جنيف/ فاتح أرال/ الأناضول
قالت
لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق في سوريا، إنه تم قصف 25 مستشفى
وعيادة في حلب السورية، منذ بداية العام الجاري، مضيفة أن الوضع الأمني
للمدنيين في المنطقة وبينهم 100 ألف طفل، مثير للقلق.
وقال
بيان أصدرته اللجنة اليوم الثلاثاء، إن اشتداد الاشتباكات شرقي حلب، خلال
الأسابيع الماضية، جعل الوضع الأمني للمدنيين في المنطقة، وبينهم 100 ألف
طفل مثير للقلق البالغ.
ووصف البيان
الوضع في حلب بالخطير، قائلا إن قوات النظام السوري والقوات الداعمة له،
تقوم بقصف حلب ( الأحياء الخاضعة للمعارضة)، ما يتسبب في سقوط عدد كبير من
الضحايا المدنيين.
واعتبر البيان أن هدف الهجمات هو إحكام الحصار على المدينة، وتطبيق استراتيجية "الاستسلام أو التجويع"، للسيطرة عليها.
وأشار
البيان إلى تعرض 25 مستشفى وعيادة في حلب، للقصف الجوي منذ بداية العام
الجاري، وإلى معاناة أكثر من مليوني شخص مقيم في حلب، من صعوبة الوصول
لمياه الشرب.
وأكد البيان على ضرورة إنشاء ممر للمساعدات الإنسانية، ولإجلاء المدنين في حلب، بشكل يتلاءم مع المعايير الإنسانية.
ودعا البيان إلى عودة المفاوضات السياسية، من أجل إرساء السلام في سوريا.
بدوره اعتبر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير، أن حلب تشهد أكثر حروب المدن إيلاما في العصر الحديث.
وقال
مورير في بيان صادر عنه إنه لا يوجد شخص ولا مكان آمن في حلب، حيث تستهدف
المستشفيات والمدارس والمنازل، ويشعر السكان بالخوف، ويعيش الأطفال في حالة
صدمة، مؤكدا أن حجم المعاناة هائل، وأن الوضوع في حلب يتجه نحو الأسوأ.
Comments
Post a Comment