حيدر أحمد خير الله
سوق نخاسة وازمة وطن!!
*احببنا دائما ان ياخذ السلام فرصته بعد ان استهلكت الحروب جل تاريخنا المعاصر. ،حتى اتت على اخضر ويابس بلادنا ..والمفاوضات الجارية الان باديس ابابا في مراوحتها بين المسير ونهاية المصير نضع ايادينا على قلوبنا كلما تحسس المتفاوضون مسدساتهم ، ونرمق بعين الاسى المتفاوضين كلما لاح فى الافق شبح إنهيار المفاوضات، فالطريق الوحيد الذى يضمن لوطننا ان يظل وطن هو ان تمضي هذه المفاوضات بجدية وروح مسئولية تعمل على رتق الفتق الذى اعيا الراتق للفعل السياسي في بلادنا..
* واللافت هو مسعى آلية الحوار 7+7 والترتيبات التي تجريها الآلية للقاء يجمع بينها وبين رئيس حزب الأمة السيد الصادق المهدي قريبا بالقاهرة ، ولقاءآخر يجمع بينها والحركات المسلحة باديس اباباوقوى الإجماع الوطني بالخرطوم وضرورة مقابلة محكومي الحركات المسلحة بسجن كوبر، فيماذكر رئيس الالية ( ان المحكومين على إتصال بقياداتهم الميدانية وقادرون على التأثير عليهم. مامن حادب على مصلحة هذا البلد ويرفض الحوار او ينتقص من قيمته ايا كانت هذه القيمة، فنحن نعرف يقينا ان الحركات المسلحة من اشد الناس تمسكا بالحوار الجاد ان وجدوا الاخر حريصا على هذا الحوار ومتمسكا به ، ولقد اكدوا مرارا انهم يبحثون عن حوار يفضي الى سلام حقيقي وليسوا من الباحثين عن محاصصة او وظائف !! فهل الحكومة قادرة على الإرتفاع لهذا المستوى ؟!
1. *اما سعي الآلية للقاء السيد الإمام الصادق المهدي فان تم هذا اللقاء فهو قد يمثل خطوة باتجاه إعلان باريس من زاوية ومن زاوية اخرى فان اللقاء قد يقرب من افق التسوية السياسية ، وهذه التسوية لن تكون ذات قيمة ترتجى اذا تمت داخل الفنادق الفخيمة ، والموائد اللئيمة والطموحات الزائفة ، بمعزل عن هذا الشعب الصابر ، فعلى الجميع ان يدركوا يقينا ان شعبنا لم يعد يكتفي بدور الكومبارس لانه يعلم حق العلم ان المتفاوضين ومن حولهم هم الأزمة فمن الصعب جدا ان يكونوا جزءا من الحل ناهيك عن الحل !! فالمطلوب منهم جميعا الان ان ياتوننا بخارطة طريق ، يتم تنزيلها للشعب في استفتاء عام يشارك فيه اهل السودان بلا إستثناء ، فشعبنا لو امسك قضيته بيديه فهو الاقدر على الدفاع عنها ، بلا حاجة لوسطاء ولا اجراء ولاسماسرة ولامجتمع دولي ، وبالله كفى عبثا ..وكفى متاجرة بقضيانا التي يعرف الكل طريق حلها ولكنهم جميعا يريدون مالايريده شعبنا العظيم وهم يتجاهلون عظمته مع سبق الاصرار والترصد ، وهيهات فان سوق النخاسة السياسي لن تكون سلعته ازمة وطن ...وسلام ياااااوطن..
سلام يا
قطعت اللجنة الإقتصادية بعدم اتجاه لرفع الدعم عن القمح والمحروقات ، سنستعد يابرلمان الهناء على رفع ارواحنا ليس من الفقر انما من الكذب ..وسلام يا ..
سوق نخاسة وازمة وطن!!
*احببنا دائما ان ياخذ السلام فرصته بعد ان استهلكت الحروب جل تاريخنا المعاصر. ،حتى اتت على اخضر ويابس بلادنا ..والمفاوضات الجارية الان باديس ابابا في مراوحتها بين المسير ونهاية المصير نضع ايادينا على قلوبنا كلما تحسس المتفاوضون مسدساتهم ، ونرمق بعين الاسى المتفاوضين كلما لاح فى الافق شبح إنهيار المفاوضات، فالطريق الوحيد الذى يضمن لوطننا ان يظل وطن هو ان تمضي هذه المفاوضات بجدية وروح مسئولية تعمل على رتق الفتق الذى اعيا الراتق للفعل السياسي في بلادنا..
* واللافت هو مسعى آلية الحوار 7+7 والترتيبات التي تجريها الآلية للقاء يجمع بينها وبين رئيس حزب الأمة السيد الصادق المهدي قريبا بالقاهرة ، ولقاءآخر يجمع بينها والحركات المسلحة باديس اباباوقوى الإجماع الوطني بالخرطوم وضرورة مقابلة محكومي الحركات المسلحة بسجن كوبر، فيماذكر رئيس الالية ( ان المحكومين على إتصال بقياداتهم الميدانية وقادرون على التأثير عليهم. مامن حادب على مصلحة هذا البلد ويرفض الحوار او ينتقص من قيمته ايا كانت هذه القيمة، فنحن نعرف يقينا ان الحركات المسلحة من اشد الناس تمسكا بالحوار الجاد ان وجدوا الاخر حريصا على هذا الحوار ومتمسكا به ، ولقد اكدوا مرارا انهم يبحثون عن حوار يفضي الى سلام حقيقي وليسوا من الباحثين عن محاصصة او وظائف !! فهل الحكومة قادرة على الإرتفاع لهذا المستوى ؟!
1. *اما سعي الآلية للقاء السيد الإمام الصادق المهدي فان تم هذا اللقاء فهو قد يمثل خطوة باتجاه إعلان باريس من زاوية ومن زاوية اخرى فان اللقاء قد يقرب من افق التسوية السياسية ، وهذه التسوية لن تكون ذات قيمة ترتجى اذا تمت داخل الفنادق الفخيمة ، والموائد اللئيمة والطموحات الزائفة ، بمعزل عن هذا الشعب الصابر ، فعلى الجميع ان يدركوا يقينا ان شعبنا لم يعد يكتفي بدور الكومبارس لانه يعلم حق العلم ان المتفاوضين ومن حولهم هم الأزمة فمن الصعب جدا ان يكونوا جزءا من الحل ناهيك عن الحل !! فالمطلوب منهم جميعا الان ان ياتوننا بخارطة طريق ، يتم تنزيلها للشعب في استفتاء عام يشارك فيه اهل السودان بلا إستثناء ، فشعبنا لو امسك قضيته بيديه فهو الاقدر على الدفاع عنها ، بلا حاجة لوسطاء ولا اجراء ولاسماسرة ولامجتمع دولي ، وبالله كفى عبثا ..وكفى متاجرة بقضيانا التي يعرف الكل طريق حلها ولكنهم جميعا يريدون مالايريده شعبنا العظيم وهم يتجاهلون عظمته مع سبق الاصرار والترصد ، وهيهات فان سوق النخاسة السياسي لن تكون سلعته ازمة وطن ...وسلام ياااااوطن..
سلام يا
قطعت اللجنة الإقتصادية بعدم اتجاه لرفع الدعم عن القمح والمحروقات ، سنستعد يابرلمان الهناء على رفع ارواحنا ليس من الفقر انما من الكذب ..وسلام يا ..
Comments
Post a Comment