المواطنون ينتظرون الكثير ويطالبون بالتواصل
المجلس الوطني الاتحادي يرسخ نهج الشورى في الإمارات |
|
تاريخ النشر: السبت 22 نوفمبر 2014
استطلاع : منى الحمودي، آمنة الكتبيجاء إعلان تأسيس المجلس الوطني الاتحادي كإحدى السلطات الاتحادية الخمس التي نص عليها الدستور في الثاني من ديسمبر عام 1971 مع إعلان قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة ليجسد حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، على اختيار الشورى نهجاً للحكم وإتاحة فرصة أوسع أمام المواطنين للمشاركة في تحمل مسؤوليات العمل الوطني.
عمل المجلس الوطني منذ انعقاد أولى جلساته بتاريخ 1972/12/2، على تأكيد نهج الشورى الذي تتبعه الإمارات وشفافية العلاقة بين الحاكم والمواطنين، حيث إن المجلس الوطني الاتحادي بات مقراً لتبادل الآراء والمشورة حول مختلف المواضيع والأمور بشتى مجالاتها.
وتقول موزة الهنائي إن المواطن الإماراتي ينتظر من المجلس الوطني أن يعكس طموحاته وتوقعاته، ويوصل صوته للحكومة الرشيدة، وينقل الرؤى والأفكار البنّاءة، واحتياجات الناس من جميع إمارات الدولة لتحقيق الأهداف الوطنية العليا التي ينشدها الوطن والمواطن.
|
وأضافت: يريد المواطن من المجلس الوطني أن يربط كل موضوع مطروح بالمجتمع الإماراتي بخصوصيته الثقافية والفكرية والاجتماعية، فالشأن الاقتصادي، والتعليمي، والصحي، يجب ألا يُنظر إليه بمعزل عن طبيعة الشعب الإماراتي نفسه، كي لا تكون هناك أي أفكار دخيلة على المجتمع تتعارض مع قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا مهما كان التطوُّر المطلوب، وأقترح أن تكون هناك استبيانات توزع على المواطنين في الأماكن العامة أو عبر الشبكة العنكبوتية حتى يتم تسهيل التواصل بين الم
Comments
Post a Comment