مالي يطلب الصفح بعد اعترافه بهدم أضرحة في تامبكتو
وهو أول مالي يشتبه بأنه متطرف يمثل أمام القضاء الدولي والأول الذي يحاكم لجرائم وقعت خلال النزاع في مالي.
وقال أحمد الفقي المهدي بعد تلاوة محضر الاتهام: "يؤسفني القول إن كل ما سمعته حتى الآن صحيح ويعكس الأحداث"، مضيفا: "أقر بأنني مذنب".
وتابع: "أطلب منهم الصفح وأطلب منهم أن يعتبروني ابنا ضل طريقه". وقال "أمثل أمامكم يملؤني الندم والأسف" مضيفا "أشعر بالندم على أفعالي وعلى كل الأضرار التي سببتها لأحبائي لإخوتي ولأمي، لوطني، جمهورية مالي والإنسانية جمعاء".
وتتهم المحكمة في هذه المحاكمة غير المسبوقة، الفقي المهدي الذي ينتمي إلى الطوارق بأنه "قاد عمدا هجمات" على 9 أضرحة في تامبكتو وعلى باب مسجد سيدي يحيى بين 30 يونيو/حزيران و11 يوليو/تموز 2012.
المصدر: أ ف ب
طلب متطرف مالي، الاثنين 22 أغسطس/آب، الصفح من شعبه أمام
المحكمة الجنائية الدولية بعد تورطه بتدمير أضرحة مدرجة على لائحة التراث
العالمي للإنسانية في مدينة تامبكتو في مالي.
وتشكل هذه المحاكمة سابقة للمحكمة الجنائية الدولية في عدة
نقاط: "فالمتطرف هو أول متهم يحاكم لجرائم حرب تتعلق بتدمير تراث ثقافي
وأول شخص يعترف بذنبه في تاريخ المحكمة".وهو أول مالي يشتبه بأنه متطرف يمثل أمام القضاء الدولي والأول الذي يحاكم لجرائم وقعت خلال النزاع في مالي.
وقال أحمد الفقي المهدي بعد تلاوة محضر الاتهام: "يؤسفني القول إن كل ما سمعته حتى الآن صحيح ويعكس الأحداث"، مضيفا: "أقر بأنني مذنب".
وتابع: "أطلب منهم الصفح وأطلب منهم أن يعتبروني ابنا ضل طريقه". وقال "أمثل أمامكم يملؤني الندم والأسف" مضيفا "أشعر بالندم على أفعالي وعلى كل الأضرار التي سببتها لأحبائي لإخوتي ولأمي، لوطني، جمهورية مالي والإنسانية جمعاء".
وتتهم المحكمة في هذه المحاكمة غير المسبوقة، الفقي المهدي الذي ينتمي إلى الطوارق بأنه "قاد عمدا هجمات" على 9 أضرحة في تامبكتو وعلى باب مسجد سيدي يحيى بين 30 يونيو/حزيران و11 يوليو/تموز 2012.
المصدر: أ ف ب
Comments
Post a Comment