لبنان: القوى الأمنية تخرج معتصمي وزارة البيئة بـ"الضرب والسحل"
تمكنت القوى الأمنية من إخراج نحو 17 معتصماً من وزارة البيئة في بيروت بعد التعرض لهم بالضرب والسحل من الطابق الثامن حتى الطابق الأرضي.
وقال عدد من المعتصمين الذين خرجوا إلى الشارع إن "القوى الأمنية مارست معنا سياسة الترغيب والترهيب قبل أن تضربنا وتسحلنا في مختلف الطوابق حتى وصلنا إلى الطبقة الأرضية رغماً عنا ودون إرادتنا، وذلك بعد ساعات من قطع المياه والطعام والكهرباء عن الردهة التي نعتصم فيها".
وسبق خروج المعتصمين اعتقال عدد من المتظاهرين في محيط المجمع الذي تقع فيه وزارة البيئة بعد الاعتداء بالضرب على عدد كبير منهم في محاولة لتفريقهم.
ويحاول عناصر القوى الأمنية منع وسائل الإعلام من تصوير الاعتداءات التي وقعت كما منعوا في وقت سابق نقل اعتصام الشبان مباشرة على الهواء وعمدوا إلى قطع أسلاك البث المباشر.
وشهد بعد ظهر اليوم توافد مئات المواطنين إلى محيط الوزارة للتضامن مع المعتصمين، ما دفع القوى الأمنية لاستدعاء حشود كبيرة من عناصر مكافحة الشغب وفرق الإطفاء المجهزة بمدافع المياه. كذلك عمد الجيش اللبناني إلى نشر عشرات الآليات المدرعة في محيط البرلمان والسراي الحكومي القريبين من مقر وزارة البيئة.
وقال عدد من المعتصمين الذين خرجوا إلى الشارع إن "القوى الأمنية مارست معنا سياسة الترغيب والترهيب قبل أن تضربنا وتسحلنا في مختلف الطوابق حتى وصلنا إلى الطبقة الأرضية رغماً عنا ودون إرادتنا، وذلك بعد ساعات من قطع المياه والطعام والكهرباء عن الردهة التي نعتصم فيها".
وسبق خروج المعتصمين اعتقال عدد من المتظاهرين في محيط المجمع الذي تقع فيه وزارة البيئة بعد الاعتداء بالضرب على عدد كبير منهم في محاولة لتفريقهم.
ويحاول عناصر القوى الأمنية منع وسائل الإعلام من تصوير الاعتداءات التي وقعت كما منعوا في وقت سابق نقل اعتصام الشبان مباشرة على الهواء وعمدوا إلى قطع أسلاك البث المباشر.
وشهد بعد ظهر اليوم توافد مئات المواطنين إلى محيط الوزارة للتضامن مع المعتصمين، ما دفع القوى الأمنية لاستدعاء حشود كبيرة من عناصر مكافحة الشغب وفرق الإطفاء المجهزة بمدافع المياه. كذلك عمد الجيش اللبناني إلى نشر عشرات الآليات المدرعة في محيط البرلمان والسراي الحكومي القريبين من مقر وزارة البيئة.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل "العربي الجديد" بأنّ قوة من مكافحة الشغب، في قوى الأمن الداخلي اللبناني، دخلت إلى مبنى وزارة البيئة، فيما تعرّض عدد من ناشطي حملة "طلعت ريحتكم" للإغماء، مساء اليوم الثلاثاء، بعد قطع الكهرباء والتهوية عن ردهة وزارة البيئة.
وسمحت القوى الأمنية بصعود الصليب الأحمر إلى المبنى بعد ضغوط، خصوصاً أن أحد المعتصمين أصيب بحالة عصبية. وأشار إلى أن القوى الأمنية قطعت الكهرباء وأغلقت معظم النوافذ والتهوية وأطفأت مكيفات الهواء وأغلقت الحمامات.
ولفت إلى أن المعتصمين مصرون على مطلب استقالة وزير البيئة محمد المشنوق، وأنهم لا يمارسون العنف وقد حافظوا على ممتلكات الوزارة بالكامل .
وكان المعتصمون حملوا وزير الداخلية نهاد المشنوق سلامة المعتصمين.
ولفت إلى أن المعتصمين مصرون على مطلب استقالة وزير البيئة محمد المشنوق، وأنهم لا يمارسون العنف وقد حافظوا على ممتلكات الوزارة بالكامل .
وكان المعتصمون حملوا وزير الداخلية نهاد المشنوق سلامة المعتصمين.
وحاول قائد شرطة بيروت إطلاق وساطة مع المعتصمين من خلال مرافقة رئيسة "حزب الخضر"، ندى زعرور، لإقناعهم بالمغادرة، بعد وقت قصير من إعلان وزير الداخلية عن منح المعتصمين مهلة نصف ساعة لمغادرة المكتب. وقد رفض المعتصمون الحديث إلى زعرور ووصفوها بـ"شريكة الدولة في الجرائم البيئية"، مجددين دعوة المواطنين للانضمام إليهم في اعتصامهم داخل الوزارة وفي محيطها.
وأعلن الناشطون بدء اعتصام مفتوح إلى حين استقالة المشنوق (وزير البيئة)، كما رفضوا تشكيل وفد، والدخول إلى مكتب الوزير للتحاور، طالبين من المشنوق الخروج إليهم ومحاورتهم جميعاً.
وتتركز مطالب الحراك المستمر في بيروت منذ عشرة أيام على استقالة المشنوق، ومحاسبة وزير الداخلية وكل من أصدر الأوامر للقوى الأمنية باستخدام العنف ضد المعتصمين وقمعهم، وكذلك إعادة ملف النفايات إلى البلديات كونها المسؤولة قانونياً عنه، بالإضافة إلى إجراء انتخابات نيابية مدخلاً لحل أزمة الفراغ الرئاسي، والذي يعيشه البلد منذ مايو/ أيار 2014.
وشهدت بيروت، يوم السبت الماضي، تظاهرة حاشدة للتنديد بأزمة النفايات وفساد الطبقة السياسية. وأمهل المتظاهرون الحكومة 72 ساعة لتحقيق مطالبهم، قبل تصعيد تحركهم الذي تمثل اليوم باقتحام وزارة البيئة.
وشهدت بيروت، يوم السبت الماضي، تظاهرة حاشدة للتنديد بأزمة النفايات وفساد الطبقة السياسية. وأمهل المتظاهرون الحكومة 72 ساعة لتحقيق مطالبهم، قبل تصعيد تحركهم الذي تمثل اليوم باقتحام وزارة البيئة.
من جهة أخرى، أكد رئيس "تكتل الإصلاح والتغيير"، النائب ميشال عون، مشاركته في الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، لافتاً إلى أنّ المطلوب ترسيخ شرعية ثابتة وليس مزوّرة.
وشدّد عون، في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، على أنّ الدعوة إلى التظاهر لا تزال قائمة عند الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم الجمعة المقبل في ساحة الشهداء (وسط بيروت).
وتحدث عون أيضاً عن الحراك الشبابي المدني المستمر في بيروت، مشيراً إلى أنّ "ما يطالب به المتظاهرون نطالب به من سنين عديدة، وكل المطالب محقة"، وأضاف: "إننا مع الشباب الذين يتظاهرون، لكن علامة الاستفهام هي اليوم حول مَن يحرك هؤلاء؟"، وقال في هذا الصدد "أخشى الربيع العربي، وأنا أخاف على لبنان من الربيع العربي، هذا الربيع الذي كان جهنم العرب، وما يخيفني أكثر بشارة الـ (سي إن إن) أن لبنان صار على أبواب الربيع العربي".
ويذكر أن بري سبق أن دعا إلى طاولة حوار تجمع رئيس الحكومة ورؤساء الكتل النيابية للتناقش في أبرز الملفات السياسية العالقة، وأبرزها: الشغور الرئاسي، وتفعيل عمل الحكومة ومجلس النواب، واللامركزية الإدارية، بالإضافة إلى دعم الجيش والقوى الأمنية.
وتحدث عون أيضاً عن الحراك الشبابي المدني المستمر في بيروت، مشيراً إلى أنّ "ما يطالب به المتظاهرون نطالب به من سنين عديدة، وكل المطالب محقة"، وأضاف: "إننا مع الشباب الذين يتظاهرون، لكن علامة الاستفهام هي اليوم حول مَن يحرك هؤلاء؟"، وقال في هذا الصدد "أخشى الربيع العربي، وأنا أخاف على لبنان من الربيع العربي، هذا الربيع الذي كان جهنم العرب، وما يخيفني أكثر بشارة الـ (سي إن إن) أن لبنان صار على أبواب الربيع العربي".
ويذكر أن بري سبق أن دعا إلى طاولة حوار تجمع رئيس الحكومة ورؤساء الكتل النيابية للتناقش في أبرز الملفات السياسية العالقة، وأبرزها: الشغور الرئاسي، وتفعيل عمل الحكومة ومجلس النواب، واللامركزية الإدارية، بالإضافة إلى دعم الجيش والقوى الأمنية.
Comments
Post a Comment