بيان من أسرة الزعيم أزهرى
شرف الأمة ليس للبيع
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن رموز هذا البلد ومحاولة النيل من انجازاتهم لأغراض مختلفة كان آخرها ماجاء في صحيفة "الصيحة" الصادرة صباح الأمس يخصوص دار الزعيم إسماعيل الأزهري .
ليعلم الجميع أن دار الزعيم الخالد إسماعيل الأزهري هي دار الأمة . ونحن
أسرة الزعيم ننفي خبر عرض الدار للبيع جملة وتفصيلاً . إن هذه الدار
العريقة ظلت مفتوحة منذ أن عرف الزعيم دروب النضال في بواكير حياته ، وستظل
كذلك بإذن الله . هذه الدار التاريخية التي شهدت جدرانها عبر حقب تاريخية
متعاقبة نضال هذا الشعب وقادته الغر الميامين الذين حققوا الإستقلال وجلاء
القوات الأجنبية ، هل يمكن أن تعرض للبيع ؟ إنه حديث الإفك والضلال معلوم
مصادره والغرض منه. هذه الدار التي تمت بداخلها اجتماعات النخبة الوطنية
الأولى منذ أيام الاستعمار وشهد مولد النضال والكفاح الوطني الذي تكلل
باستقلال السودان ، ذلك الإستقلال الذي جاء كالصحن الصيني ( لا فيهو شق لا
فيهو طق ) ، هل يمكن أن تكون محل خلاف بين أسرة كريمة متماسكة ؟ ( ما لكم
كيف تحكمون ) . هذه الدار التي شهدت صباح يوم الاستقلال عندما رفع الزعيم
الخالد إسماعيل الأزهري علم السودان مثلث الألوان على سارية القصر الجمهوري
ورفع على سارية الدار نفس العلم الذي يرفرف حتى اليوم ، هل يمكن أن يكون
مكان خلاف واختلاف بين أسرة فاضلة تعيش في هدوء برغم العواصف التي تجتاح
الجميع ؟؟
حاشا وكلّا .. ستظل هذه الدار رمزاً للعزة والكرامة وستظل أبوابها مفتوحة للجميع لأنها دار الأمة.
هذا وسوف تحتفظ الأسرة بحقها في مقاضاة من روّجوا لهذه الإشاعة كما أنها سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد صحيفة "الصيحة" التي نشرت هذا الإفتراء الكاذب.
لا ضلال ولا تضليل .. عاش الشعب مع اسماعيل ..
أسرة الزعيم إسماعيل الأزهري
عنهم :
جلاء إسماعيل الأزهري
نهال عبدالعزيز محمد صادق
أرملة المرحوم محمد إسماعيل الأزهري
أم درمان 17 نوفمبر 2014م
حاشا وكلّا .. ستظل هذه الدار رمزاً للعزة والكرامة وستظل أبوابها مفتوحة للجميع لأنها دار الأمة.
هذا وسوف تحتفظ الأسرة بحقها في مقاضاة من روّجوا لهذه الإشاعة كما أنها سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد صحيفة "الصيحة" التي نشرت هذا الإفتراء الكاذب.
لا ضلال ولا تضليل .. عاش الشعب مع اسماعيل ..
أسرة الزعيم إسماعيل الأزهري
عنهم :
جلاء إسماعيل الأزهري
نهال عبدالعزيز محمد صادق
أرملة المرحوم محمد إسماعيل الأزهري
أم درمان 17 نوفمبر 2014م
Comments
Post a Comment