كتب - سيد الخمار
اشتعلت حدة المعارك الكلامية بين بين سلفيين الجبهة السلفية والدعوة
السلفية حيث دعت الجبهة لثورة اسلامية وهددت بالعنف وردت الاخري ببيان حاد
اللهجة أعادت نشرة عيل صفحتها الرسمية مرة اخري وقالت
'الدعوة السلفية بمصر' تستنكر دعوة ما يسمي ب'الجبهة السلفية' لما وصفته بالثورة الإسلامية وتؤكد علي تكاتف الشعب المصري من أجل إعادة البناء.
تناولت وسائل الإعلام بيانا منسوبا لما يسمي 'بالجبهة السلفية' تدعو فيه لما وصفته ب'الثورة الإسلامية' جاء فيه الدعوة إلي إسقاط الحكومات والوزارات والدساتير التي وصفتها بالإنقلاب علي الإسلام.
والدعوة السلفية بمصر تؤكد علي الأمور التالية:
1- رفضت الدعوة السلفية منذ نشأتها وما زالت ترفض التلويح بالتكفير أو العنف فضلا عن الدعوة الصريحة له وأكدت ذلك قبل 30-6 وبعدها، ومن ثم فهي ترفض ما جاء في هذا البيان جملة وتفصيلا.
2- تؤكد الدعوة السلفية علي أن الأساس الدستوري للدولة المصرية فيه النص علي مرجعية الشريعة وهو أمر موجود في دستور 1971 وتم تجويده في تعديلات 80، وكان بتلك الصورة كافيا عند الإخوان ومع هذا فقد تم بفضل الله تعديل إلي الأفضل في دستور 2012 و 2014، فكيف يمكن لتحالف دعم الشرعية 'أو لأحد مكوناته كالجبهة السلفية ' أن يدعي الآن أن الدولة المصرية انقلبت علي الإسلام.
3- ومن هذا المنطلق فإن الدعوة السلفية شأنها شأن عموم الشعب المصري تساند الدولة المصرية لتسترد عافيتها ولتبقي رائدة في قلب العالم الإسلامي، وفي ذات الوقت فهي توجه النصح للحكومة متي رأت خطأ شرعيا أو واقعيا بالحكمة والموعظة الحسنة كما أمر الله عز و جل.
4- تؤكد الدعوة السلفية أن موقفها الثابت من رفض دعوات العنف والصدام والتكفير هو موقف عامة رموز التيار السلفي الملتزمين بثوابته فلا يجب أن يُلتَفت بعد ذلك إلي كيانات وهمية أو إعلامية لا سيما وهم بالفعل منضمون تحت كيان أكبر 'المسمي بتحالف دعم الشرعية والذي يشمل الإخوان ومن تحالف معهم في 30-6 ' وكان يمكنهم الكلام باسمه لو أرادوا الوضوح والشفافية ولكنها المحاولات الدائمة لجر الشباب السلفي إلي ممارسات كان وما زال يرفضها بفضل الله تعالي.
5- تستنكر 'الدعوة السلفية' أن يدفع 'تحالف دعم الشرعية ' هذا المكون من مكوناته 'الجبهة السلفية' ليكون هو من يدعو إلي هذه الأفكار في الوقت الذي بدأت فيه رموز إخوانية كبيرة مثل الأستاذ 'علي فتح الباب ' بالدعوة إلي حوار بين الإخوان وبين الرئيس السيسي الذي وصفه بأنه 'تخرج من مدرسة وطنية عريقة تُعلي مصلحة الوطن وهي الجيش المصري'
6- والدعوة السلفية إذ ترحب بكل صوت عاقل داخل الإخوان، تتألم من إصرار البعض منهم علي العناد، وتستنكر بصورة أكبر محاولة خداع الشباب السلفي من جهة وجمهور الشعب من جهة أخري بتصدير الدعوة للصدام بأسماء أفراد أو كيانات توصف بأنها 'سلفية' حتي لو كانت وهمية وهو ما تصدت له الدعوة السلفية ورفضته في وقت مبكر جدا عندما امتنعت عن المشاركة في اعتصام رابعة وامتنعت من قبل ذلك عن المشاركة في المليونيات التي تمت هناك.
7- تحذر الدعوة السلفية أبناءها كما تحذر عموم الشعب المصري من الأفراد والكيانات المنتسبة للسلفية مع أنهم في منهجهم في العمل الاجتماعي والسياسي حلفاء أو أتباع للإخوان، ولذلك تجدهم يخالفون في بياناتهم وتصريحاتهم ثوابت المنهج السلفي الذي يراعي المصالح والمفاسد وينتهج السلمية ويحافظ علي مصالح البلاد وحرمات العباد ويحارب فكر التكفير
8- تطمئن الدعوة السلفية عموم الشعب المصري أن هذه الدعوات لا تمثل شيئا ذا بال غير ما هو واقع بالفعل من تحالف دعم الشرعية الذي يستعمل هذه الكيانات كنوع من التنوع في منصاته الإعلامية، وقد حاولت هذه الكيانات أن تتوحد لتأسيس حزب سياسي ولكنهم فشلوا مجتمعين في الحصول علي عدد التوكيلات اللازمة لتأسيس الحزب وكان هذا أثناء فترة حكم د.مرسي وازدادت أحوالهم الآن ضعفا بطبيعة الحال.
'الدعوة السلفية بمصر' تستنكر دعوة ما يسمي ب'الجبهة السلفية' لما وصفته بالثورة الإسلامية وتؤكد علي تكاتف الشعب المصري من أجل إعادة البناء.
تناولت وسائل الإعلام بيانا منسوبا لما يسمي 'بالجبهة السلفية' تدعو فيه لما وصفته ب'الثورة الإسلامية' جاء فيه الدعوة إلي إسقاط الحكومات والوزارات والدساتير التي وصفتها بالإنقلاب علي الإسلام.
والدعوة السلفية بمصر تؤكد علي الأمور التالية:
1- رفضت الدعوة السلفية منذ نشأتها وما زالت ترفض التلويح بالتكفير أو العنف فضلا عن الدعوة الصريحة له وأكدت ذلك قبل 30-6 وبعدها، ومن ثم فهي ترفض ما جاء في هذا البيان جملة وتفصيلا.
2- تؤكد الدعوة السلفية علي أن الأساس الدستوري للدولة المصرية فيه النص علي مرجعية الشريعة وهو أمر موجود في دستور 1971 وتم تجويده في تعديلات 80، وكان بتلك الصورة كافيا عند الإخوان ومع هذا فقد تم بفضل الله تعديل إلي الأفضل في دستور 2012 و 2014، فكيف يمكن لتحالف دعم الشرعية 'أو لأحد مكوناته كالجبهة السلفية ' أن يدعي الآن أن الدولة المصرية انقلبت علي الإسلام.
3- ومن هذا المنطلق فإن الدعوة السلفية شأنها شأن عموم الشعب المصري تساند الدولة المصرية لتسترد عافيتها ولتبقي رائدة في قلب العالم الإسلامي، وفي ذات الوقت فهي توجه النصح للحكومة متي رأت خطأ شرعيا أو واقعيا بالحكمة والموعظة الحسنة كما أمر الله عز و جل.
4- تؤكد الدعوة السلفية أن موقفها الثابت من رفض دعوات العنف والصدام والتكفير هو موقف عامة رموز التيار السلفي الملتزمين بثوابته فلا يجب أن يُلتَفت بعد ذلك إلي كيانات وهمية أو إعلامية لا سيما وهم بالفعل منضمون تحت كيان أكبر 'المسمي بتحالف دعم الشرعية والذي يشمل الإخوان ومن تحالف معهم في 30-6 ' وكان يمكنهم الكلام باسمه لو أرادوا الوضوح والشفافية ولكنها المحاولات الدائمة لجر الشباب السلفي إلي ممارسات كان وما زال يرفضها بفضل الله تعالي.
5- تستنكر 'الدعوة السلفية' أن يدفع 'تحالف دعم الشرعية ' هذا المكون من مكوناته 'الجبهة السلفية' ليكون هو من يدعو إلي هذه الأفكار في الوقت الذي بدأت فيه رموز إخوانية كبيرة مثل الأستاذ 'علي فتح الباب ' بالدعوة إلي حوار بين الإخوان وبين الرئيس السيسي الذي وصفه بأنه 'تخرج من مدرسة وطنية عريقة تُعلي مصلحة الوطن وهي الجيش المصري'
6- والدعوة السلفية إذ ترحب بكل صوت عاقل داخل الإخوان، تتألم من إصرار البعض منهم علي العناد، وتستنكر بصورة أكبر محاولة خداع الشباب السلفي من جهة وجمهور الشعب من جهة أخري بتصدير الدعوة للصدام بأسماء أفراد أو كيانات توصف بأنها 'سلفية' حتي لو كانت وهمية وهو ما تصدت له الدعوة السلفية ورفضته في وقت مبكر جدا عندما امتنعت عن المشاركة في اعتصام رابعة وامتنعت من قبل ذلك عن المشاركة في المليونيات التي تمت هناك.
7- تحذر الدعوة السلفية أبناءها كما تحذر عموم الشعب المصري من الأفراد والكيانات المنتسبة للسلفية مع أنهم في منهجهم في العمل الاجتماعي والسياسي حلفاء أو أتباع للإخوان، ولذلك تجدهم يخالفون في بياناتهم وتصريحاتهم ثوابت المنهج السلفي الذي يراعي المصالح والمفاسد وينتهج السلمية ويحافظ علي مصالح البلاد وحرمات العباد ويحارب فكر التكفير
8- تطمئن الدعوة السلفية عموم الشعب المصري أن هذه الدعوات لا تمثل شيئا ذا بال غير ما هو واقع بالفعل من تحالف دعم الشرعية الذي يستعمل هذه الكيانات كنوع من التنوع في منصاته الإعلامية، وقد حاولت هذه الكيانات أن تتوحد لتأسيس حزب سياسي ولكنهم فشلوا مجتمعين في الحصول علي عدد التوكيلات اللازمة لتأسيس الحزب وكان هذا أثناء فترة حكم د.مرسي وازدادت أحوالهم الآن ضعفا بطبيعة الحال.
Comments
Post a Comment