Skip to main content

صحيفة كويتية تخصص مساحة إعلامية لكاتب إسرائيلي--------

صحيفة كويتية تخصص مساحة إعلامية لكاتب إسرائيلي

قام الكاتب الكويتي، عبدالله الهدلق، بنشر مقال للدكتور ايدي كوهين من قسم الدراسات الشرق أوسطية في جامعة بار إيلان بعنوان " من قلبٍ يهوديٍّ عربيٍّ إلى الشَّعبِ الكويتي الكريم"

31 أغسطس 2015, 17:18
شعار صحيفة الوطن الكويتية
شعار صحيفة الوطن الكويتية
فاجأ الكاتب الكويتي، عبدالله الهدلق، قارئي صحيفة "الوطن" الكويتية، بعد أن نشر مقالا للدكتور الإسرائيلي، ايدي كوهين، من قسم الدراسات الشرق أوسطية في جامعة بار إيلان، بعنوان "من قلبٍ يهوديٍّ عربيٍّ إلى الشَّعبِ الكويتي الكريم". ويتحدث كوهين في المقال الذي نشر قبل أيام على الصحيفة، عن قصة يهود لبنان، وعن تجربته الشخصية كيهودي طُرد هو وعائلته من لبنان بعد دخول حزب الله.
وكتب الهدلق أنه ينشر المقال "تعميماً للفائدة". إليكم المقال كما ورد في الموقع الإلكتروني لصحيفة "الوطن":
"مما لا شك فيه، أن كثيرين من الشعب الكويتي يجهل حقيقةً تاريخيةً مفادها أن ما يقارب المليون يهودي كانوا، لعقود من القرن الماضي، مواطنين لدول عربية امتدت من المحيط الى الخليج. حيث عاشت القبائل اليهودية في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، ووجدت فيها ملجأ ومأمنًا، هربًا من الاضطهاد الروماني الذي احتل ارض إسرائيل.
أنا شخصيًا، أبصرت النور على أرض لبنان، كبرت وترعرعت في حي وادي ابو جميل، في سبعينيات القرن الماضي، حيث تشاركت طفولتي مع أبناء وطن لوّنهم الدين، فكنا نلعب في الأزقة مسيحيين مسلمين ويهود، وتجمعنا مقاعد دراسية لم تميِّز بيننا لاختلاف الانتماء الديني... مرحلة لا يمكنني نسيانها، طبعت في ذاكرتي، ولا زلت أعيش انعكاساتها حتى اليوم.
رغم أن الكثير من اليهود هجروا لبنان إبان الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975، صمدت عائلتي ولم ترحل. عاملت الحكومات اللبنانية اليهود معاملة متساوية، وكنا نشعر بالامان حتى في اكثر المراحل صعوبة من تاريخ هذه الدولة التي عانت من حرب دموية قائمة بمعظمها على الطائفية.
أخلص يهود لبنان أسوة بيهود الدول العربية للوطن الذي حضنهم، لكن للاسف عصابة حزب الله مدعومة من ايران دخلت الميدان اللبناني لتعيث به خرابًا ودمارًا، ولتفجر حقدها على الشعب اليهودي، فخطفت واعدمت عشرة من اليهود اللبنانيين وهكذا دمرت الطائفة اليهودية، واضطررنا جميعنا للرحيل، والتوجه الى إسرائيل، تاركين ذكريات الطفولة والشباب وشوق الى ارض تربينا فيها وشربنا من مياهها، دافنين في ترابها جنى عمر بنيناه بالكد والجهد .
وصلت الى إسرائيل عام 1995، تاركًا وراءي 23 عاًما منسنين حياتي اينعت في لبنان، حاملًا ثقافة مغايرة عن ثقافة أبناء أمتي، فشعرت بالغربة في أحضان عائلتي، ووجدت صعوبة في التأقلم في البداية، فلغتي الأم هي العربية ( لغة الضاد)، ورؤيتي الحياتية قائمة على قيم وعادات تختلف عن تلك المتبعة في كيان الأباء.
وصلت الى إسرائيل وأنا الآتي من أرض لا تبعد عنها بضع الكيلومترات محملًا بقناعات عززتها تجربة حياة الا وهي السَّلام بين شعب إسرائيل والعرب حقيقة وجدت في التاريخ، ولا بد من اعادة إحيائها.
لقد عاش اليهود مع العرب آلاف السنين، سواء في الدول العربية أو في أرض إسرائيل، تحاوروا، تجاوروا، تصاهروا تصاحبوا، ودافعوا عن بعضهم البعض وما الصراعات الحالية الا افتعال أججت نيرانها مشاريع حاقدة، كتلك التي سجلت في التاريخ من قبل النازيين معززين الخلافات بين اليهود والعرب حيال (( فلسطين !))".


Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe