عبد الكريم عبد العزيز محمد الكابلي ====================شاعر و ملحن و مطرب و باحث في التراث الشعبي السوداني
عبد الكريم عبد العزيز محمد الكابلي
========================
شاعر و ملحن و مطرب و باحث في التراث الشعبي السوداني. ظهرت موهبته الصوتية الغنائية و هو بالمرحلة الدراسية المتوسطة بمسقط رأسه مدينة (الثغر) بورت سودان.
و جاء على لسان أستاذه ضرار صالح ضرار بأنه أثناء أداء التلاميذ للأناشيد المدرسية كان يسمع صوتا نديا لأحد التلاميذ من خلفه وعندما يلتفت ليتحقق من مصدر الصوت يتوقف صاحب الصوت عن الغناء إلى أن تمكن من إلقاء القبض على ذلك الصوت الرخيم فأضافه إلى مجموعة الأناشيد. كان الصوت للكابلي. وفي تلك الفترة أجاد الكابلي العزف على آلة (الصفّارة) وهي من آلات النفخ البسيطة وقد أهلته إجادته للعزف عليها أن أصبح فقرة لازمة في كل منشط تقوم به المدرسة. وفي السنة الأخيرة من تلك المرحلة تعلم العزف على آلة العود. ثم التحق بكلية التجارة الثانوية الصغرى بأم درمان وواصل العزف والغناء مقلدا لكبار أهل الطرب والغناء في ذلك الوقت. كان يغني لزملائه وأصدقائه فقط.
========================
شاعر و ملحن و مطرب و باحث في التراث الشعبي السوداني. ظهرت موهبته الصوتية الغنائية و هو بالمرحلة الدراسية المتوسطة بمسقط رأسه مدينة (الثغر) بورت سودان.
و جاء على لسان أستاذه ضرار صالح ضرار بأنه أثناء أداء التلاميذ للأناشيد المدرسية كان يسمع صوتا نديا لأحد التلاميذ من خلفه وعندما يلتفت ليتحقق من مصدر الصوت يتوقف صاحب الصوت عن الغناء إلى أن تمكن من إلقاء القبض على ذلك الصوت الرخيم فأضافه إلى مجموعة الأناشيد. كان الصوت للكابلي. وفي تلك الفترة أجاد الكابلي العزف على آلة (الصفّارة) وهي من آلات النفخ البسيطة وقد أهلته إجادته للعزف عليها أن أصبح فقرة لازمة في كل منشط تقوم به المدرسة. وفي السنة الأخيرة من تلك المرحلة تعلم العزف على آلة العود. ثم التحق بكلية التجارة الثانوية الصغرى بأم درمان وواصل العزف والغناء مقلدا لكبار أهل الطرب والغناء في ذلك الوقت. كان يغني لزملائه وأصدقائه فقط.
وبعد تخرجه إلتحق بالمصلحة القضائية في وظيفة كتابية وواصل العزف والغناء
للأصدقاء حتى تمكن من وضع الكلمات والألحان لأغنيته الأولى وهي بعنوان (يا
زاهية) وقد أهداها للفنان القدير عبد العزيز محمد داؤود الذي تغنى بها.
لقد اتصل غناء الكابلي للجماهير بزيارة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للسودان في العام 1960 م عندما وضع الكابلي الألحان لقصيدة الشاعر السوداني تاج السر الحسن (أنشودة لآسيا وأفريقيا) وهي تمجيد لظهور حركة عدم الإنحياز ومؤتمر (باندونق) بأندونيسيا. وفي نفس العام جاءت أولى محاضراته عن الغناء الشعبي السوداني بمدرسة المؤتمر الثانوية العليا.
و قدم الكابلى العشرات من الاغانى الناجحة التى رددها السودانيين على اختلاف مشاربهم و منها .. سكر سكر.. المرايا.. ضنين الوعد .. مروى..
مع مطلع الستينات من القرن العشرين بدأت زيارات الكابلي إلى البلاد العربية والأوروبية وغيرها كما تواصلت محاضراته في دور العلم والمعاهد والمنتديات الثقافية داخل وخارج السودان في أمور الثقافة والتراث الشعبي السوداني هذا إلى جانب تأليفه للشعر العربي فصيحه ودارجه ووضع الألحان لأشعاره وأشعار الآخرين.
خاطب الكابلي في غنائه العديد من جوانب الحياة التي تتصل في خصوصيتها بالسودان وفي عموميتها بالمباديء الإنسانية الخيرة. غنى لأهمية نهضة المرأة وللأطفال الذين يقتلون في مناطق عديدة من هذا العالم وغنى لمناوأة الحروب وأسلحة الدمار ولمواجهة نفاق السياسة وسماسرتها كما غنى لأهمية الحفاظ على البيئة وكان وما زال الغالب على غنائه الغناء للحب والجمال. ولم يقف النشاط الإبداعي للكابلي عند الشعر والغناء إذ شارك بالعديد من الأطروحات المكتوبة في المؤتمرات والندوات الفنية الثقافية باللغتين العربية والإنكليزية إلى جانب المقالات ذوات المواضيع المتنوعة والتي يتم نشرها في الصحف من وقت لآخر.
ويرى الكابلي أنّ الفنون الخيرة على اختلاف ألوانها هي الروافد الفاعلة المؤثرة التي تثري وجدان الثقافة. أما الثقافة التي يعترف بها الكابلي فهي الناتج الأخلاقي للمعرفة وبالضرورة، وماعدا ذلك علم ومعرفة ودراية وفهم ودراسة تقصر جميعها عن المدلول الإنطباعي للثقافة وهو التشذيب والتهذيب. وفي شهر مايو من العام (2002 ) منحت جامعة نيالا بإقليم دار فور الفنان عبد الكريم الكابلي درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب، و مؤخراً أصبح سفيراً للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة.....
(( منقول ))
لقد اتصل غناء الكابلي للجماهير بزيارة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للسودان في العام 1960 م عندما وضع الكابلي الألحان لقصيدة الشاعر السوداني تاج السر الحسن (أنشودة لآسيا وأفريقيا) وهي تمجيد لظهور حركة عدم الإنحياز ومؤتمر (باندونق) بأندونيسيا. وفي نفس العام جاءت أولى محاضراته عن الغناء الشعبي السوداني بمدرسة المؤتمر الثانوية العليا.
و قدم الكابلى العشرات من الاغانى الناجحة التى رددها السودانيين على اختلاف مشاربهم و منها .. سكر سكر.. المرايا.. ضنين الوعد .. مروى..
مع مطلع الستينات من القرن العشرين بدأت زيارات الكابلي إلى البلاد العربية والأوروبية وغيرها كما تواصلت محاضراته في دور العلم والمعاهد والمنتديات الثقافية داخل وخارج السودان في أمور الثقافة والتراث الشعبي السوداني هذا إلى جانب تأليفه للشعر العربي فصيحه ودارجه ووضع الألحان لأشعاره وأشعار الآخرين.
خاطب الكابلي في غنائه العديد من جوانب الحياة التي تتصل في خصوصيتها بالسودان وفي عموميتها بالمباديء الإنسانية الخيرة. غنى لأهمية نهضة المرأة وللأطفال الذين يقتلون في مناطق عديدة من هذا العالم وغنى لمناوأة الحروب وأسلحة الدمار ولمواجهة نفاق السياسة وسماسرتها كما غنى لأهمية الحفاظ على البيئة وكان وما زال الغالب على غنائه الغناء للحب والجمال. ولم يقف النشاط الإبداعي للكابلي عند الشعر والغناء إذ شارك بالعديد من الأطروحات المكتوبة في المؤتمرات والندوات الفنية الثقافية باللغتين العربية والإنكليزية إلى جانب المقالات ذوات المواضيع المتنوعة والتي يتم نشرها في الصحف من وقت لآخر.
ويرى الكابلي أنّ الفنون الخيرة على اختلاف ألوانها هي الروافد الفاعلة المؤثرة التي تثري وجدان الثقافة. أما الثقافة التي يعترف بها الكابلي فهي الناتج الأخلاقي للمعرفة وبالضرورة، وماعدا ذلك علم ومعرفة ودراية وفهم ودراسة تقصر جميعها عن المدلول الإنطباعي للثقافة وهو التشذيب والتهذيب. وفي شهر مايو من العام (2002 ) منحت جامعة نيالا بإقليم دار فور الفنان عبد الكريم الكابلي درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب، و مؤخراً أصبح سفيراً للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة.....
(( منقول ))
Comments
Post a Comment