كَبْسُـــــــــــــــولَة
------------------
------------------
عادل سعد يوسف
****
مَا وَدَّعْتِكْ
.
.
بَسْ
ضِيقْ الْخطْوَهْ النَّهَزَتْ فِيني
مسافَة هَاجِسْ
اتَّسَعَتْ
خُوفْ
.
.
بَكِيتِكْ مِنِّكْ
طَعَّنِّي
ورَاكْ إحْسَاسْ بِالغُرْبَهْ
زَيْ
دَمْعَة وَرْدَهْ
بِضِّيعْ مِنْ لُونَا
وتْمُوتْ
مِنْ فَقْدِكْ
.
.
بَسْ
لاقَانِي الشَّارِعْ وطَمَّنِي عَلِيكْ
اتْقاوَدْنَا
لِي مَقْهَى قَرِيبْ
وقَطعْنَا فِي سِيرْتِكْ (بِي كِلْمَة حُبْ)
فَاتْحِينَ الْبابْ
لِي جَيْتِك
يَاخْ
والْمُغْرِبْ كانْ نُوارَتِكْ بُنْ
نَكْهَة فُنْجَالْ
بِشْبَهْ عِينِيكْ
ومُعلَّقْ
صُورْتِكْ فِي جِيبْ الشُّوفْ
وضَجَّاكِ
غِيَابْ
.
.
وأنَا
هَسَّهْ حَزينْ
.
.
مَا اتْمَهَلْتِكْ
طَلِّيتِي وفُتِّي
حَسْوَة عُصْفُورْ مِنْ بِركَة نُورْ
شْلْهَتْنِي
وفُتِّكْ
.
.
مَا وَدَّعْتِكْ
.
.
Comments
Post a Comment