للبحث عن اصول الكلمات ومعانيها وهى فى مجملها محمول ثقافى وليست محض حروف,,, بعض الهوامش لايضير للتعريف ببعضها وترك بعضها لاجتهاد القراء نساء ورجالا.
اللغة ذكورية فى اغلبها وهى ليست (ازمة) الكاتبة وحدها بل ازمة عامة لكم تمنيت ان يكون الصوت الراوى امرأة. ام كانت مقصودة ان يكون الرواى رجلا.
السواد فى الرواية استخدم بشكل سلبى رغم ان اللون نفسه لعب دورا كبيرا ومازال فى تهميش القبائل الافريقية فى بلاد النهرين وفضيلة وسماح كاقوى شخصيتن فى الرواية ينتميان الى هذا السواد الوسيم... هى ايضا معضلة حوار مع الذات وكل مايختص بالهويات السودانية.
فضيلة التى احالتنى الى حالة (فركة) الرواية التى كتيتها الصديق طه جعفر رغم اختلاف موضوع الروايتين.
شكرا سارة على الهدية, فلاهدية تضاهى الكتب والعطر, فاكلاهما فواحا بالحيا
Comments
Post a Comment