نيويورك - علي بردى العواصم - الوكالات
4 أيلول 2015
أبلغ مسؤول برلماني ايراني كبير "النهار" انه لا يرى سبباً لوجود عداء بين ايران والمملكة العربية السعودية وانه يمكن حل "الخلافات بالتحدث بعضنا مع البعض".
وفي جلسة اقتصرت على عدد محدود من الصحافيين، سألت "النهار" المسؤول البرلماني الايراني الكبير عن ارتفاع حدة المواجهة بين ايران والسعودية، فأجاب أن "السعودية بلد مسلم والسعوديون مثل أخوتنا. لا نرى سبباً لوجود أي عداء بيننا". لكنه استدرك أنه "ربما لدينا بعض المشاكل مع بعض تصرفاتهم أو أعمالهم، مثل الذي يفعلونه الآن في اليمن"، معرباً عن اعتقاده أن "هذه الخلافات يمكن حلها وتسويتها بالتحدث بعضنا مع البعض. نعتقد أن علينا القيام بعمل مشترك في المنطقة من أجل أن يكون لدينا تعاون أمني وسياسي واقتصادي أفضل".
وسألته "النهار" عن اتهام ايران بالسيطرة على أربع عواصم عربية، فأجاب: "نحن لا نريد بناء امبراطورية فارسية جديدة" لأن القرن الحادي والعشرين "ليس قرن الإمبراطوريات الجديدة". وأضاف: "حين تعرض الناس في العراق لهجوم من قوات داعش، هرعنا لمساعدتهم. وقاتلنا ضد الإرهابيين... هذا لا يعني أننا نسيطر على بغداد بل نحن نساعد بغداد... وكوننا نقاتل الإرهابيين الآن في سوريا لا يعني أننا نسيطر على دمشق، بل نحن نساعد السوريين فحسب"، مشيراً الى أن ايران "تقوم بذلك لأننا بلد مسؤول".
وسئل عن رؤية ايران لحل الأزمة السورية، فأجاب أن "ايران أعلنت دوما أنه ينبغي أن يكون هناك حل سياسي. ولكن هناك بلدان أخرى آمنت بحل عسكري". إلا أن هذه البلدان "أدركت بعد أربع سنوات أن المشكلة لا تزال من دون حل". ولاحظ أن "مجموعات إرهابية جديدة أنشئت، وتالياً باتت المشكلة الآن أصعب". وكرر أن المسؤولين الايرانيين "مستعدون للمساهمة في التوصل الى حل سياسي يتسم بصفات خاصة"، مبرزاً خصوصاً ضرورة سماع أصوات الناس إذ أنه "لا يمكننا الجلوس في غرف مغلقة خارج سوريا لاتخاذ قرار بإسم سوريا". و"مثلما هي الحال في العراق، نعتقد أن كل المجموعات وجميع الأطراف يجب أن يكونوا جزءاً من الحكومة ويجب احترام حقوق الأقليات. نحن لا نعتقد أن المتطرفين ينبغي أن يكونوا جزءاً من الحكومة لأنهم ضد أي نوع من الهيكلية السياسية".
وهل يتصور رحيل الرئيس بشار الأسد في نهاية العملية الانتقالية؟ أجاب: "علينا ربط كل شيء بصوت الشعب. واعتقد انه إذا قبل الجميع بهذا النوع من إطار العمل يمكننا إذذاك أن نفعل شيئاً. ولكن لا يمكننا فرض أي أمر سلفاً".
وفي جلسة اقتصرت على عدد محدود من الصحافيين، سألت "النهار" المسؤول البرلماني الايراني الكبير عن ارتفاع حدة المواجهة بين ايران والسعودية، فأجاب أن "السعودية بلد مسلم والسعوديون مثل أخوتنا. لا نرى سبباً لوجود أي عداء بيننا". لكنه استدرك أنه "ربما لدينا بعض المشاكل مع بعض تصرفاتهم أو أعمالهم، مثل الذي يفعلونه الآن في اليمن"، معرباً عن اعتقاده أن "هذه الخلافات يمكن حلها وتسويتها بالتحدث بعضنا مع البعض. نعتقد أن علينا القيام بعمل مشترك في المنطقة من أجل أن يكون لدينا تعاون أمني وسياسي واقتصادي أفضل".
وسألته "النهار" عن اتهام ايران بالسيطرة على أربع عواصم عربية، فأجاب: "نحن لا نريد بناء امبراطورية فارسية جديدة" لأن القرن الحادي والعشرين "ليس قرن الإمبراطوريات الجديدة". وأضاف: "حين تعرض الناس في العراق لهجوم من قوات داعش، هرعنا لمساعدتهم. وقاتلنا ضد الإرهابيين... هذا لا يعني أننا نسيطر على بغداد بل نحن نساعد بغداد... وكوننا نقاتل الإرهابيين الآن في سوريا لا يعني أننا نسيطر على دمشق، بل نحن نساعد السوريين فحسب"، مشيراً الى أن ايران "تقوم بذلك لأننا بلد مسؤول".
وسئل عن رؤية ايران لحل الأزمة السورية، فأجاب أن "ايران أعلنت دوما أنه ينبغي أن يكون هناك حل سياسي. ولكن هناك بلدان أخرى آمنت بحل عسكري". إلا أن هذه البلدان "أدركت بعد أربع سنوات أن المشكلة لا تزال من دون حل". ولاحظ أن "مجموعات إرهابية جديدة أنشئت، وتالياً باتت المشكلة الآن أصعب". وكرر أن المسؤولين الايرانيين "مستعدون للمساهمة في التوصل الى حل سياسي يتسم بصفات خاصة"، مبرزاً خصوصاً ضرورة سماع أصوات الناس إذ أنه "لا يمكننا الجلوس في غرف مغلقة خارج سوريا لاتخاذ قرار بإسم سوريا". و"مثلما هي الحال في العراق، نعتقد أن كل المجموعات وجميع الأطراف يجب أن يكونوا جزءاً من الحكومة ويجب احترام حقوق الأقليات. نحن لا نعتقد أن المتطرفين ينبغي أن يكونوا جزءاً من الحكومة لأنهم ضد أي نوع من الهيكلية السياسية".
وهل يتصور رحيل الرئيس بشار الأسد في نهاية العملية الانتقالية؟ أجاب: "علينا ربط كل شيء بصوت الشعب. واعتقد انه إذا قبل الجميع بهذا النوع من إطار العمل يمكننا إذذاك أن نفعل شيئاً. ولكن لا يمكننا فرض أي أمر سلفاً".
الاسد وعبد اللهيان
وفي دمشق، التقى نائب وزير الخارجية الايراني حسين عبد اللهيان الرئيس السوري. وصرح في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري فيصل المقداد: "خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لسوريا، تم تقديم ورقة ايرانية هي عبارة عن تصور اولي لايجاد حل سياسي للازمة في سوريا". وجاء في الترجمة العربية من الفارسية: "تم تقديمها الى الرئيس بشار الاسد وقد رحب سيادته بهذه المبادرة السياسية البناءة المقدمة من ايران، وتم التوافق بين الجانبين السوري والايراني على ان يصار الى متابعة هذه الافكار الاولية عبر وزير خارجية البلدين بصورة عميقة وبناءة".
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" ان الاسد عبر خلال لقائه عبد اللهيان "عن ترحيب سوريا بالجهود والاتصالات التى تقوم بها ايران لحل الازمة السورية"، مؤكداً ان الشعب السوري "يثق بالدور الايراني الداعم لشعوب المنطقة وقضاياه العادلة عبر التاريخ".
وقال عبد اللهيان: "نحن نعتبر ان اي مشروع ناجح لحل الازمة السورية لا بد ان ياخذ في الاعتبار الدور المركزي للشعب السوري في تقرير مستقبله ومصيره. وسوف تكون مسألة مكافحة الارهاب مسألة أساسية و مهمة. ولا بد ان يكون دور الحكومة ودور الاسد دوراً اساسياً ومحورياً في الالية السياسية المحتملة لهذا الحل".
وفي دمشق، التقى نائب وزير الخارجية الايراني حسين عبد اللهيان الرئيس السوري. وصرح في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري فيصل المقداد: "خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لسوريا، تم تقديم ورقة ايرانية هي عبارة عن تصور اولي لايجاد حل سياسي للازمة في سوريا". وجاء في الترجمة العربية من الفارسية: "تم تقديمها الى الرئيس بشار الاسد وقد رحب سيادته بهذه المبادرة السياسية البناءة المقدمة من ايران، وتم التوافق بين الجانبين السوري والايراني على ان يصار الى متابعة هذه الافكار الاولية عبر وزير خارجية البلدين بصورة عميقة وبناءة".
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" ان الاسد عبر خلال لقائه عبد اللهيان "عن ترحيب سوريا بالجهود والاتصالات التى تقوم بها ايران لحل الازمة السورية"، مؤكداً ان الشعب السوري "يثق بالدور الايراني الداعم لشعوب المنطقة وقضاياه العادلة عبر التاريخ".
وقال عبد اللهيان: "نحن نعتبر ان اي مشروع ناجح لحل الازمة السورية لا بد ان ياخذ في الاعتبار الدور المركزي للشعب السوري في تقرير مستقبله ومصيره. وسوف تكون مسألة مكافحة الارهاب مسألة أساسية و مهمة. ولا بد ان يكون دور الحكومة ودور الاسد دوراً اساسياً ومحورياً في الالية السياسية المحتملة لهذا الحل".
Comments
Post a Comment