وليس الدين إلا محاولة للتوحيد بين الأنموذج الشرعي المثالي وبين البيئة المادية والاجتماعية الواقعة. ولا يتم فقه الدين وعلمه إلا إذا تكامل علم الشرع المنقول بعلم الواقع الاجتماعي، محليًّا أو دوليًّا، ماديا كان أو اجتماعيًّا، لأن حركة التدين تتأثر صيغتها النهائية بهذا الواقع الذي هو الإطار الذي ينصبه الله سبحانه وتعالى؛ ابتلاءً للعبد. ولا يمكن أن نتصور الدين إلا أنه حصيلة التفاعل بين القيم والمعايير الشرعية وبين قوى الواقع المختلفة، ولذلك لا يمكن أن يكون فقه المتدينين إلا تكاملاً واتحادًا بين معرفة وثيقة بواقعهم الاجتماعي والدولي، وبمشكلات الحياة المادية، إلى جانب أخذهم من فقه الشرع المنقول.
وليس الدين إلا محاولة للتوحيد بين الأنموذج الشرعي المثالي وبين البيئة المادية والاجتماعية الواقعة. ولا يتم فقه الدين وعلمه إلا إذا تكامل علم الشرع المنقول بعلم الواقع الاجتماعي، محليًّا أو دوليًّا، ماديا كان أو اجتماعيًّا، لأن حركة التدين تتأثر صيغتها النهائية بهذا الواقع الذي هو الإطار الذي ينصبه الله سبحانه وتعالى؛ ابتلاءً للعبد. ولا يمكن أن نتصور الدين إلا أنه حصيلة التفاعل بين القيم والمعايير الشرعية وبين قوى الواقع المختلفة، ولذلك لا يمكن أن يكون فقه المتدينين إلا تكاملاً واتحادًا بين معرفة وثيقة بواقعهم الاجتماعي والدولي، وبمشكلات الحياة المادية، إلى جانب أخذهم من فقه الشرع المنقول.
Comments
Post a Comment