4 أيلول 2015
قال مسؤولون أميركيون ان النزاعين في اليمن وسوريا، الى الدور الايراني "التخريبي" في المنطقة، سوف تكون من أبرز القضايا التي يبحث فيها ظهر اليوم الرئيس باراك أوباما مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي وصل امس الى واشنطن. كما سيناقشان سبل تطوير التعاون العسكري بين الجانبين في سياق سياسة تعزيز التعاون الاستراتيجي بين واشنطن ودول مجلس التعاون الخليجي والتي اعتمدت خلال القمة الاخيرة في كمب ديفيد في ايار الماضي، والتي انبثق منها عدد من فرق العمل المشتركة لتطوير العلاقات الامنية في مجالات جديدة مثل الوقاية من الهجمات الالكترونية، وحماية الملاحة في المنطقة، وتطوير التبادل الاستخباري، وتدريب القوات الخاصة وغيرها.
وقال نائب مستشار الامن القومي بنيامين رودس في حوار هاتفي مع الصحافيين في وقت متقدم الاربعاء ان السعودية اعربت عن تأييدها للاتفاق النووي مع ايران "ونحن نرحب بذلك، لكنهم في الوقت عينه أبدوا قلقهم من النشاطات الايرانية الاخرى في المنطقة، وهذا موقف مفهوم نظرا الى النشاطات التخريبية الايرانية في اماكن مثل اليمن وسوريا وغيرهما من الدول".
وأعلن مدير قسم الشرق الاوسط في مجلس الامن القومي الذي شارك في الايجاز الهاتفي ان الولايات المتحدة "قلقة جدا لتفاقم الازمة الانسانية في اليمن". وقال انه يتوق الى ان يثير الرئيس أوباما مع العاهل السعودي هذه المشاعر "والضرورة الملحة لايجاد حل للازمة". وكرر موقف حكومته القائل بانه "لا حل عسكرياً للازمة في اليمن، وعلى الجميع ان يعملوا في اتجاه التوصل الى حل سياسي مبني على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج الحوار اليمني الوطني وقرارات مجلس الامن".
وقال السفير الاميركي السابق في اليمن ستيف سيش لـ"النهار" انه يتوقع ان يثير الرئيس اوباما مع الملك سلمان سبل ترجمة "الزخم العسكري" الاخير للتحالف في اليمن الى حل سياسي.
وقال نائب مستشار الامن القومي بنيامين رودس في حوار هاتفي مع الصحافيين في وقت متقدم الاربعاء ان السعودية اعربت عن تأييدها للاتفاق النووي مع ايران "ونحن نرحب بذلك، لكنهم في الوقت عينه أبدوا قلقهم من النشاطات الايرانية الاخرى في المنطقة، وهذا موقف مفهوم نظرا الى النشاطات التخريبية الايرانية في اماكن مثل اليمن وسوريا وغيرهما من الدول".
وأعلن مدير قسم الشرق الاوسط في مجلس الامن القومي الذي شارك في الايجاز الهاتفي ان الولايات المتحدة "قلقة جدا لتفاقم الازمة الانسانية في اليمن". وقال انه يتوق الى ان يثير الرئيس أوباما مع العاهل السعودي هذه المشاعر "والضرورة الملحة لايجاد حل للازمة". وكرر موقف حكومته القائل بانه "لا حل عسكرياً للازمة في اليمن، وعلى الجميع ان يعملوا في اتجاه التوصل الى حل سياسي مبني على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج الحوار اليمني الوطني وقرارات مجلس الامن".
وقال السفير الاميركي السابق في اليمن ستيف سيش لـ"النهار" انه يتوقع ان يثير الرئيس اوباما مع الملك سلمان سبل ترجمة "الزخم العسكري" الاخير للتحالف في اليمن الى حل سياسي.
Comments
Post a Comment